إلى حفيدتي و حبيبتي ليليان في عيد ميلادها الثاني و الذي يصادف اليوم 21/8/2017 نظمت هذ

[fouadzadieke]

إلى حفيدتي و حبيبتي ليليان في عيد ميلادها الثاني و الذي يصادف اليوم 21/8/2017 نظمت هذا الشعر مهنئًا قلبها و روحها و عمرها راجيًا أن يمنّ الربّ عليها بالصحة و السعادة و التوفيق, فهي فرحة كبيرة دخلت حياتنا فغمرتها بكل الهناء و السعادة و أضفت عليها جمالًا بمنتهى الروعة و الصفاء فلك يا حبيبتي (ليليان) أقول: كل عام و مائة عام و أنت بألف خير و بكل صحة و توفيق و هناء يا رب

إليكِ اليومَ يا عمري ... و أنتِ الصّفوُ بالزّهرِ

بإشراقٍ نرى الدّنيا ... و ما فيها مِنَ السّحرِ

كَبُشرى جئتِنا سَعْدًا... و منكِ الوجهُ في بِشْرِ

غناءُ الرّوحِ أنغامٌ ... صفتْ في نغمةِ الثّغرِ

كأنّ البلبلَ الشادي ... أوِ المنشودَ مِنْ شِعْرِ.

غمرتِ النّفسَ إسعادًا ... مِنَ الأحفادِ بالبِكْرِ

أرى عينيكِ في لونٍ ... صَفا مِنْ زُرْقةِ البحْرِ

و شعرًا ناعمًا يبدو ... كشلّالٍ مِنَ التِبْرِ

تفاعَلْنا على حُبٍّ ... رَفَعنا دعوةَ الشّكْرِ

أُحِسُّ العشقَ يغزوني ... متى صارتْ على ذِكْرِ

فيا ربّي الّذي أعطى ... و جاءَ الحُسْنَ بالقَدْرِ

الّذي قد فاقَ أوصافًا ... دَعِ الأقدارَ لا تجري

إلى (لِيلي)1 بإعسارٍ ... بَلِ المأمولِ مِنْ يُسْرِ

نراها فرحةً كُبرى ... أطلّتْ طلّةَ الفَجِرِ

و نَفحُ الشّعرُ أعطاني ... حماسًا واسِعَ الصّدْرِ

فجاءَ الوصفُ عَفْويًّا ... بِتَفْعيلٍ مِنَ الفِكْرِ

مَعَ اْنَّ القلبَ مَنْ أعطى ... لفِكرٍ واقعَ الأمرِ

هِيَ الدّنيا بِما فيها ... هِيَ الأنعامُ في غَمْرِ

هِيَ الشّمسُ الّتي نهوى ... بِها الإكمالُ للبَدْرِ

سعيدٌ عيدُ ميلادٍ ... بِطولِ المَدِّ مِنْ عُمْرِ

شموعُ السّعدِ يا قلبي ... حياءُ الوجهِ في خَفْرِ

أضاءتْ كلَّ إعتامي ... و زادتْ نشوةَ السّكْرِ.

1 _ ليلي: تصغير لاسم (ليليان) للتحبب