Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الثقافي > أخبار الفن و أغاني > أخبار الفن

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-08-2014, 03:57 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي اسمهان "الاميرة البوهمية" التي سحرت شارل ديغول وعبد الوهاب 16:06 05/Mar بيروت-محمد حج

اسمهان "الاميرة البوهمية" التي سحرت شارل ديغول وعبد الوهاب 16:06 05/Mar

بيروت-محمد حجيري

قال الروائي خليل صويلح في جريدة "الاخبار"
ان الحديث عن مسلسل "أسمهان" يشبه أغنية الشيطان. منذ إطلاق فكرة إنتاج عمل تلفزيوني يتناول حياة المطربة السورية الراحلة، بتنا أمام أخبار متضاربة. مرة يقال إن النص أصبح جاهزاً، وإن الكاميرا ستدور قريباً، ومرة نسمع أن أسرة أسمهان اعترضت على إنجاز مسلسل عن حياتها، وأن القضاء سوف يقول كلمته، كي يبتّ نهائياً هذا الشأن. وهناك ضياع في من تكون الممثلة لدور النجمة الاسطورية، وقد رشح للدور الممثلة ليليا الأطرش. فيما رشح مخرج العمل نبيل المالح نانسي عجرم أولاً، ثم نسرين طافش، ثم كارول سماحة. اليوم هناك من يشيع أن الممثلة صفاء رقماني ستفوز بأسمهان، تبدلت اسماء الممثلات، وتردد ان اسم المخرج اذ كان نبيل المالح فحل مكانه بسام سعد. المسلسل لن يتطرق إلى كل ما يسيء إلى صورة أسمهان (1917-1944)، بمعنى انه سيتجاوز سيرتها السياسية وعلاقاتها بالاستخبارات البريطانية والألمانية، خلال الحرب العالمية الثانية فكيف بعلاقتها الغرامية التي لا تحب عائلتها ان يتحدث بها احد.
شخصيا لم اجد عائلة تقدس شخصية فنية كما يفعل آل الاطرش في نظرتهم الى المطربة اسمهان. فهم يردون على غالبية المقالات التي تكتب عنها، يقفزون فوق يومياتها من اجل جعلها في خانة المقدس، كأن لا حياة لها ولم تخطئ، ولم تعشق، ولم تمارس نزواتها، ولم تشارك في السياسة.
لا يدرك الذي يقدسون اسمهان انها كانت مطربة كثرت حولها القصص والحكايات حتى تحولت حياتها اسطورة. حتى عندما ماتت ظل موتها سراً من الاسرار اذ اختلطت فيه السياسة بالجاسوسية والجنس وغيرهما. فهي عاشقة الليل ومطربة وممثلة في النهار، تنفق ببذخ وتستدين، تعشق بجنون..


لنقل ان اسمهان كانت "امرأة ساحرة"، هكذا وصفها الكاتب مصطفى أمين. وهي تتصرف وكأنها في زيارة خاطفة للدنيا. في كل عيد من أعياد ميلادها تبكي وتقول:"أن هذا هو عيد ميلادها الأخير". ولذلك يعتبرها مصطفى أمين امرأة بوهيمية تحب التغيير، وتقول دائما:"ان سبب فشلها في زيجاتها عدم ايجادها بين أزواجها رجلاً واحداً يسيطر عليها. وتردد لأصدقائها:"أريد رجلا يصفعني لا أن يركع قبالتي، يشتمني لا يتغزل في، يفرض علي إرادته ولا يطيعني طاعة عمياء، رجل أشعر معه أنني ضعيفة مسلوبة وانني جارية لم أجد يا للاسف هذا الرجل حتى ألان".
حكي الكثير عن علاقة أسمهان بالصحافي محمد التابعي الذي كان من الصحفايين اللامعين في فترة الاربعينات، ومقرباً من المسؤولين في مصر، بالإضافة الى صداقاته مع الفنانين والفنانات. تبدو حكاية التابعي مع اسمهان غريبة. فهو شاهدها اول مرة في مسرح الممثلة ماري منصور وكانت نحيلة تغني وهي ساهمة تنظر أمامها ولا تلتفت لا يمينا او يسارا ولا تلقى بالا الى صيحات المعجبين وجلهم من السكارى. في تلك الليلة، تركت اسمهان في نفس التابعي شعوراً بانها انسانة تستحق الرحمة. لم يعد يسال عنها حتى طالعه خبر في الصحف المصرية، يقول ان اسمهان تزوجت ابن عمها الامير حسن الأطرش. فلم يصدق ان أسمهان من أسرة عريقة تحترف الغناء في شارع عماد الدين. وفي العام 1939 التقاها في قاعة "بورت" في القاهرة تتأبط ذراع احمد الممثلين، فاستطلع احد الصحافيين عن امرها، فاخبره بانها طلقت ولم تعد اميرة بل مطربة. بعد أسبوعين طلب محمد عبد الوهاب من التابعي ان يأتي الى منزله. اتى التابعي. وجده جالسا وقد امسك بعوده يلحن، وقبالته اسمهان تغني. لحظة دخول التابعي جلس يستمع الى أسمهان تردد:" وما فؤادي حديد ولا حجر لك قلب يا فسله يا قيس ينبئك بالخبر". كان عبد الوهاب يراجعها في بعض الأبيات وهي تغني. اخذ التابعي ينظر اليها وهو ماخوذ بحلاوة صوتها الحزين الذي فيه شيء ويستعصي على الوصف.
انوثة
كانت اسمهان تضج بانوثة وجاذبية، انفها مرتفع اكثر بقليل مما يجب، وطويل اكثر بقليل مما يجب. اما عيناها(والكلام للتابعي) فكان فيهما السحر والعجب، والسر، لونهما اخضر داكن مع زرقة قليلة وتحميهما اهداب طويلة يكاد طولها ان تشتبك. يصف التابعي لقاءه باسمهان في استديو عبد الوهاب، بانها مدت يدها بتثاقل وتكلف ساذج وظاهر، وقالت:"تشرفنا". جلس التابعي فاخذت اسمهان تصلح من وضع المنديل الذي كان يحيط بعنقها وتتعمد اظهار الخاتم في احدى اصابعها وفيه فص الماس كانت جميع حركاتها متكلفة وغير طبيعية". تحدث معها التابعي عن احتمال مشاركتها في تمثيل فيلم، لكنها قالت انها اذا فعلت ذلك تتعرض للقتل من اهلها.
بعد انصرافها، ذهب عبد الوهاب والتابعي الي مطعم "الكيت كات" لتناول العشاء. روى عبد الوهاب ان اسمهان لا تخاف ان يقتلها اهلها اذا مثلت انما هناك عقد بينها وبين شقيقها فريد وشركة بيضا يمنعها من الظهور قي أي فيلم او عمل سينمائى مدة سنتين. بعد العشاء سال التابعي عبد الوهاب عن سبب الحاجة بالحضور لكي يعرفها. فقال له:"ان اسمهان راح تجيب دماغه". وعندما عاد التابعي الى بيته تلك الليلة راح يفكر ويسأل نفسه عن قصده. بعد تفكير طويل، رأى التابعي ان التفسير الوحيد لقصد عبد الوهاب الدعاية لفيلمه "يوم سعيد"، لانه يتقن فن الدعاية. قرر التابعي ان يرد على مكر صديقه عبد الوهاب، وهو ان لا يكتب كلمة واحدة عن اسمهان.
خيبات
وفي ما بعد، اصبح التابعي واسمهان صديقين وخابت توقعات عبد الوهاب.
في كتابه عن اسمهان يروي سعيد الجزائري لماذا كان عبد الوهاب يريد ان يشمت بصديقه التابعي فيقول:"كانت اسمهان اثناء زواجها من الامير حسن الاطرش تزور القاهرة بين حين واخر بدافع حبها للموسيقى والغناء. وقد اصبحت من المعجبات بعبد الوهاب، تعرفت اليه فبادلها الاعجاب، وكانت تزوره في داره وقد غازلها وبادلته الغزل باعتبارها معجبة به. والمغازلة توقفت في بدايتها والسبب، كما تقول اسمهان، ان عبد الوهاب لم يعجبها، لانه في مجلس الطرب والغناء يعجب ويفتن أي انثى. وفي مجلس العشق والغزل، فانه شيء آخر لا يعجب ولا يفتن". ويقول الجزائري":ان عبد الوهاب رجل مغرور يريد من المرأة التي يحبها ان توفر له كل عناء الحب"... فهو يجلس وعلى المرأة ان تزحف اليه، وليس عليه الا ان يتفضل ويتقبل منها حبها وخضوعها وقبلاتها. وبعدها يبدا المغازلة كيفما يشاء.

يوم سعيد

ذات يوم، اتصلت اسمهان بالتابعي ودعته الى لقائها في استديو مصر، هناك التقاها تسجل اغنية "محلاها عيشة الفلاح"، وهي احدى اغاني فيلم "يوم سعيد ". استقبله عبد الوهاب، التابعي واخذه جانبا ليقول له :"عايز اطمأن". لم يدر التابعي قصد عبد الوهاب. عندما انتهى التسجيل اقتربت اسمهان من التابعي تحييه واخرجت من حقيبة يدها علبة ووضعتها في جيبه خفية لئلا يراها احد. قالت له:"كل سنة وانت طيب". فرح التابعي كثيرا من هذه المبادرة، وكانت الهدية الملفوفة ولاعة للسكائر.

لم تكن اسمهان امرأة عادية. كانت موهبتها، صوتا حنونا، صارخا يدفعها الى الانفلات من كل قيد والانطلاق نحو الحرية. و كل همها بعد طلاقها من الامير حسن الاطرش ان تحصل على إقامة دائمة في مصر او الجنسية المصرية. لذلك تزوجت من احمد بدرخان، ثم طلقته ومزقت في وجهه عقد الزواج العرفي الذي كان يربط بينهما رباطاً واهياً، واخرجته من حياتها بسهولة.
وجدت اسمهان في التابعي صديقاً اميناً، قوياً عندما تحتاج اليه. لكن التابعي رأى في اسمهان في الاشهر التي عرفها فيها، الكثير من المتناقضات، منها انها :"تستطيع ان تكذب ويمكنها عند الحاجة ان تمثل، وان بكاءها لا يدل على حزن شديد، لانه نزوة، كما ان سرورها لا يدل على فرح اكيد.لانه نزوة ايضا، وانها تستطيع دائما ان تبكي وتضحك في الوقت نفسه ". قرر التابعي ان يقبل اسمهان كما هي.

حب التابعي
هل احب التابعي اسمهان؟
كان التابعي صحافيا وصاحب مجلة، يمضى الصيف والشتاء في سويسرا للتمتع بالتزلج في سان "مورتيز". ولكن اندلاع الحرب العالمية الثانية منعه من السفر الى سويسرا فقرر التوجه الى لبنان وبخاصة الى جبل صنين.
في لبنان، التقى التابعي الامير حسن الاطرش، زوج اسمهان السابق. نظر نحوه وسأل:"لماذا لم تحبه اسمهان"؟ كان حسن الاطرش شابا مربوع القامة عريض المنكبين، اشقر، صارم المظهر. عندما رآه قال التابعي في نفسه:"اراهن على انه ما زال يفكر في اسمهان ويحبها رغم زواجه من اخرى" .
سال التابعي الدكتور بيضا الذي كان وقع عقدا مع اسمهان لانتاج اغانيها عن عدم حب اسمهان لحسن الاطرش. فاجاب بيضا :"لانه احبها، احبها كثيرا هذا جعله ضعيفا امامها، واسمهان لا تحب الرجل الضعيف".
تذكر التابعي ان والدة اسمهان قالت له وهي تشير الى ابنتها:"لا تخدع نفسك يا استاذ في امرها انها لا تحبك، وعمرها ما احبت رجلا. لا زوجها ولا غيره. صدقني، فانا اعرف الناس بامال(اسمهان)". لم تعرف اسمهان الحب، وبقدر ما كانت كريمة ومسرفة في الدنيا ومالها، وكانت شحيحة في عواطفها لا تعطي منها الا القليل. واكثر من مرة، اعترف التابعي بان اسمهان "لم تحبه" ولم تحب أي رجل اخر حتى ازواجها الشرعيين. لكنها كانت تحبه محبة "اسمهانية" ذلك ان قلبها كان يحمل له شيئا أقوى من الصداقة والود.
احمد حسنين
العلاقة الاخرى التي عاشتها اسمهان هي مع احمد حسنين، لكن احمد اشتهر بعلاقته بالملكة نازلي امتزجت فيها السياسة بالجنس والفضائح، كان احمد حسنين يحب نازلي ليصل الى السلطة ويحب اسمهان لانه تعجبه. وكان يواجهها تحت رعاية السلطات البريطانية، بينما كان الملك فاروق يضع احمد حسنين تحت الرقابة لنقل اسرارها وذيعها في اوساطه. .

(....) وينقل الكاتب المصري حمادة امام ان اسمهان وصلت الى القدس وقامت في فندق الملك داود، الفندق نفسه الذي كانت تقيم فيه الملكة نازلي التي بدأت من هناك تهدد عرش فاروق السياسي من كثرة مغامراتها الجنسية. وقتذاك لجأ فاروق الى زينب الوكيل زوجة زعيم حزب الوفد مصطفى النحاس وعرض عليها ان تذهب الى القدس حيث تقيم الملكة وتعرض عليا موافقة ابنها فاروق على زواجها من احمد حسنين في مقابل عودتها الى ديارها. وبسرعة انتشر خبر استعدادت الملكة للعودة مقابل الزواج ووصل الخبر الى اسمهان التي كانت في فندق الملكة نفسه، واحست بخداع احمد حسنين الذي كان يقول لها انه يحبها.
في اثناء استعدادت الملكة العجوز للرحيل وارتفاع حدة الغيرة في قلب اسمهان الفتية، وخصوصاً ان نازلي كانت تتعمد نشر الخبر، في ظل هذه الظروف ظهر في الفندق النجم السينمائي احمد سالم الذي لم يكن عاديا، فهو اول مواطن يشتري طائرة خاصة، وابن اسرة مصرية اقطاعية ومن اكبر تجار السلاح في مصر، وكانت مغامراته النسائية معروفة في الاوساط المخملية واثناء وجود اسمهان في فندق الملك داود نزل في الفندق احمد سالم في صحبة الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا التي كانت صديقة اسمهان .
تحية كاريوكا
كانت تحية كاريوكا تصطحب احمد سالم وقد طلق امينة البارودي في رحلة الى بر الشام فلم تمكث الا قليلا في فندق الملك داود في القدس وتركت زميلها في الرحلة احمد سالم هناك مع اسمهان، وسافرت لاحياء بعض الحفلات الرقص في بيروت وحلب، وعادت بعد ايام لتجد ان احمد سالم قد تزوج اسمهان زواجا شرعيا. معركة قصيرة بين تحية كاريوكا من جهة واحمد سالم من جهة اخري، ثم وضعت المعركة اوزارها وجمعت كاريوكا حقائبها واغراضها واخذت طريقها الى مصر.

كانت اسمهان تظن ان زوجها احمد سالم يفتح لها الطريق الى مصر، وكان هذا الطريق مسدودا امامها بصفتها كما يقول القانون اجنبية. والامر لم يكن بهذه السهولة ولم يكن ظن اسمهان في محله، فالقانون المصري لا يعترف بزواج المصري من اجنبية الا بعد موافقة وزارة الداخلية ووزارة العدل معا.
وهكذا لم يكن عقد اسمهان مع استديو مصر كافيا لدخولها مصر وكانت ادارة الجوازات والجنسية مصرة على منع اسمهان من العودة الى مصر بايحاء من الملكة نازلى التي تزوجت احمد حسنين بعقد عرفي، اذ كانت هذه الملكة شديدة الغيرة وتعتبر اسمهان من غريماتها. لكن الوساطات سمحت لاسمهان في الدخول.

عنوان
وروت بعض الصحف ما تبادلته تحية واسمهان من الالفاظ المناسبة للمقام. اعتقدت اسمهان انها انتقمت من احمد حسنين وسرعان ما اكتشفت ان احمد سالم يعاملها شأن كل امرأة لا يخاطب الا جسدها، وان فضائحه الجنسية تنشرها الصحف على نحو متواتر. في ذلك الوقت، كان احمد حسنين الطامح الى سدة السلطة لا يزال يطمح ان تبقى اسمهان عشيقته، ولكن في الظل.
استطاع احمد حسنين ان يقنع اسمهان ان زواجه هو زواج مصلحة فقط تامينا له ولمستقبله. وان حبه الحقيقي هو لاسمهان التي كانت في حال استعداد لسماع مثل هذا الاعتراف لرد اعتبارها وكيانها وخصوصاً ان فضائح احمد سالم ونزواته. بدأت الشائعات عن استئناف احمد حسنين علاقته مع اسمهان، وعلم احمد سالم بما يحصل. وبدا في مراقبة زوجته وهي تدخل القصر احمد حسنين في منطقة الدقة وبمجرد وصوله اتصل احمد سالم هاتفياً سالاً احمد حسنين عن سبب وجود زوجته عنده وبدلا من ان ينفي العلاقة اكد انها كانت تسأله في بعض الامور الفنية والغنائية.
عادت اسمهان الى منزلها لتفاجأ باحمد سالم يطلق النار من سلاحه وهناك رواية تقول انه كان يريد ان يمنعها من الذهاب الى السهر. اطلق نحوها النار من مسدسه. المهم انها اتصلت بالشرطة التي حضرت وحدث تبادل نار بين احمد سالم والشرطة واصيب احمد سالم ونقل الى المستشفى واعترف بان اطلاق النار على زوجته كان بسبب علاقتها برئيس الديوان الملكي احمد حسنين زوج ام الملك .
اراد فاروق الانتقام من امه التي اجبرته على الموافقة على زواجها من فلاح مصري. وكان ثار الملك الرمزي من خلال اطلاق العنان لاحمد سالم في نشر علاقة احمد حسنين بالمطربة اسمهان خصوصاً بعد ان طلقها وتزوج صديقتها امينة البارودي .وقد كتب احمد سالم مذكراته عن اسمهان في مجلة"اخر ساعة".
ما كتبناه غيض من فيض من غرام اسمهان الغرائبي.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:45 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke