Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
على لسان مدخِّن. شعر: فؤاد زاديكه
على لسان مدخِّن أحرقيني يا سيجاره جمرةً، أنتِ الشّراره و اجعَلي ليلي نهاراً حين تشتدُّ الحراره سَعلتي منها دويٌّ صارخٌ قد رجَّ حاره مُثقِلٌ ليلي و صُبحي صار يحتلُّ الصّداره لا أرى عيشاً هنيئاً بل صدى تلك المغاره من مدى ضيقٍ بصدري خانقٍ في كلِّ غاره أشتري بالمالِ داءًا يا لإبداعِ المهاره دون أن أدري بحالي أو أنا رَهنُ الإشاره مِنْ عشيقٍ صارَ عبداً راغباً يسعى انتحارَه في صباحي أشتهيها في مسائي لا إداره مِنْ فمي ريحٌ كريهٌ مثل أكداسِ القذاره أشتري أسبابَ موتي فاقداً روحَ النضاره جاهلاً و الجهلُ أعمى ما بهِ إلاّ الخساره أو أنا بالأمرِ أدري شارباً هذي المراره أشتري موتي بمالي و اجتهادي في مهاره كلُّ ظنّي و اعتقادي أنّ إصراري شَطاره هل أنا أصبحتُ عبداً طائعاً دونَ استشاره؟ ليت للأنثى مكاناً في حياتي كالسيجاره مستوى عشقي رفيعٌ فاضحٌ تدريهِ جاره هل جنونٌ؟ هل غباءٌ؟ أم براءاتُ الحضاره؟ هل رقيٌّ؟ هل شذوذٌ؟ فيها إغراءُ الإثاره! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|