Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
خُذلانُ العصر. شعر: فؤاد زاديكه
خُذلانُ العصر يا جُرحَ شوقٍ و أحلامٍ بك التعبُ
قد هدَّ حَيلاً، فصار الخوفُ و الغلَبُ خُذلانُ عصرٍ أطلّ اليومَ يفجعُنا في سوءِ بَغيهِ، فالتنّينُ ينتصِبُ قُمْ لَمْلِمِ القتلى و اقْطَعْ دابراً لِيَدٍ قد جَرّتِ الويلَ، فالآلافُ تنتحبُ في كلِّ يومٍ دماءٌ أوقعتْ هَلَعاً في مَوكبِ الحقِّ، فاصطكّتْ لهُ رُكَبُ وَقعٌ يعانقُ وجهَ الحزنِ، يعشقُهُ فالوغدُ أوجعَ و الشيطانُ و الجَرَبُ إنّ التباكيَ أمسى اليومَ مَجلِسَنا فالشّرُّ يُطلِقُ أوهاماً لهُ تَثِبُ لن يتركَ الخيرَ في منأىً و في سَلَمٍ هذي المظالمُ قد فاضتْ بها الكُتُبُ. عصرٌ سيشهدُ ما الأوباشُ ارتكبوا مِنْ فاحشٍ قَذِرٍ أقوامُهُ الخَرَبُ إنّ الرّوائحَ زادتْ مِنْ عفونتها حقداً تكابرَ للآثامِ يرتكبُ قد علّمَ الخبثُ جِرذَ السّوءِ فانتفضَ ذئباً يُقَطِّعُ في الأوصالِ، لا سببُ غيرَ المُسَطَّرِ في نَصٍّ بهِ قَرَفٌ نَصٌّ تقدَّسَ، إبليسٌ أخٌ و أبُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|