Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المحبّةُ مِنَ اللهِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى مشاركتي في مسابقة ارتجال الشعر في منت
ال
محبّةُ مِنَ اللهِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى مشاركتي في مسابقة ارتجال الشعر في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر في مجاراة لبيتين من الشّعر لعبّاس ابن الأحنف (أستغفرُ اللهَ إلّا منْ مودّتِكم فإنّها حَسَناتي يومَ ألقاهُ فإنْ زَعَمتَ بأنّ الحبَّ مَعصيةٌ فالحبُّ أحسنُ ما ألقَى بهِ اللهُ) يا مُثْبِتَ الحقِّ في أنْعَامِ حِكمَتِهِ يا خالِقَ الكونِ في إرْساءِ مَجْرَاهُ أنتَ العَليمُ بأمرِ النّاسِ ما بَلَغُوا هُمْ بالحقيقةِ في أهوائِهِمْ تَاهُوا أسْتَغْفِرُ اللهَ مِمّا في ضمائِرِهمْ ضاعتْ مكارِمُ أخلاقٍ وقد ساهُوا في كلِّ يومٍ تَرى الإنسانَ مُنْتَهِكًا أمْنًا و سِلْمًا لأنّ الكُرْهَ أعْماهُ إنّ المحبَّةَ تَعنِي أنّنَا بَشَرٌ دونَ المحبَّةِ كانَ الحُزْنُ و الآهُ بابُ المحبّةِ مَفتُوحٍ على أمَلٍ ألّا نُجافِيَ مَخْلُوقًا بِمَهْوَاهُ هذي حقيقةُ ما فينا, بها وَجَعٌ الحبُّ شافٍ إذا ما شِئْنَا نَلقَاهُ خَلِّ المحبّةَ تَسمُو في مَعارِجِها بينَ الشّعُوبِ بِطِيبٍ شاءَهُ اللهُ لِلحُبِّ مَعنًى جَمِيلٌ في أصالَتِهِ ما عِشْنَا سَعْدًا ولا أفراحَ لولاهُ إنّ المَعَاصِي بِكُرهٍ تَلتَقِي جُمَلًا تَسْتَهْدِفُ الخيرَ, لا تهوى عَطَاياهُ الحبُّ فينا ضميرُ اللهِ يَدْفَعُنَا نحوَ انْفِتاحٍ فلا إقصاءَ مَسْعَاهُ أَنْعِمْ بِحُبٍّ بِهِ الأفرَاحُ قائِمَةٌ أغنى قديرٌ فجاءَ الرّوحَ أحْيَاهُ. 4/2/2023 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|