Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لولا الحياءُ. شعر: فؤاد زاديكه
لولا الحياءُ لولا الحياءُ الذي في وجنةِ الشّمسِ لولا الرجاءُ الذي في واقعِ النّفسِ لاقتصّ حرفي مِنَ التاريخِ، في كشْفٍ للسّهو فيه و للتحريفِ و النّحسِ. قد صالَ فينا, يشاءُ النّيلَ, يعيينا و هو استمرَّ على الأجيالِ في أنْسِ. ما عاد يغري هراءُ السّطرِ خدّاعاً فاقَ التصوّرَ، في كذبٍ و في رجْسِ. في الماضي بعضٌ مِنَ الإشراقِ, لكنّ فيه الكثير منْ الإفلاس في بَخْسِ. لولا الحياءُ الذي يدعو إلى حزنٍ, لاختالَ نظمي بآياتٍ مِنَ القَبْسِ. ما الماضي إلاّ بقايا فيها تذكيرٌ لا ليس فيها مِنَ التقديسِ و القُدْسِ. للماضي فعلٌ متى حاولنا إدراكاً, من دون خوفٍ ،تهاوى الجهلُ في نُكْسِ. قُلْ عنّي شيئاً و أشياءً فإنّي بها أُبدي اهتماماً, متى كانت على أُسِّ من أمرِ نفعٍ، و مردودٍ به خيرٌ
فالماضي ماضٍ إلى موتٍ، إلى يَبْسِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|