Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
التسامحُ المنافق. شعر: فؤاد زاديكه
التسامحُ المنافق أينَ التسامحُ في الإسلامِ, دلّوني حتّى أغيّرَ آرائي, أعينوني! أينَ الأمانُ بهِ و القتلُ تشريعٌ؟ أينَ السّلامُ به. قولوا, أفيدوني؟ هذا التحذلقُ بالألفاظِ لا يُجدي. إنّ التراثَ بهِ مِنْ كلِّ مأفونِ. غزوُ الشّعوبِ أتى فتكاً و ترهيباً, ذلَّ الكرامةَ, و استهدى بمجنونِ. عنفٌ تعلّلَّ بالمَوتورِ مِنْ نصٍّ فيهِ الغوايةُ مِنْ مُغرٍ و مَفتونِ القتلُ يحصدُ آلافاً و آلافاً, و الحقدُ يرضعُ مِنْ أثداءِ ملعونِ. ماضٍ تأصّلَ في إرثٍ, و قد غذّى بالسوءِ أمّةَ قرآنٍ بمَحقونِ. الكلُّ يشهدُ ما يجري, و مستاءٌ مِمّا يُفجِّرُ مِنْ حقدٍ لمجنونِ. أينَ السّماحةُ في الإسلامِ, لا أدري و العنفُ يُدعَمُ مِنْ شَرعٍ و مأذونِ إنّ التلاعبَ بالألفاظِ ما عادَ يعمي البصائرَ, أو يحظى بمَسكونِ بحرُ القذارةِ في الإسلامِ موجودٌ, فابحثْ لتشهدَ عن خبثٍ و مَكنونِ هذي الرذيلةُ و الزيجاتُ أنواعٌ فيها الشّهادةُ للإمتاعِ بالنونِ. غدرُ الخيانةِ, و التاريخُ لم يغفلْ ذكرَ الفظائعِ في سِفرٍ و تَدوينِ و اليوم يشهدُ هذا العصرُ أشكالاً, صارتْ تعبّرُ عن منظومةِ الدينِ عصرُ الجرائمِ, و الإسلامُ مسئولٌ. عصرُ الكبائرِ في دينٍ و مَطعونِ. الحقُّ يصرخُ في الجهلِ, الذي أعمى
هذي الجماعةَ. جاءتْ كلَّ مَحزونِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|