Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
المسيح نورُ الحقّ. شعر: فؤاد زاديكه
المسيح نورُ الحقّ إنَّ نورَ الحقِّ في وجهِ المسيحِ في بهاءٍ مُشرقٍ حيٍّ صريحِ في نقاءٍ طاهرٍ، ما مِنْ شبيهٍ في عطاءٍ صادقٍ، عذبِ القريحِ في نداءٍ صارَ للدنيا رجاءً في شفاءٍ مُنقِذٍ نفسَ الجريحِ. إنَّهُ ربّي، له آتي خشوعاً مؤمناً بالنّورِ و الحقِّ الفصيحِ. قد أتى برّاً لأجلِ الكائناتِ، فادياً يفديها عنْ طَوعٍ بروحِ. أخطأ الإنسانُ و احتاجَ الخلاصَ كان بالابن افتداءٌ في ذبيحِ كي يُعيدَ الرؤيةَ المُثلى لخلق،ٍ و اعتباراً، لم يعُدْ صافي الوضوحِ مغرياتُ الكونِ، أغرتهُ اشتهاءً، أطلقت منها عناناً في جموحِ لم يكنْ يدري، أو الإغراءُ زادَ فارتمى في حضنٍ شيطانٍ قبيحِ. أشرقَ النورُ المجيدُ الحقُّ حينَ جاءنا الإعلانَ،ربّي في وضوحِ ليسَ مِنْ إنقاذهِ إلاّ سبيلٌ واحدٌ بالموتِ في نَزفٍ الجروحِ هكذا فَدّى خطايانا بصلبٍ ربُّنا الفادي، كشافٍ للقروحِ. |
#2
|
|||
|
|||
ليسَ مِنْ إنقاذهِ إلاّ سبيلٌ
واحدٌ بالموتِ في نَزفٍ الجروحِ هكذا فَدّى خطايانا بصلبٍ ربُّنا الفادي، كشافٍ للقروحِ. حقا هو الذي فدانا بدمه الطاهر سلمت يداك ياغالي الرب يزيدك إلهاما ولمعانا .... |
#3
|
||||
|
||||
ليسَ مِنْ إنقاذهِ إلاّ سبيلٌ
واحدٌ بالموتِ في نَزفٍ الجروحِ هكذا فَدّى خطايانا بصلبٍ ربُّنا الفادي، كشافٍ للقروحِ. حقا هو الذي فدانا بدمه الطاهر سلمت يداك ياغالي الرب يزيدك إلهاما ولمعانا .... المسيح شخص لا مثيل له في تاريخ البشريّة كلّها. لقد كانت حياته كإنسان خالية من العيب و الخطيئة، ضرب مثلا في المحبة و التسامح لكل إنسان، لم يظلم أحداً، و لم يعادي أحدا. كان مثالا حيا لروح الرب المحبة و المعطاء. سامح قاتليه و طلب منا أن نسامح أعداءنا. يا له من إنسان كامل كما هو رب كامل. مهما قيل عن المسيح من أوصاف فإنها لن تكون كافية و لا معبّرة تعبيراً حقيقيّاً عمّا كان عليه. إنّه نور العالم و خبز الحياة و الألف و الياء. شكرا لمرورك الحبيب يا أم نبيل و الرب معك دائما. |
#4
|
|||
|
|||
ܫܠܡܐ ܘܚܘܒܐ
شعرك الفسيفســــائي يا ملفونو فؤاد يطرق أبواب الحياة بشـــتّى نشـــاطاتها ، يدغدغ الأحاســــيس ويدخل العقــــول والقلوب معاً ضيفاً معززّاً مكرماً بإمتياز ، أهنئك كتلميذ نجيب متفوق لطويل العمر أبونا زكريا بطرس في نشر الكلمة عبر مشاعرك الصادقة في : يا هلال الخير - جثوتُ راجياً - إنك الفادي الحبيب - المسيح نور الحياة وويلُ لي إذا لم أُبشّر والعشرات العشرات الأحلى والأجمل . ردودك المفحمة على إيطاليات القذّافي وذاك الذي ينبح مهدّداً واعداً دليل قوّة إيمانك مثبتاً بالدليل القاطع أنّك لســـــــت خروفاً إذا هوجمت بل أســــداً . ولن أنسى أنك أيها البلبل السرياني من خلال : للطبيعة أسرار وأمانُ الليل وسواها تلتقي والشاعر الكبير المؤمن: إيليا أبو ماضي في طلاسمه الملحمة في سبر أسرار الكون والحياة، ..في كلمة شكّ: لست أدري ...لست أدري ؟؟؟ وكان الجواب الشافي من العلاّمة الراحل الملفان الكبير المطران : بولــس بهنام : بكلمة إيمان : أنا أدري .أنا أدري. ( مثواه ملكوت يســوع في ذكرى إنتقاله الأربعين ) ، سأحاول من خلال موقعكم الزاهر قريباً نشر هذا الرّد الإيماني الرائع الذي أحتفظ به منذ نيّف وأربعين عاماً . مع محبتــي تقديـــري . القامشـــلي في 1 ت2 -2009 ..ســـام ســـرياني |
#5
|
||||
|
||||
أخي المحب سامي. لقد غمرتنا بلطف منك في غاية الروعة, و شددت من أزر حرفنا ليرفع صوته أكثر و أكثر صارخا في برية الجهل و الحقد ليعرّي الأوهام و يزيل الخوف."ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه" هذه الرائعة التي نطق بها الرب يسوع هي منتهى الحكمة و العظة و الفلسفة. سنعمل بما وسعنا, و بما كانت لنا حياة من أجل الدفاع عن وجودنا و عن حقنا و عن كرامتنا كخراف للرب يسوع له كل المجد.
سعيد جداَ بما تكرّمتَ به أيّها الطيّب الأصل و الواعي الفكر و الغيور على أمة كانت في قمة المجد. لن ينام حرفي أو يغفل أو يسهو عمّا يجري في هذا العالم من مآسي و من ويلات و من تهديد و من إرهاب و من عنف بحق البشرية جمعاء. سيظلّ حرفي متصدياً لكلّ قوى الشرّ و الجهل و الطغيان. "إذا كان الرب يسوع معنا فممن نخشى؟" لن نخشى و الإنسان يأتي إلى الحياة مرة واحدة و سيذهب, كم وصلني من تهديدات, و كم تمّ اختراق هذا الموقع الجميل بكم, و كم و كم لكن إرادة و عزم العطاء أستمدها من مثل هذا الدعم القوي منك و من الكثيرين من أحبتنا الذين يقفون معنا في صفّ واحد ضد قوى الظلام و خفافيش الليل. مرة أخرى أسجّل هنا كلمة تقدير و محبةّ لك أخي المحب و الغيور و الجميل سام سرياني و لا غرو في هذا فأنت حفيد أبطال كانت لهم صولات و جولات في التاريخ البشري علما و ثقافة و تنويراً. سلام المسيح معك و لك خالص شكري و تقديري. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|