Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-08-2014, 04:11 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,567
افتراضي "نريد تطبيق شرع الله"؟؟؟؟!!!! بقلم: فؤاد زاديكه


"نريد تطبيق شرع الله"؟؟؟؟!!!!

بقلم: فؤاد زاديكه

نعم هم يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية و التي أسموها مؤخراً ب "شرع الله" و كأنهم هم المتحكمون بأمر هذا الإله، يوجّهونه كيفما أرادوا و شاءت غرائز همجيتهم.

هذا هو الشعار العام و المتّفق عليه بالاجماع بين كلّ التنظيمات الاسلاميّة التي تمارس العنف و الإرهاب في كلّ مكان تتواجد فيه أو تستولي عليه. إذاً فإنّ الهدف الأول و الأخير لهذه الجماعات التي تستمد تعاليم
ها من نصوص الدين الحنيف، و التي تدعو لممارسة العنف و لجواز القتل و الترهيب من أجل إله محمد بن آمنة و من أجل نشر دينه بقوة السلاح. و هو الهدف من كل نظام حكم يعتمد الإسلام حكماً و شرعاً و دستوراً، هذا ما يريده المسلمون في كل أنحاء العالم، أي تطبيق الشرع المحمدي القرشي المتخلف و المنسوب عنوة إلى الله، البريء منه.

كلّ مسلم ينادي بهذا القول و يطالب بتحقيقه على أرض الواقع بكل السبل و الطرق، و أغلب هذه السبل هي الإرهاب و ممارسة العنف و القتل و الذبح. و ما فعلته و تفعله القاعدة و داعش و طالبان و أنصار الشريعة في كل مكان و جماعة بوكو حرام و غيرها، إنما هو تطبيق هذه الشريعة بالقوة و بالعنف غصباً عن البشر، و لا يهمّ السلطة المحمدية أن تخدم هذه الشريعة الحياة أم لا، إنها قتل الحياة و تشويه معالها و مفاهيمها الإنسانية.

كنّا نعلم علم اليقين بأن شريعة إله الإسلام و المسلمين، التي يرغبون بتطبيقها على المجتمعات البشرية تتمثل بالعنف و القسوة و هي لا تعرف الرحمة و لا العدل و لا تعتبر بقانون بل بشريعة غاب تفرضها الأكثرية المسلمة على الجميع و بمن فيهم غير المسلمين، فهي شريعة عنصرية دكتاتوريّة تكفيرية و حاقدة عنصرية، غير عادلة و غير إنسانية فهي الرجم و الذبح و قطع الأيدي و الأرجل و الجلد و ختان الإناث و القضاء المبرم على جميع أنواع الحريات بما فيهم الحرية الشخصية للإنسان و غيره من الأساليب الإجرامية و العنفية الشديدة، و التي تخلّف عاهات نفسيّة و جسديّة لا برء منها، لكننا رأينا تطبيقات إضافية للشريعة المحمدية و هي ما يمارسه تنظيم داعش المسلم من القتل على الهوية و التهجير القسري و من اغتصاب العذارى و النساء و بيع الفتيات و النسوة في سوق الرقيق و النخاسة، مما كان سائداً في الجاهلية و في الإسلام أيضا.

نعم يتحفنا المسلمون ببشرى تطبيق شريعتهم المجرمة و هم ينسبونها إلى الله العادل و الرحيم و المحب، حاشى لله أن يكون بهذه الصفات غير الأخلاقية، و فقط إله المسلمين هو الوحيد الذي يمكن أن تنطبق عليه مثل هذه الصفات، و كما يعلم الجميع فإن من أسماء إله الإسلام الشاذة و التي تسمى بالحُسنى أنه المُضِلّ و الماكر و الجبّار و القهّار و غيره من صفات قبيحة لا يمكن أن يتمّ نعتها بالحسنة أو أنها حُسنى.

شريعة جاهلة مغفّلة و انتقامية بل انتقائية و كيفيّة لا أساس لها و لا مبدأ و يمكن أن يتناقض الشرع المحمدي حول القضية الواحدة بحسب أئمته الأربعة و لكلِّ إمام حكمه و رأيه و حجته و قراره، يعيش المسلمون في غياب عن العقل، لا يرون أبعد من رؤوس أنوفهم و يظنون بأن القرآن الذي جاء لشعوب منطقة ضيقة محددة و لأشخاص بعينهم، يمكن أن يكون صالحا خارج هذا النطاق الجغرافي المحدد.

مات أبو لهب و غيره ممن تحدث عنهم القرآن و نحن الآن في عصر الفيسبوك و الانترنت و التكنولوجيا و التقنيات المتطورة و عصر غزو الفضاء و انتشار الفضائيات و عصر الاتصالات و المواصلات السريعة، لم نعد في عصر الخيمة التي كان يسكنها محمد و البادية التي كان يتغوّط بها ليمسخ مؤخرته بحجرة أو بورقة شجر.

إنّ شرعَ و شريعة ابن آمنة جريمة بحق البشرية جمعاء، فلم ينتشر هذا الدين في أي مكان من العالم إلاّ بالدم، و ما أن يسيطر حتى تجري أنهار من الدم و تنتشر الفوضى و يعم الخوف و تبدأ المجازر بفعلها، إنه الجهل الهمجي و الغوغائي الذي يقود هؤلاء البشر، و يتحكم بإرادتهم و يغلق نوافذ عقولهم، ليصبحوا بدونها.

إنّ هذا الشّرع المحمّدي، لا يمكن أن يكون شرع الله، لأن تطبييقه يأتي بانعكاسات سلبية و بنتائج عكسية شاذة و غير معقولة و إننا سنعرض بعض هذه الأحكام ليرى القارئ بأم عينه و يلمس بإحساسه الإنساني بهذه الفجيعة و الأحكام القراقوشية غير المقبولة من البشر فكيف ممن يقال عنه أنه الله و هو إله المسلمين؟ يجب أن تسود شريعة القانون و العدالة الاجتماعية و قوانين الأحوال الشخصية المتطورة و التي تلائم العصر و تلبي حاجات الانسان و واقع حياته، إنّ شريعة كهذه الإسلامية الانتقائية الظالمة و العنفية القسرية القصاصية ليست بصالحة للمجتمعات الانسانية، إنها شرع شيطاني لا يمكن له أن يخدم الناس و لا الحياة لأنه شرع تشريع العنف و الترهيب و نشر العنصرية و التمييز و غير ذلك من أحكام غير معقولة و غير مقبولة. إن الشريعة الاسلامية تُفرضُ فرضاً بالقوة لهذا فهي لم تأت بخيار دمقراطي أولاً و من ثمّ فإنّ كلّ أمر مفروض هو مرفوض في المجتمعات الانسانية خاصة تلك المتحضرة منها.

ليعلم الجميع بأن القرآن لم يذكر الشريعة و لم يتحدث عنها و لم يفرضها كما يتخيّل للبعض و كذلك لم يتطرّق إليها نبي الإسلام أو يطبّقها، كما أن أيا من الخلفاء الذين أتوا من بعد نبي الإسلام لم يتكلموا عن الشريعة و لم يقولوا بأنهم سيطبقون الشريعة و لأول مرة في تاريخ الإسلام يظهر هذا المصطلح المعروف اليوم باسم الشريعة من قبل متأسلمين رغبوا من وراء ذلك تحقيق أهداف و مكاسب شخصية، و بناءً على هذه الحقائق فإنه لا يمكن الأخذ بمقولة أنه "شرع الله" لأنه شرع بشر أتوا به و طبّقوه في ظروف و عصور معيّنة. و قد قرأت تعليقاً لأحد المسلمين الذين شاركوا على موضوع "الشريعة الاسلامية" في جري
دة (المصري اليوم) فأعجبت به و هو تعليق على مقال نشره المفكر الاسلامي المصري (جمال البنا) و الردّ كان كالتالي: "أتساءل منذ ذلك الوقت عن التعريف المحدد ل "الشريعة الاسلامية" دون جدوي. و بعد فترة تواضعت مطالبي عندما تحققت أنه ليس موجودا و ان وجد فسيكون مجال الاختلاف عليه أكبر كثيرا من مجال الاتفاق. بالطبع عندي فكرة تقريبية كونتها بنفسي لهذا التعريف و هي بالمناسبة قريبة جدا من فكرة أحمد صليحة في بداية تعليقه الواعي. من هنا كانت فرحتي بعنان مقال الأستاذ جمال البنا لتوقعي أن أعثر فيه علي ضالتي المنشودة و قد وجدت بالفعل الواضح و المفيد الا التعريف المحدد الذي لا يكترث به كثير من المسلمين رغم أن تطبيق الشريعة أصبح حلمهم الكبير و همهم المقيم خصوصا بعد أن بدأ الاسلاميون يستعيضون عن "الشريعة الاسلامية" بمصطلح أكثر فخامة و أوقع للرهبة علي النفوس هو "شرع الله". من هنا أرجو ألا يأخذها أحد من اخوتي المسلمين علي محمل الاساءة عندما أقول أن الشريعة و تطبيقها لم تعد بالنسبة لمعظم أصحاب الطموح من تيار الاسلام السياسي علي اختلاف أحزابهم و جماعاتهم سوي ورقة الجوكر الضامنة للمكسب و من هنا فقط نستطيع أن نفهم لماذا يرفضون دائما أن يعطوا تعريفا محددا لها"
لقد أعجبني تشبيه الشّريعة بورقة الجوكر هنا
فهو دقيق جدا و صحيح و منطقيّ أيضاً لأن مفهوم الشرع و الشريعة ما هو إلاّ عبارة عن تعريف زئبقي فضفاض بحسب الرغبة و الميل فلا ضوابط له و لا قواعد و أسس ثابتة و واضحة و بيّنة.

إن العقوبات المنصوص عليها في الشريعة الإسلامية منها: بتر الأطراف لمرتكب جريمة السرقة والموت رجما لمرتكب جريمة الزنا و غيرها من الأحكام الجائرة و غير العادلة إطلاقاً، إنها عقوبات انتقامية تشويهية لا ترمي إلى إصلاح الفاسد بل إلى جعله يعاني من عاهة مستديمة تجعله يحقد على المجتمع و على كلّ من حوله، و بهذا فهو سيتحول بسلوكه إلى الاجرام بأشكاله المتنوعة.

أمثلة حيّة

"يُعتبر اللِّواط في الشريعة الإسلامية من أشنع المعاصي و الذنوب و أشدها حرمةً و قُبحاً و هو من الكبائر التي يهتزُّ لها عرش الله جَلَّ جَلالُه ، و يستحق مرتكبها سواءً كان فاعلاً أو مفعولاً به القتل"


حكم الزاني في الشريعة الاسلامية
"وإذا ثبت الزنا وليس فقط الخلوة ، وقَتَل الزوج زوجته ومن معها ، فإن كان الذي معها مُحصناً فلا شيء عليه . قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مُصْفَح ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أتعجبون من غيرة سعد ؟ لأنا أغير منه ، والله أغير مني .
والحديث رواه مسلم أيضا"

حكم السارق في الاسلام
" وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) المائدة"

ما حكم المرأة التي تمتنع عن زوجها نكاحاً؟
"يحرم على المرأة إذا دعاها زوجها إلى الفراش أن تمتنع منه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ مُهَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تَرْجِعَ». متفق عليه"

حكم سفر المرأة بلا محرم:
يحرم على المرأة أن تسافر بلا محرم، سواء كانت في سيارة، أو طائرة، أو سفينة، أو قطار، أو غير ذلك، لقوله عليه الصلاة والسلام: «لا تُسَافِرِ المَرْأَةُ إلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ، وَلا يَدْخُلُ عَلَيْهَا رَجُلٌ إلا وَمَعَهَا مَحْرَمٌ». متفق عليه.

لا يجوز للمرأة أن تختلط بالرجال الأجانب في الوظائف والمدارس والمستشفيات وغيرها، كما يحرم عليها التبرج وإظهار مفاتنها وإبراز محاسنها لغير زوجها؛ لما في ذلك من أسباب الفتنة.

.صفة الحجاب الشرعي:
1- أن يكون حجاب المرأة ساتراً لجميع بدنها، ثخيناً لا يشفّ عمّا تحته، فضفاضاً غير ضيّق، غير مزيّن يستدعي أنظار الرجال، وغير مطيّب، وألّا يكون لباس شُهرة، وألّا يشبه لباس الرجال والكافرات، وألّا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير.
2- الحجاب الشرعي واجب على كل مسلمة بالغة، وهو أن تحجب المرأة كل ما يفتن الرجال بنظرهم إليه كالوجه، والكفين، والشعر، والعنق، والقدم، والساق، والذراع ونحو ذلك، لقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب/53].

حكم مصافحة المرأة الأجنبية:
المرأة الأجنبية التي تحرم مصافحتها أو الخلوة بها هي: من ليست زوجة، ولا محرماً للرجل.
والمَحْرم: من يحرم عليه نكاحها على التأبيد إما بالقرابة، أو بالرضاع، أو بالمصاهرة.
لا يجوز لإخوان الزوج، أو أعمامه، أو أخواله، أو بني عمه أن يصافحوا زوجات إخوانهم، أو أعمامهم، أو أخوالهم، أو بني عمهم كسائر الأجنبيات؛ لأن الأخ ليس محرماً لزوجة أخيه وكذا مَنْ سبق.
ولا يجوز لأحد أن يصافح أجنبية منه، وأشد منه أن يُقَبِّلها، سواء كانت شابة أو عجوزاً، وسواء كان المصافح شاباً أو شيخاً كبيراً، بحائل أو بغير حائل لقوله عليه الصلاة السلام: «إنِّي لا أُصَافِحُ النِّسَاءَ». أخرجه النسائي وابن ماجه.
ويحرم على المرأة المسلمة مصافحة الأجانب عنها، ويحرم ركوبها في السيارة وحدها مع الأجنبي وحده كالسائق.

الطلاق مِنْ حق الرجل وحده؛ لأنه أحرص على بقاء الزوجية التي أنفق في سبيلها المال، وهو أكثر تريثاً وصبراً وتفكيراً بعقله لا بعواطفه.
2- أما المرأة فهي أسرع غضباً، وأقل احتمالاً، وأقصر رؤيةً، وليس عليها من تبعات الطلاق مثل ما على الزوج، ولو كان الطلاق بيد كل من الزوجين، لتضاعفت حالات الطلاق لأتفه الأسباب.

ما حكم السلام على غير المسلمين
البدء بالسلام على غير المسلمين محرم ولا يجوز لأن النبي[ ] صلى الله عليه وسلم قال: "لا تبدؤوا اليهود[ ] والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه"، ولكنهم إذا سلموا وجب علينا أن نرد عليهم لعموم قوله تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}

مشاركة غير المسلمين أعيادهم
"لا يجوز مشاركة الكفار في أعيادهم للأمور التالية :
أولاً : لأنه من التشبه و " من تشبه بقوم فهو منهم . " رواه أبو داود وقال عنه الألباني رحمه الله : حسن صحيح ( صحيح أبي داود 2/761) ( وهذا تهديد خطير ) ، قال عبد الله بن عمرو بن العاص من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجاناتهم وتشبه بهم حتى يموت خسر في يوم القيامة .
ثانياً : أن المشاركة نوع من مودتهم و محبتهم قال تعالى : ( لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء … ) الآية ، وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق … ) الآية .
ثالثاً : إن العيد قضية دينية عقدية وليست عادات دنيوية كما دل عليه حديث : " لكل قوم عيد و هذا عيدنا " و عيدهم يدل على عقيدة فاسدة شركية كفرية .
رابعاً : ( و الذين لا يشهدون الزور …) الآية فسرها العلماء بأعياد المشركين ، و لا يجوز إهداء أحدهم بطاقات الأعياد أو بيعها عليهم و جميع لوازم أعيادهم من الأنوار و الأشجار و المأكولات لا الديك الرومي ولا غيره و لا الحلويات التي على هيئة العكاز أو غيرها "

زواج المسلمة من غير المسلم
" إذا كان الزوج[ ] غير مسلم والزوجة مسلمة، أو كانت الزوجة[ ] غير مسلمة والزوج مسلما، فإن الحكم في الإسلام له وجه آخر.

فهو بالنسبة للفرض الأول: وهو أن يكون الزوج غير مسلم والزوجة مسلمة، فحكمه الحرمة القطعية والمنع البات، وهو من الأحكام التي أجمعت عليها الأمة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، وصار منعه في الإسلام من الأحكام التي يقول عنها الفقهاء: إن العلم[ ] بها ضروري، يحكم على من أباحه بالخروج عن الدين.

أما الفرض الثاني وهو تزوج المسلم بغير المسلمة، فيجب أن يفرق أولاً- في غير المسلمة، بين المشركة التي لا تقر بالله ولا بكتاب سماوي، وبين الكتابية التي تعترف بالألوهية وتعترف بمبدأ رسالات الله إلى خلقه وتؤمن بيوم البعث والجزاء. فالإسلام يرى بالنسبة للمشركة أن زواجها باطل، ولا يحل لمسلم أن يبني معها حياة زوجية، وقد جاء ذلك المنع في صريح القرآن الذي لا يحتمل تأويلا، ومن هنا كان محل إجماع أيضا بين علماء الإسلام، ولم يُعرف لأحد منهم رأي يحله، وذلك قوله تعالى: {وََلا تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} (1). "


ما حكم السفر إلى بلاد المشركين ؟
الإجابة: "نرى لزاماً علينا بيان حكم السفر إلى بلاد المشركين وأهل الكتاب من اليهود[ ] والنصارى، وأن ذلك حرام لمن لم يقدر على إظهار دينه"


هل يجوز لأحد غير متخصص أن يشاهد بعض المقاطع من الدين المسيحي أو أي شيء يخص عبادتهم ليكون على يقين أن دينه هو الصحيح؟ وإن كان لا يجوز، فماذا...؟.
الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يخفى على أحد من أهل العلم أن الطقوس والعبادات النصرانية تقوم على الشرك والخرافة، وهذه من المحرمات التي يجب إنكارها، ولو بالقلب على الأقل، ولذلك كان الأصل أنه لا يجوز تعمد مشاهدتها لمجرد التسلية وحب الاستطلاع ونحو ذلك، لقوله تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً {النساء:140}.

وقوله سبحانه: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {الأنعام:68}.

فإن كان في مشاهدتها منفعة أو فائدة أو مقصد صحيح، كتذكر نعمة الله تعالى بالهداية للإسلام والتوحيد، والإنجاء من الشرك والخرافة! فلا بأس بذلك، لمن أمن على نفسه الفتنة في دينه، والتشويش في فكره وعقيدته، وأما من لا يأمن على نفسه ذلك، فلا يجوز له، سدا للذريعة، وذلك كحكم مطالعة كتبهم الدينية، والذي سبق لنا بيانه في عدة فتاوى، منها الفتاوى التالية أرقامها: 14742، 192443، 25615، 135962.

والله أعلم.


هل تجوز مخالطة نساء غير مسلمات لنساء مسلمات في المواقع الاجتماعية ـ المنتديات؟.
الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل في مصاحبة الكافر الحظر إلا بقصد دعوته إلى الإسلام، وانظري الفتويين رقم: 115345، ورقم: 132886.

مع الأخذ في الاعتبار أن الصداقة على المنتديات لا يلزم منها الصداقة الحقيقية، وكذلك الهجر، وانظري الفتوى رقم: 216424.

فأحيانًا تتحول إلى صداقة حقيقية، وأحيانًا لا تصل إلى ذلك، وقد بينا في الفتوى رقم: 199691، أن من كان مِن أهل الدِّين والصلاح والاستقامة، وعَلِم مِن نفسه أنه سيكون مؤثِّرًا في غيره، ونافِعًا له، فلا بأس بفتح حساب فيها، ولا بأس بإضافته لكل من يرجو من إضافته فائدة، أو مصلحة ـ ولو كان منحرِفًا ـ مع الاحتياط، بخلاف من يخاف على نفسه، فعليه الاحتياط فيمن يصاحبه.

فإن كانوا ينشرون بعض المحرمات على الصفحات، فقد بينا الحكم في الفتوى رقم: 234829.

واحذري مطالعة شبهات الكافرات، وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 204280.

والله أعلم.

وجوب فرض الجزية على غير المسلمين
" يجب على من يعيش في دولة الإسلام من أهل الذمة أن يخلص لدولته وأن يخضع لنظامها وأن ينقاد له شأنه في ذلك شأن غيره من أبناء الدين الإسلامي الذين يجب عليهم الإخلاص أيضا لدولتهم ووطنهم ويدل لذلك قوله: { وَهُمْ صَاغِرُونَ } أي وهم خاضعون لسلطان الدولة منقادون له غير خارجين عليها لأن تشريع أي دولة وقانونها هو سلطان فوق الجميع مهما اختلفت الأديان أو الأيديولوجيات قال ابن القيم في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) : والصواب في الآية أن الصغار هو التزامهم لجريان أحكام الملة عليهم وإعطاء الجزية فإن التزام ذلك هو الصغار أ.هـ
وعلى ذلك فدفع الجزية هو بمثابة إقامة الدليل على المسالمة من قبل دافعها على قبول العيش في ظل الدولة الإسلامية وعدم الخروج على قواعدها وقوانينها وأنظمتها كما هو حال الأقلية في ظل أي دولة من الدول يجب أن يحترموا دولهم التي يعيشون فيها كما يجب لهم المحافظة على كامل حقوقهم"

الشريعة الإسلامية لم تحدد سناً للزواج إلاّ أنها تركت الباب مفتوحا على مصراعيه لأحكام و فتاوى و حالات اعتبرت أن زواج الفتاة عن عمر 10 أو 12 سنة مباح، و كالحبل المطاط تسير الشريعة الاسلامية على غير هدى و بلا ركيزة محددة بما يخص زواج الفتيات و غيره من حالات اجتماعية كثيرة نرى تضاربا و تناقضا في فتاوى الشريعة ففي حين يسمح هذا بالأمر نرى ذاك يحرمه.
"ويرى الدكتور أحمد محمود كريمة ـ أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهرـ أن هذا الزواج تنظمه عدة قواعد فقهية :
القاعدة الأولى : لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان
والقاعدة الثانية : حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله.
وأشار إلى أن زواج القاصرات من الناحية الشرعية ليس سنة تتبع أو بدعة تجتنب ؛ لأن الشرع لم يحدد سنا معينا للزواج"
"ومن جانبه يرى الدكتور محمد عبد رب النبي ـ أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ـ أن زواج الفتاة الصغيرة بوليها من حيث الحكم الشرعي صحيح؛ لأن حكم الزواج عموما هو الإباحة ، ومن حق ولى الأمر أن يقيد المباح لتحقيق مصلحة عامة؛ لأن في هذا صيانة للأعراض واحترام للحقوق ومراعاة مصالح الأجيال ، فإذا كانت حماية العرض مقصد شرعي ، فإن حماية النسل والنسب أيضا من المقاصد الشرعية .
وأوضح أن مراعاة ولى الأمر في تقييد المباح للمصلحة العامة يشترط ألا تخل بقطعيات الشريعة ، وألا يكون فيها تنازل عن ثوابت الأمة"
" واعتبر مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بحسب موقع العربية نت أن زواج الفتيات اللواتي يبلغن سن العاشرة "حلال"، مشيراً إلى أن "الأنثى إذا تجاوزت العاشرة من العمر، أو الـ12 فهي قابلة للزواج، ومن يعتقد أنها صغيرة فقد أخطأ وظلمها".
يا لها من شريعة و من أحكام كاريكاتورية تتعارض مع أبسط القواعد الانسانية و القوانين الوضعية و التي هي من صنع و من وضع البشر. إنّ القوانين الانسانية أكثر رحمة و تطوراً و إنسانية من شريعة إله الإسلام الظالم و المتخلف. لقد سقنا لكم عيّنات من حكم و أحكام هذه الشريعة، فما بالكم متى سادت و حكمت المجتمعات؟ هل سيبقى من المجتمع شيء؟ و هل سيبقى للكرامة الإنسانية معنى؟ و هل لن تمحى كلمات مثل: الحق و العدل و الحرية و المساواة و الفضيلة و غيرها من قاموس الحياة الإنسانية؟ إني أؤكد حصول كلّ ذلك في حال تسلط وسيطرة هذا التوجه الظلامي و التكفيري الترهيبي على مجتمعاتنا الانسانية.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-08-2014 الساعة 11:29 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:32 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke