من هو والدُ محمد؟؟ بقلم رولا.

[georgette]

من هو والدُ محمد؟؟ بقلم رولا. ض. 7/30/2006
لطالما وددت لو أعرف رأي المسلمين بهذه المسألة.
يقالُ أن والد محمد "النبي" هو عبد الله بن عبد المطلب (شيبة) وأن أمه هي آمنة بنت وهب.. أما عن أمه فلا خلاف.. وأبوه هو ما يربكنا هنا.

لنجرب أن نتيقن خطوة خطوة.. معلوم أن عبد الله وأبوه عبد المطلب تزوجا في يوم واحد حيث تزوج عبد الله آمنة بنت وهب كما أسلفنا وتزوج عبد المطلب هالة بنت وهيب (أم حمزة)
ما يبلغنا به المسلمون أن آمنة حملت بمحمد مباشرة بعد الزواج ومات أبوه وهو ما يزال جنيناً في رحم أمه..
وحملت هالة بعد الزواج مباشرة ايضاً وأنجبت حمزة.. مع ذلك يقالُ إنّ حمزة كان أكبر من محمد باربع سنين؟؟!!
عبد الله مات بعد زواجه من آمنة بشهور قليلة ولم يرَ ابنه. إذاً فالمولود الذي جاء بعد سنوات من موت عبد الله لا يمكن أن يكون ابنه.
إلا إذا كان كما يعتقد المسلمون في عهد عمر بن الخطاب أن الجنين قد يمكث سنوات في بطن أمه.. (وفي هذا حديث طويل)

وللتأكّد يمكن العودة إلى هذه المراجع: الطبقات الكبرى لابن سعد.. باب تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله. وفي السيرة الحلبية ايضاً باب تزويج عبد الله أبي النبي آمنة أمه وحفر زمزم.
وفي هذه المراجع تأكيد على زواج عبد المطلب وابنه في مجلس واحد ويوم واحد.
وبذلك يكون محمد وحمزة بسن واحد.. أما إذا كان حمزة أكبر من محمد بسنوات!! فسيكون هناك خلل ما
وعن الزبير قال أن: حمزة أسنّ من النبي بأربع سنين.. وهذا في عيون الأثر في المغازي والسير لابن سيد الناس.. باب تسميته محمد وأحمد.
ونقرأ ايضاً: عن محمد بن عمر .. عن أبيه .. كان حمزة معلماً يوم بدر بريش نعامة .. وقتل يوم أحد وهو ابن تسع وخمسين سنة وكان أسنّ من رسول الله بأربع سنين.
الطبقات الكبرى لابن سعد. طبقات البدريين من المهاجرين. ذكر الطبقة الأولى.
ويبقى اللغز الآن.. من هو أب محمد؟؟؟؟؟

عن موقع الناقد الاديب بسام درويش

[fouadzadieke]

شكرا لك يا جورجيت لهذه المقالة المنقولة وعلينا أن نتعاطى من الأشياء بشيء من المنطق ومن المعقول ونحن عندما نأخذ استشهادتنا من مؤرخي المسلمين أنفسهم فإنه لن يكون بوسعهم اتهامنا بأن هذه كذب أو ملفّق أو غير دقيق. وقد تمّ الاستشهاد بوقائع من تاريخ وتراث المسلمين أما متى نفوا تاريخهم واعتبروه تزويرا وغير صحيح فهذه مشلكتهم وليست مشكلتنا. توجد أمور كثيرة جدا في الاسلام تحتاج إلى إعادة نظر في صحتها وصوابيتها أو حتى واقع حصولها فإن المسلمين ضخّموا الكثير من تواريخهم وأوصلوها إلى مصاف الأساطير بحيث لا يعود العقل قادرا على استساغتها أو القبول بأن يكون حصولها ممكناً. على ما ذكرت عليه.

[georgette]

تشكر يا ابو نبيل لردودك المنطقية دائما ومحاولة توضيح الامور بدقة وتمعن
عندما قراءت النص استغربت لما كان فيه من تخالف وغموض وتناقض لذلك اردت كتابته للوصول لاجوبة تبين اين يقع التغالط
محبتي