Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
إشراقة الصباح بقلم: فؤاد زاديكى (مشاركتي على فقرة الصباح و ما يعنيه في مجموعة رشيد ال
إشراقة الصباح بقلم: فؤاد زاديكى (مشاركتي على فقرة الصباح و ما يعنيه في مجموعة رشيد الثقافية تقديم الدكتورة ذكاء رشيد) مع بزوغِ الفجرِ، تَبدأُ الطّبيعةُ في بثِّ أشعّتِهَا الأولى، لِتُعلِنَ عنْ إشراقةِ صباحٍ جديدٍ. تُعَدُّ هذهُ اللحظةُ السّاحرةُ رمزًا للتجدّدِ و الأملِ، حيثُ تتراقصُ أشعّةُ الشّمسِ الذّهبيةُ على صفحةِ السّماءِ، مُعلِنةُ عن يومٍ جديدٍ يَحمِلُ في طيّاتهِ فُرَصًا جديدةً، و آمالًا مُتجدّدةً. يَستقبلُ النّاسُ إشراقةَ الصّباحِ، بفرحٍ غامرٍ، لأنّها تعبّرُ عن بدايةِ يومٍ جديدٍ في حياتِهم. معَ كلِّ صباحٍ، يُفتَحُ بابٌ جديدٌ للفُرَصِ و التّحدياتِ، ممّا يُعزّزُ الشّعورَ بالتفاؤلِ و الإيجابيةِ. إنّ الهواءَ النّقيَّ و النّورَ البهيجَ يغمُرانِ الأرواحَ بالطّاقةِ و الحيويّةِ، ممّا يَمنحُ الإنسانَ دَفعةً مَعنويةً، لِبَدءِ يومِهِ بنشاطٍ و حَماسٍ. إشراقةُ الصّباحِ، ليستْ مُجرّدَ بدايةٍ جديدةٍ ليومٍ آخرَ، بلْ هِيَ دعوةٌ للتفاؤلِ و التجدّدِ. إنّها تذكيرٌ بأنّ الليلَ مهما طالَ، فإنّ الفجرَ آتٍ لا مَحالةَ، و بأنّ الفُرصَ ما تزالُ مُتاحةً لتحقيقِ الأحلامِ و الطّموحاتِ. إنّ رؤيةَ الشمسِ تُشرِقُ كلّ يومٍ تُقوّي في النّفوسِ الإيمانَ، بأنّ الحياةَ ستَستمِرُّ ، و أنّ الأملَ لا ينقَطِعُ. الطّبيعةُ في الصّباحِ تبدو أكثرَ جمالاً و نقاءً، فالطّيورُ تُغرِّدُ بأعذبِ الألحانِ، و النباتاتُ تَتلألأُ بقطراتِ النّدى، و تبدأُ الحياةُ تدُبُّ في كلّ زاويةٍ من زوايا الكونِ و الطّبيعةِ و الحياةِ. هذهِ اللحظاتُ السّحريةُ تُعزّزُ الشّعورَ بالسّلامِ الدّاخليِّ و الارتباطَ بالطّبيعةِ، حيثُ يَنعكِسُ إيجابيًّا على الصّحةِ النّفسيةِ و الجسديةِ. إشراقةُ الصباحِ، هي أكثرُ من مجرّدِ ظاهرةٍ طبيعيةٍ، إنّها رمزٌ للأملِ و التجدّدِ. استقبالُها بِفَرَحٍ، يَخلقُ الشُعورَ بالتفاؤلِ، و يَمنَحُ الإنسانَ قُوّةً لمواجهةِ تَحدّياتِ اليوم. في كلّ صباحٍ جديدٍ، فرصةٌ جديدةٌ للنُّمُوّ و التّطوّرِ، و تحقيقِ الطّموحاتِ المنشودةِ. المانيا في ٣٠ حزيران ٢٤ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|