أنثى تحلّتْ. الشاعر السوري فؤاد زاديكى

[fouadzadieke]

أنثى تَحَلَّتْ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أنثى تحلّتْ بِعطرِ الوردِ، يَعشقُها ... حرفي و نفسي بها و القلبُ مُشتَعِلُ

لم تُبْقِ لِينًا لأنثى، كُلُّهُ اجتمَعَ ... فيها كَكُلٍّ، و هذا الكلُّ مُكتَمِلُ

كم مِن لذيذٍ بها، مِنْ كلِّ ناحيةٍ ... تُحيي شعوري، بها الإحساسُ مُنشَغِلُ

نادمتُ سِحرَها، فاهتاجَتْ لقافيتي ... قلتُ امْهِلِيني، فبحرُ الشعرِ يَنهَمِلُ

حتّى أُقَلِّدَ جيدَ الحُسْنِ قافيةً ... منكِ الدّلالُ و منّي الحبُّ و الغَزَلُ

تِيهي دلالًا (ذكاءَ الرُّشدِ) مُمتِعَةً ... لا تقتليني، فمنكِ الثّغرُ مُبْتَهِلُ

حتّى أُقَبِّلَ ما فيهِ، لِأُشْبِعَهُ ... مِنّي رضابًا، بما تشتاقُهُ القُبَلُ

أشهى زلالًا، إذا ما الوصلُ واكَبَهُ ... أنثى جمالٍ، و في إدرارِكِ العَسَلُ

جُودِي بوصلٍ، فهذا سوفَ يُسعِدُنا ... إنّ التِحامًا هُوَ المأمُولُ و الأمَلُ

المانيا في ٢٤ تموز ٢٣