Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
وَاجِبُ الشِّعرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى
وَاجِبُ الشِّعرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى إذا ما الشّعرُ عَاشَ الاتِّضَاعَا ... رُؤى الأحداثِ و الأحوالِ رَاعَى لَهُ بالمُنتَهَى كُلُّ احتِرَامٍ ... فَمَا مِنْ فُرصةٍ يومًا أضَاعَا لِأنّ الفكرَ و الإحساسَ وعيٌ ... لِما يَجرِي, لِيَسْتَجْلِي صِرَاعَا بِلَا هذا و ما في مُحْتَوَاهُ ... منَ التّفعيلِ ما جاءَ انتِفَاعَا شُعورُ الشّاعرِ المعتادُ صِدقًا ... يُراعي واقعًا ما عَنْهُ ضَاعَا لكي يُعطِي منَ الإنجازِ شَيئًا ... وهذا ما الذي مِنْهُ المُرَاعَى جَدِيرٌ بالتِحَامٍ و انصِهَارٍ ... بروحِ الكونِ كي يَشْتَدَّ بَاعَا لِيُبْدِي رَأيَهُ في كُلِّ شأنٍ ... صمودًا ليس مِنْ رُكْنٍ تَدَاعَى بإبداعٍ مُفيدٍ عندَ وَصفٍ ... فَهَمُّ الشّعرِ أنْ يَغدُو شِرَاعَا لِمَنْ في حَاجةِ الإبحارِ يَومًا ... إلى آفاقِ مَجدٍ ارتِفَاعَا هنا دَورٌ لهُ في كلِّ شيءٍ ... بهِ نَزْدَادُ فَخْرًا و اقتِنَاعَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|