Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
نينوى جرحٌ في قلب الزّمن! شعر:
نينوى جرحٌ في قلب الزّمن!
(نينوى) الحبيبة أسمعُ نحيبك يتكسّرُ من بين الرّكام لا يقوى على النّهوض ... تلاشت قوى جسدك الغضّ و عفّرتْ هامَك شرورُ المعتدي و قهرُ البغاة! (نينوى) الجرحُ المختزنُ في عمقِ التّاريخ المقترنُ بالوجعِ الآتي من طعنات الرّماح و التي أنهكتْ جسدك و عمّقتْ شروخ جروحك! نسيتِ أوجاعكِ ... انحدرتْ أرقامُكِ ... اهتزّتْ أعمدتك ... سقطتْ ألويتُكِ. أينَ سيفي أنتزعُه من حزمةِ القسوة لأعيدَ بضرباته بعضاً من توازنِ الزّمن المهترئ؟ قلقٌ أنا على مصيرك حزينٌ أنا على حاضركِ راثٍ أنا لماضيكِ الذي أقفرَ جمالُهُ و غدا روضاً باهتاً ليس فيه عبقٌ و لا عبيرٌ! (نينوى) حبيبةَ قلبي أحببتكِ فتاةً حالمةً وديعةً هادئةً عشقتُ جمالَ الكونِ في عينيكِ انطلقتُ مع شعاعِ الأمل الوافدِ من مقلتيكِ إلى جميعِ الأمكنة و المطارحِ أخطُّ لك اسماً ... أرسمُ لك صورةً ... أضعُ لك عنواناً. طمعَ بك الغزاةُ شوّهوا بهاء حسنك أمعنوا فيه بلاءً و طعناً و رجماً. إنّي أحبّك يا حبيبتي مهما فعلوا بك مهما اغتصبوا من عذرية مجدك فإنّك تبقين حبيبتي و لن أخون حبّي كما لن أخلف في وعدي لن أخونَ عهدي و لن أنسى ودّي! ماضيكِ الحافلُ بالبطولات و بالأمجادِ و الفخر أين ولّى؟ كيف نحرته قبائلُ الظلام فبدأ مهيضَ الجناحِ كسيرَ الفؤادِ؟ لم يعدْ له من أمل .. لم تعدْ له شمسٌ تدفئ أحضانه التي تعاني من زمهرير النسيان و من صقيع الأوجاع! حبيبتي (نينوى) هل سأقدرُ أن أعيدَ تقبيلَ شفتيك الممتلئتين حبّاً ورحمةً و حناناً؟ هل سأتمكنُ من ضمّك إلى صدري لأحسّ بما كنتُ أحسّ به يومَ كنتِ على حيويّتك و على شبابك و طموحك؟ أينَ أنت يا حبيبتي؟ إنّي لا زلتُ أحبّكِ و سأبقى أحبّك فهل تسمعينَ صراخي؟ بكائي؟ لوعتي؟ ندائي؟ |
#2
|
||||
|
||||
مشاعر نبيلة وجميلة يا ابو نبيل
تشكر يا غالي على القصيدة الرائعة
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 03-11-2007 الساعة 11:53 PM |
#3
|
|||
|
|||
نينوى حكاية لها بداية
وليس لها نهاية وهي قطعة موسيقية حفرها الزمان في مخيلتنا رائعة هي سيمفونيتك الجميلة عن نينوى تشكر ياغالي ... |
#4
|
||||
|
||||
الغاليتان المحبتان جورجيت وسميرة سعيد أنا بكما بهذا الدفق الجميل والفيض الرائع من مناهل اللوحات المتنوعة والبديعة وكذلك بما فاضت به جمالية ردودكما بوقع موسيقي رنّان أطرب نفسي وأمتعها. كل المحبة والشكر لكما.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|