Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-05-2007, 08:34 AM
الأب القس ميخائيل يعقوب الأب القس ميخائيل يعقوب غير متواجد حالياً
Ultra-User
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 304
افتراضي نتيجة المسابقات (1)

نتيجة المسابقة (1)

إنني اطلعت على الإجابات التي تقدم بها الأخوة الذين اشتركوا في المسابقة ، وإنني سررت كثيراً لمجرد المشاركة وكنت قد قلت بأنني سوف أقدم تقريراً عن إجابة كل متقدم للمشاركة إلا أنني أعتذر عن ذلك في هذه المسابقة كون أن أجوبة الأعضاء جميعها لا تتضمن أكثر من إجابتين صحيحتين ، ولذا فإنني سأجيب الآن عن الأسئلة المطروحة وأتمنى من كل من اشترك أن يحدد الدرجة المستحقة لنفسه . كما إنني أتمنى مشاركة أكبر وأوسع في المسابقات القادمة إنشاء الله .
الأجوبة :
س1- ماذا يقصد الرسول بولس بقوله : متيقنٌ من جهتكم ؟ ( 5 درجات )
ج1) يقصد أنه متأكدٌ تماماً مما عندهم . وهو ما سنجده في جواب السؤال الثاني والثالث .
س2- اشرح قوله : مشحونونٌ صلاحاً ودعّم إجابتك بأمثلة ويفضل أن تكون الأمثلة علميةً . (5 درجات )
ج2) مشحونون . إن الشحن هو ضغط حجمٍ كبير جداً في حيّزِ حجمٍ صغير جداً وأضرب مثلاً في ذلك القنبلة التي نجد حجمها صغير يكاد لا يملأ قبضة الكف حينما تنفجر فإنه قوة دمارها كبيرة جداً فإنه تدمر حجماً أكبر من حجمها بمئات أو آلاف المرات ، ذلك لأن القوة التدميرية التي شحنت فيها هي أكبر من حجمها بآلاف المرات .
ولذا فإن قوله مشحونون صلاحاً يعني أنكم معبئون صلاحاً أكثر من حجمكم بكثير الكثير .
س3- ماذا تفهم من قوله مملوؤون كل علمٍ ؟ ( 5 درجات )
ج3) إن الامتلاء يعني انعدم الفراغ ، أو انعدام أية مساحة فارغة . وهذا الانعدام يتم بامتلاء فراغ أو ساحة الحيّز بشيء ما حتى التمام .
ومن ذلك فإن قول الرسول بولس هذا يعني أنكم مملوؤون كل معرفة .
روحياً فإن معرفتكم كاملة .
خارج الإطار الروحي فإن معارفكم كاملة أيضاً .
إلى درجة أنكم لا تحتاجون إلى معلمٍ أو مرشد أو موجّه أو من ينصحكم بالروحيات أو غير الروحيات فأنتم قادرون أن ترشدون بعضك بعضاً وتنصحون بعضكم البعض وتوجهون التوجيه السليم أحدكم للآخر .
س4- لماذا قال الرسول : كتب لكم بأكثر جسارة ؟ ( 5 درجات )
ج4) كان الرسول بولس يخاف أن أهل رومية بسبب ما لديهم من شحنة عالية من الصلاح وامتلاء العلم والمعرفة الذين يجعلانهما غير محتاجين إلى مرشد أو موجه أو ناصح أن يؤدي بهم ذلك إلى نسيان الأهم . ولذا فإذ أنه قال : بأكثر جسارة . أي إنني تجاسرت أن أكتب لكم هذه المعلومة لكي لا تقعوا بسبب مواهبكم في الضلالة ، وتنسون الأهم الذي من دونه لا تنتفعون شيئاً مما لديكم . فما هو هذا الشيء ؟
هذا ما سنجده في جواب السؤال الخامس .
س5- فسر الآية 16 . حتى أكون خادماً ليسوع المسيح لأجل الأمم مباشراً لإنجيل الله ككاهن ، ليكون قربان الأمم مقبولاً مقدساً بالروح القدس . ( 10 درجات )
ج5) أولاً . إن الرسول بولس في هذا الحديث يرمي إلى أربعة مقاصد رئيسية وهي :
1- إن خادم المسيح هو الكاهن .
2- خادم الانجيل الأول هو الكاهن .
3- الروح القدس هو الذي يقدّس القربان ( الخبز والخمر ) فيتحولان جوهرياً إلى دم وجسد المسيح له المجد .
4- لكن الروح القدس لن يقدس القربان إلا بوساطة الكاهن ، وتحديداً الكاهن المعين والمدعو والمفرز لهذه الخدمة . وهذا ما سنجده أكثر في جواب السؤال السادس .
س6- إلى ما يرمي الرسول بولس في الآية 17 ( ولي افتخار من جهة ما لله ) ؟ معتمداً على ما سبق . ( 10 درجات )
ج6) إن قول الرسول هذه مرتبط بقوله : كمذكر لكم بسبب النعمة التي وهبت لي من الله الواردة في الآية 15 . ولذا فإننا إذا ما جمعنا القولين سنجدهما هكذا : كمذكر لكم بسبب النعمة التي وهبت لي من الله ، ولي افتخار من جهة ما لله .
وكأني بالرسول بولس يقول : إنكم يا معشر مؤمنين روميا . إنكم مشحونون صلاحاً ومملوؤون كل علمٍ ، وإنكم حين تبشيركم بالمسيح فإن المبشرين عمدوكم باسم الآب والابن والروح القدس وبالمعمودية نلتم شركة الطبيعة الإلهية ونلتم أيضاً وظيفة الكهنوت العام التي هي القدرة على استثمار الندامة إلى توبة والتوبة إلى عمل انسحاق وبرارة وطهارة أمام الله ، ولكن هناك ما ينقصكم وهو ليس موجوداً عندكم إنما هو موجود عندي أنا وهو نعمة من الله وأنا أفتخر به . ما هو ؟
إنه نعمة الكهنوت الخاص المعيّن المفرز لخدمة الانجيل ولكي يكون بواسطته القربان مقبولاً ومقدساً بالروح القدس ، وهذا ما أفتخر أنا به وهو إنني كاهن مفرزٌ ، لأنها نعمة من الله لي بالإضافة إلى نعمة الرسولية نعمة الرسولية .
نعم أحبائي . إن الرسول بولس أُفرز كرسول ، ولكن رسول المسيح لا يكفي أن يكون مجرد معلمٍ ، ذلك أن المؤمن لا ينتفع شيئاً للحياة الأبدية من كل تعاليم المسيح من دون القربان المقدس الذي هو جسد ودم المسيح الأقدسين ، وإن القربان المقدس لابد لكي يتم من أن يتوفر لخدمته الكاهن المعيّن المخصص المفرز من قبل الله ، لذا فإن ربنا حينما فرز بولس لكي يكون رسولاً فرزه ليكون كاهناً أيضاً ، وهذا ما تمّ حينما قال الروح القدس للأنبياء والمعلمين في أنطاكية : افرزوا لي شاول وبرنابا للعمل الذي دعوتهما إليه . فصاموا ووضعوا عليهم الأيادي ثم أطلقوهما ( أع13: 1- 3 ) .
ولذا فإننا نجد أن بولس كونه اختص بالبشارة للأمم ، والأمم كانوا من الذين يتعاطون الفلسفة كمن يتعاطى الطعام والشراب ، فإنه صار يشرح بدقة وبتفصيل كبير كل ما يتعلق بعمل الخلاص ومؤدياته ، ومنها عن الكهنوت الخاص المعين والمفرز من قبل الله .
__________________


مسيحنا الله

الأب القس ميخائيل بهنان صارة

هـــــــــــــــــــــ : 711840
موبايل (هاتف خلوي) : 0988650314
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke