Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إنْ سُئلتُ! شعر: فؤاد زاديكه
إنْ سُئلتُ! إنْ سُئلتُ اليومَ، أو في أيِّ وَقْتِ
ما هُوَ الإسلامُ؟ فالتوضيحُ صوتي. إنّهُ الإرهابُ و الترهيبُ فكراً، إنَّهُ التكفيرُ، و القاضي بموتي كَوني لستُ مُسلماً، هذا أساسٌ ثابتٌ بالنصِّ، و الحرفِ المُبَتِّ. إنّهُ النهجُ، الذي يدعو لكرهٍ عُنصُريٍّ مُشبَعٍ مِنْ كُلِّ مَقتِ إنّهُ الجهلُ، الذي أعمى عقولاً، كي يظلَّ الخوفُ مَدعاةً لِسُكْتِ إنّهُ الإفلاسُ فكريّاً، علينا واجبٌ أن نلتقي مِنْ دونِ صَمتِ إنّهُ التضخيمُ للأحداثِ، حَشواً كاذباً، ينحو إلى نَسخٍ و نَعتِ يدّعي سلماً، و لا سلمٌ لديهِ، بل سيوفٌ قاطعاتٌ عندَ حَتِّ. لم يُراعِ حرمةَ الإنسانِ يوماً، أو يعي الأسبابَ مِنْ خَلقٍ و نَبتِ. ليس تفسيرٌ لديهِ، لا دليلٌ واضحٌ عمّا بهِ, دَعماً بِثَبْتِ. أفلسَ الإسلامُ في فكرٍ و دينٍ لم تَعُدْ تخفى مآسيهِ بِوقتِ أصبحَ الإنسانُ في عصرِ العلومِ، عارفاً أشياءَ ما كانتْ، بِنِتِّ. لم يَعُدْ هذا التراثُ العبءُ، يغني إنّهُ الإجرامُ محفوظاً كنَحْتِ في جبينِ المسلمينَ، اليومَ عاراً. دأبُهم إفكٌ على فَتٍّ و لَتِّ. منبعُ الإرهابِ، هذا الفكرُ يبقى. كيفَ للواعينَ أن يرضوا بِزِفْتِ؟ هذه الأفكارُ قد جاءتْ بلاءً، منذُ جاءَ الدينُ، بالإسلامِ يفتي. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|