Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
آزخ. شعر: فؤاد زاديكه
آزخ تركتكْ عتلّة حزنكْ بتتعبّدي
ما كان يا آزخ مرامي و مقصدي السّيفْ قطّعْ في رقابي يعتدي و الخوفْ م اللي جاي إنتي تشهدي! *** تركتكْ وحيده و خنتْ جوهر مبدئي مسحورْ بعيونكْ أنا من منشئي مشتى كرومك كان عشقو لؤلؤي حاسسْ بكِ يا عذرتي عمْ تبردي! *** ما كان يقدرْ معتدي مهما قُوي يُوصلْ حدودكْ منْ مَرامو يرتوي مَيّاتْ عينكْ مَنبعا أصلو ضَوي ما بيحتملْ ذلّ و تعدّي معتدي! *** حنّيتْ تا أرجعْ وأكحّلْ ناظري بشوفة قبورك كان حبّي و خاطري و ديورتكْ آزخ لقيتا مصَوَّري خِليتْ من الإحساسْ دنّسها الرَّدي! *** يمكنْ يجينا يوم نرجعْ نِسْكنا من كلّ أطراف الدني إنتْ وأنا نحكي حكايا والصّبايا تحضنا آزخ جريحة وعَلْجراحا مْعَوَّدي! *** يا ربّ خلّي تِربتا و صُون القبورْ و احفظْ ديورتها على مرّ العصورْ إنت الرّحيم وعارف بسرّ الأمورْ يا ربّ يا مَنْ فيك عِشنا نهتدي! *** يمكنْ كلامي حلمْ لاكنّو حلو إنتَ الدّليل اليوم نادَينا إلو ما كان لازم هالتغرّبْ نقبلو آزخ تريدْ رجوع أهلا وتفتدي! *** التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 21-01-2007 الساعة 02:51 PM |
#2
|
|||
|
|||
يمكنْ يجينا يوم نرجعْ نسكنا
من كلّ أطراف الدني إنتْ وأنا نحكي حكايا والصّبايا تحضنا آزخ جريحة وعلجراحا معوّدي! ............................. حلمٌ أتمنى أن يتحقق يوماً سلمت يداك أخي العزيز فــــــؤاد لك مني أجمل تحيه اثرو |
#3
|
||||
|
||||
أشكر مرورك الجميل يا آحونو أثرو أجل نتمنى من كل قلوبنا أن نرجع إلى أوطاننا في بلادنا طور عبدين لنعزف من جديد مزامير الغناء والترتيل للمحبة والسلام والإخاء لنثبت أننا شعب قادر على الحياة وهو يريد الخير لجميع الناس حتى للذين يختلفون معه ويريدون له الشرّ هكذا علمنا الرب يسوع له المجد وحنينا إلى بلداتنا ومواضع آبائنا وأجدادنا حق لنا.
|
#4
|
|||
|
|||
الأستاذ فؤاد زاديكه المحترم
تحية طيبة وبعد شعراً نبع ماء رقراق نابع من القلب ينهال علينا ولكن هيهات كان القدر أكبر منا جميعاً وللسياسات الإستعمارية في الغرب اللعين كانت مصلحته تقتضي ذلك أما قرأت كتاب قتل أمة للسفير الأمريكي في عام 1916 حيث كانت امريكا دولة عادية آنذاك نتمنى لشعبنا كل المحبة والتوفيق . نبيل |
#5
|
||||
|
||||
حنّيتْ تا أرجعْ وأكحّلْ ناظري بشوفة قبورك كان حبّي و خاطري و ديورتكْ آزخ لقيتا مصَوَّري خِليتْ من الإحساسْ دنّسها الرَّدي! شكري وتقديري على ما خطه قلمك الرائع عن ازخ ودمت متألقا ياقريبي محبتي __________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل |
#6
|
|||
|
|||
الأخ فؤاد
ما كان يقدرْ معتدي مهما قُوي
يُوصلْ حدودكْ منْ مَرامو يرتوي أجل اخي فؤاد :
ذكرتنا الجراح ولو لم ننساها ابدا ً ، ومن ينسى آزخ المجد ..؟ آزخ الكرَم ، آزخ البطولة والرجولة ، آزخ الصمود التي يحكي عليها المستشرقون الغربيون قبل اهلها ، ومهما تكلمنا وقلنا لا نعطي جزءا ً يسيرا ً من حقها ، فهي أصل الأجداد ، وقلعة الأمجاد ، وبحيرة من الدماء للأوغاد ، وذكريات شامخة تُرفع بها الهامات ، وستبقى صورها غصة في قلوبنا وآهات ، وذكراها في روحنا حسرات ، وأصبح هاجسنا أن ترتوي من ينابيعها قلوبنا الظامئات ..؟ آه يا أخي وضعت الملح على الجرح وكم أتمنى رؤيتها وإنشاء الله وسأحاول إن سمح لنا الإله . سلمت يداك أيها الشهم الأصيل يا أبا نبيل
__________________
الذين يثبّـتون أنظارهم إلى السماء لن تلهيهم الأمور التي على الأرض ابو سلام |
#7
|
||||
|
||||
الغوالي قريبتي صباح والأستاذ نبيل والأخ والصديق وديع بكل محبة وتقدير قرأت ردودكم الجميلة وأحسست مدى التفاعل العميق الذي أثارته بعض الذكريات بشجونها عن بلدتنا الحبيبة آزخ في نفوسكم وقد زرتها وزوجتي سميرة في سنة 2002 وكان ذلك حلما قديما راودتنا وتمنيت لو لم أزرها لأن ما رأيته كان متناقضا مع ما عاش في ذهني مما سمعته من الآباء والأجداد عنها لكنها الحقيقة التي ليس منها مهرب فقد لا تعود آزخ أبدا ولو عادت فهي ستكون ممسوخة الوجه والروح والجمال. فلتعش في خاطرنا وفي عقولنا حلما جميلا ورائعا لأن واقعها مؤلم وحزين وكئيب.
|
#8
|
|||
|
|||
تركتكْ عتلّة حزنكْ بتتعبّدي
ما كان يا آزخ مرامي و مقصدي
السّيفْ قطّعْ في رقابي يعتدي و الخوفْ م اللي جاي إنتي تشهدي! *** جددت جراحنا يافؤاد سنحلم بها وببلاد الأمجاد ماحيينا طاب الشعر وهو يمتزج بحسك الصادق |
#9
|
||||
|
||||
شكرا يا حبيبتي أم نبيل ونحن نعيش على بعض مما تبقى من هذه الذكريات الجميلة التي تركها لنا الآباء والأجداد وكم أنا مشتاق لأرى آزخ مرة أخرى!
|
#10
|
|||
|
|||
.
يمكنْ يجينا يوم نرجعْ نِسْكنا من كلّ أطراف الدني إنتْ وأنا نحكي حكايا والصّبايا تحضنا آزخ جريحة وعَلْجراحا مْعَوَّدي! * * * كلمات فيها الشوق و الحنين صرخة من الأعماق عمق الجروح التي لا تندمل أستاذي الشاعر: كلماتك تقشعرّ لها الأبدان و أهاتك تُسمِع من به صمم تحية لك و تحية إلى آزخ أرض الآباء و الأجداد . |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|