|
Arabic keyboard |
|
#1
03-05-2008, 08:37 AM
|
||||
|
||||
ما لقلبي. شعر: فؤاد زاديكه
ما لقلبي
ما لقلبي عن هواها لا يتوبُ كلّما حاولتُ ألقاهُ يذوبُ هل ترى وحدي أعاني من غرامي أم ترى نابت هوى حبّي حروبُ؟ حسنُها المعشوقُ حكمٌ ليس منه مهربٌ منه خلاصٌ أو هروبُ دعني يا ربّي سعيداً في هواها حتّى لو كانت بما أسعى ذنوبُ! كم صرفتُ من مساعي الفكرِ جهداً لم تنلْ مِنْ عزمِ تفكيري الخطوبُ في هواها اليوم رغم البعدِ أحيا عاشقاً و الوجهُ يعلوهُ الشّحوبُ في هوى عينيها إرضاءٌ لربّي لا انقباضٌ في هواها لا عيوبُ. إنّها أنثى خيالي قد وجدتُ في موانيها أماناً لا يعيبُ مستحيلٌ لو أعيشُ العمر ألفاً منْ سنينٍ قد أرى مِثلاً يطيبُ! قد أنارتْ عالمي فيما أفاضتْ مِن ضياءٍ مؤمنٍ فيه العجيبُ عقلُها الموزونُ يسمو في جلالٍ خُلقُها المحبوبُ تهذيبٌ حبيبُ لم أكنْ أدري بأنّ اللهَ سوفَ يجعلُ الأيامَ منْ عمري تطيبُ في حياةٍ عيشُها حبٌّ و أمنٌ عيشُها فيه وفاءٌ يستجيبُ أشكرُ المولى على ما جاءَ قلبي من هوى عشقٍ لذيذٍ لا يتوبُ! 
|
|
#2
03-05-2008, 09:25 AM
|
|||
|
|||
|
عقلُها الموزونُ يسمو في جلالٍ
خُلقُها المحبوبُ تهذيبٌ حبيبُ لم أكنْ أدري بأنّ اللهَ سوفَ يجعلُ الأيامَ منْ عمري تطيبُ ماأجملها من هدية لزوجة غائبة والتي تدل على الحب الكبير والإخلاص والوفاء .. كنت قد قرأت هذه القصيدة في يوميات سميرة وكم فرحت عندما عرفت بأنها مهداة لزوجة مخلصة ينبع منها الوفاء والإخلاص والذي برهنت من خلالها بأنكما مخلصان لبعضمكا بعض وأتمنى من ربي أن تدوم هذه المحبة وهذا الترابط وهذا الإندماج الفكري بينكما ياأخي وأتمنى لأبنة عمي أن تعود إلى بيتها على رأس أولادها بأسرع وقت ممكن وبصحة وعافيه .. سلمت يمناك يالغالي تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de
|
|
#3
03-05-2008, 03:21 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
|
|
#4
05-05-2008, 08:21 AM
|
|||
|
|||
|
في هواها اليوم رغم البعدِ أحيا
عاشقاً و الوجهُ يعلوهُ الشّحوبُ في هوى عينيها إرضاءٌ لربّي لا انقباضٌ في هواها لا عيوبُ. مستحيلٌ لو أعيشُ العمر ألفاً منْ سنينٍ قد أرى مِثلاً يطيبُ! قد أنارتْ عالمي فيما أفاضتْ مِن ضياءٍ مؤمنٍ فيه العجيبُ عقلُها الموزونُ يسمو في جلالٍ خُلقُها المحبوبُ تهذيبٌ حبيبُ كلمات غاية في الرقة والجمال .. وتعريف للحب الصافي كزرقة السماء . سلمت يمناك استاذ فؤاد على الشعر الرائع .. ليحفظكما الرب من كل شر وشبه شر وترجع مدام سميرة سليمة معافاة لبيتها واولادها باذن الرب .
|
|
#5
05-05-2008, 08:45 AM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
أختي سمر مشاعرك الطيبة و عذوبة كلماتك و رقة دعواتك تجعلني أقف بتقدير عظيم لمخلوقة رائعة حباها الرب بطيبة القلب و سموّ الأخلاق. شكرا لك يا أختي و شكرا لتوقيعك الذي كان كقطر الندى في هذا الصباح الجميل. الرب يحفظك لزوجك و ابنك.
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 05-05-2008 الساعة 10:08 AM
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
