Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كنت نشرت القصيدة التالية و هي بعنوان (حبُّ ليلى) حُبُّ ليلى شعر/ فؤاد زاديكى أَطِلْ
كنت نشرت القصيدة التالية و هي بعنوان (حبُّ ليلى) حُبُّ ليلى شعر/ فؤاد زاديكى أَطِلْ يا حُبَّ (ليلى) بالإقامَة ... فمنّي الرّوحُ تسعى لِاستقامَة و إنْ (ليلى) استجابتْ و استعدّتْ ... لِما بالوصلِ مِنْ حُسنِ المقامَة لَما أحسستُ حُزنًا في حياتي ... و (ليلى) الحبِّ كأسي و المُدامَة ثَمِلْتُ اليومَ مِنْ ذِكرٍ ل(ليلى) ... و نبضُ القلبِ يدعو بالسّلامَة لَها مِنْ كلِّ مَكروهٍ و هذا ... رجائي, سوفَ يبقى للقيامَة . أَطِلْ يا وجهَها الصّافي بنورٍ ... و يا حُسنًا تحلّى بالوسامَة عشِقتُ ما بِها و النّفسُ تبغي ... و منها الرّوحُ في تلكَ الشّهامَة تُناجي أحرفي, تختالُ أنثى ... و تسعى قبلتي و اللّينُ قامَة أعينيني على وصلٍ لذيذٍ ... و هاتِ ما أرى فيهِ العلامَة يُعزّيني لأحظى بانتشاءٍ ... بحقِّ اللهِ جُودي بابتسامَة قرأتُ عنكِ اشعارًا تجلّى ... بها جُودٌ و أخلاقُ الكرامَة و لا تَستَكْثِري هذا عليَّ ... فما بالعشقِ لَومٌ أو مَلامَة. فقام الشاعر الجميل العزيز محمد يونس مشكورًا بالرد سجالًا شعريًّا جميلًا من وحي قصيدتي قائلًا: محمد يونس حُبُّ ليلى لماذا قد وقفت بباب (ليلى) ... وترجو أن يطول بك الإقامة ؟ ! و(ليلى) لم تفكر فيك حتى... تبــادلك الغـــرام على إدامــــة ! فحزنك قد ثــــوى ليلا طويلا ... و (ليلى) فوق عينيها غمامة وقد شربت كئوسا من تصافى ... ولم ترسل بكأس للمــــدامة فقد أضحيت من ذكر (لليلى) ... تقاسى الهجر من طبع الوسامة وعدت إلى ديارك فى ذبول .... وعينك فى الدموع لها علامـة وقد كتب الغرام عليك حزنا .... وصار القلب مفعــــم بالندامة فكن عن حب ليلى فى انشغال ... وكن أسدا يقاوم لا نعـــامــة فإن حنت إليك فذاك خيـــر ..... وإن بعدت فقد صنت الكرامة. فقمت بالرّد على ردّه قائلًا: وقفتُ طامعًا بالوصلِ منها ... و (ليلى) إنّما ليلُ النّدامى ففي أجفانِها سحرٌ بهيٌّ ... و في عينيها أحلامُ الإقامَة و وجهٌ ساحرٌ يختالُ فجرًا ... بهِ كلُّ الحلاوةِ و الوسامَة لها قدٌّ كغصنِ البانِ يحلو ... بلينٍ ما بهِ غيرُ السّلامة و إنْ مالتْ بيومٍ قلتُ هذا ... إليكِ منّي مِرسالٌ علامَة. عرفتُ أنّها تبغي وصالًا ... و لكنْ تمنعُ الوصلَ الكرامَة أقاسي الهجرَ في حبّي لليلى ... و إنّ الحبَّ بعضٌ مِنْ شهامَة لقد أحببتُها حبًّا عظيمًا ... و ما أحسستُ يومًا بالنّدامَة فلا أُسْدٌ تكونُ بحبِّ (ليلى) ... و لا كانت مع الحبِّ النّعامَة متى حنّتْ فإنّ الخيرَ آتٍ ... و إنْ فاضتْ على عينٍ غمامَة فإنّ الحبَّ يبقى يا صديقي ... قويًّا ثابتًا حيثُ الدّعامَة أرى بالحزنِ بعضًا منْ سرورٍ ... لأنّ الحسنَ فيه كابتسامَة تمهّلْ صاحبي و انظرْ فِعالي ... سأهواها إلى يومِ القيامَة. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|