Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى السرياني > السريان في العالم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-08-2006, 02:27 PM
athro athro غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
افتراضي قصة فتاة تتزوج من مغترب/الجزؤ الأخير

غـداً يـوم آخـر


ليس لي في كتابة هذه (الحكاية) غير نقلها عن صاحبتها كما روتها إلي، وكما عاشتها وعانت من أسبابها. واليوم وقد نزلت بيننا قادمة من تلك البلاد الباردة بعد أكثر من عقدين من الزمن.. عرفت منها وهي تحدثني بألم ومرارة.. أنها أضاعت اجمل وأبهى وأغلى سنين عمرها في بؤس وشقاء وغربة.. وتقول بلوعة واسى وحسرة ها إني قد رجعت.. خالية الوفاض خاوية اليدين، بلا زوج، بلا أولاد، وبلا.. ولكن.. ليتني بقيت، ليتني لم أرحل!.
قد يمر بنا الحب كمرور غيمة ربيع، أو قد ينغرس في أعماقنا وينصهر في ذاتنا، أو قد لا نعيشه أبداً.
ـ سكون مطبق يلف المدينة وظلام دامس يخيم عليها، وكثيرون في أسرتهم تلفّهم سكرة النوم من تعب النهار، وآخرون مثله مازالوا ساهرين ينتظرون..
دقات الساعة المنتظمة تصل إلى أذنيه هادئة لينة تجدد في نفسه الأمل وتدفع في جسده المتعب الارتياح والسكينة وحب الحياة.. إن (الدنيا) مازالت بخير بعد.. رغم الليل الطويل مازال هناك أناس ينتظرون. هكذا قال في سره.. وأضاف: (قد يطول انتظارهم أو قد يقصر، أو قد لا يكون هناك ما ينتظرونه).
منذ شهور ثلاث بلغها نبأ رحيله بعد اكثر من خمس سنوات على استشهاده هناك حيث تخوم الوطن!!. أدخلت على أثر ذلك إلى أحد المصحات وهي في حالة انهيار. إنها تتذكره الآن يوم أن قال لها وهو واقف فوق صخرة كبيرة تطل على وادٍ سحيق يحتضن بندقية أبيه:
(ما دمت أقف هنا وسلاحي بيدي وبصري يلامس الأفق البعيد، لا خوف على أشتال السّرو المغروسة في تراب هذه الأرض الطيبة الخيّرة). وتتذكر أيضاً وهو يضيف: (.. لكن سأذكر دائماً انك هاجرتِ مع اختفاء الشمس وراء هذه الصخور، وسأذكر في الليالي المعتمة كم أنا بحاجة إليك لتكوني بجانبي كما أنت الآن.. وتحملي إلي الزوادة والذخيرة مع اشتداد هبوب الريح عند الفجر، وعيناي تعكسان نجمة الصبح في بريق عينيك حين انبلاج الضوء).
بوق سيارة عابرة اخترق أحشاء الظلام ومزق هدوء الليل وصمته وأعاده من شروده. كان ما يزال واقفاً خلف النافذة وعيناه جامدتان معلقتان في سواد الليل العميق ينظر إلى بصيص آلاف النجوم وصدى همسها يتردد في أذنيه، ولكن نجمة واحدة كانت تثير اهتمامه دائماً.. نجمة الصبح التي يلمع بريقها في عينيه، تلك التي تشع في شمال الوطن.
دقات الساعة المنتظمة مازالت تصل إلى أذنيه هادئة لينة تذكره بالزمن الذي يمضي وبالوقت الذي يمضي وبعمره الذي يمضي، ويتساءل في سره: (من ذا الذي أوجد لعبة الزمن هذه التي تسير بحركة رتيبة؟..) وتمتد يده إلى شيء ما، ويرفعه محاولاً أن يقذف به الآلة اللعينة ليحطمها وغشاوة الليل في عينيه، فتدقّ الساعة وتجمد يده وتزول الغشاوة عن عينيه ويصحو من شروده وينظر إليها، إلى أرقامها الجامدة الثابتة ويحدّث نفسه:

(لا تدع أرقام الساعة أن تخدعك وتسخر منك ومن ضعفك ومن يأسك) يحاول أن يخفي وجهه بيديه، ليحجب عن وجهها الزجاجي أن تنعكس عليه حيرته وضعفه ويأسه.. فتدقّ الساعة مرة أخرى وتتصلب عيناه عليها، على أرقامها المهزوزة التي راحت تتلاشى وتغيب شيئاً فشيئاً.. إنه لم يعد يراها، غشاوة عينيه أحالت دون رؤيتها.. ولكنها دقّت دقتين.. إنها الثانية بعد منتصف الليل، ويهمس من خلال (نافذته) وقد حجبت الغشاوة في عينيه بريق النجوم ولمعانها: (نينوى.. هل تسمعينني أم أنك غافلة عني بما حولك؟!. إنه موعد لقائنا مع نجمة الصبح.. هل تذكرين؟..)
وكأن الليل كان ينقل صدى همسه في أجوائه السحيقة ليلمس به وجه القمر الصامت.
إنه يتذكر بأسى يوم أن واجهته بقسوة (غير معهودة) وهي تعيد له (المحبس) وتقول بانفعال وعصبية: (لن أكرر مأساة أختي وقد تزوجت من..) ويتذكر هو أيضا.. وهو يقاطعها بغضب بالغ:
(لماذا تعتقدين أن زواجاً كهذا مأساة؟..) ويضيف وهو ممسك بكتفيها يهزها بعنف: أختك تزوجت من الإنسان الذي أحبها وأحبته، وقد أنجبت منه أولاداً وبنات.. كبيرهم دخل المدرسة وتعلم الـ.. (أولف بيث).. وصغيرهم يرضع حليب ثدييها وبريق عينيه السوداوتين ترسمان الابتسامة المشرقة على شفتيها وتدخلان البهجة إلى نفسها والسعادة في حياتها.
وكانت نينوى تقف خلف النافذة، وراء ستارة شفافة.. قلقة مكتئبة تضرب بقبضة يديها بعصبية ظاهرة وغيظ مكبوت قضبان النافذة الحديدية وقد تخللها ضياء فضي بارد، والقمر يبتسم بصمت كما رغيف خبز التنور المقمر وبوهج أحمر.. ويصفع عينين دامعتين. وبكت نينوى بحرقة ولوعة وهي مازالت تتذكر ذراعيه القويتين وشفتيه الدافئتين تطبقان على شفتيها المحمومتين، وأنفاسه الحارة تلفح أعطافها وثنايا جسدها.. ......
وبكت،
غير أنها لم تكن تبكي في هذه المرة لأنها تفكر (بالعريس) الذي جاء من تلك البلاد الباردة.. ويطرق باب بيتهم على حين غرة، فيفتحوا له ويرحبوا به.
قالت لها والدتها في تلك الليلة والفرحة تغمر وجهها المكتنز والمطلي بالمساحيق الملونة:
ـ إنها دعواتي لك يا ابنتي أن يكون العريس كما تريدينه، ودعوات الأم مستجابة.. لا تنسي أنه ثري وعنده سيارة.. ابتسامة باهتة تلملم نظراتها التائهة وهي تهمس في سرها بلا مبالاة:
(ليس هذا عريسي الذي أعرفه، لكنه عريس معه سيارة وقادم من بلاد الغربة).

لم تكن تعرف لماذا ستتزوج من (شخص) لا تعرف عنه شيئاً سوى أنه وجد ذات يوم في سهرة عائلية.. ثم وضع في خنصر يدها اليمنى (خاتم فاخر) فقالوا لها بعد ذلك: مبروك عريسك (ثري) معه سيارة وعنده
.....(إقامة).....
وكانت تبتسم لهم بفتور إلا أن عينيها كانتا تلتمعان ببريق ساحر وهي تردد في خاطرها: (لم لا.. عريس ثري.. معه سيارة، ويقيم في السويد..)
وفي تلك الليلة تقترب منها والدتها وهي تضحك وتحتويها بين ذراعيها وتطبع على خديها قبلة وقبلة وتهمس لها قائلة: ـ ألم اقل لك أن الحياة تبدو جميلة ورائعة إن عرفنا كيف نستفيد من فرصها.. إنها لن تعطينا إلا ما نستطيع أن نأخذه منها. وتضيف: لا تبتعدي كثيراً عن عريسك.. انظري إليه كيف يحاصره المدعوين، ولاحظي كم يبدو فرحاً وسعيداً..
وتغيب الابتسامة عن وجه نينوى وهي تتمتم في سرها: (لم لا يكون سعيداً وفرحاً. إنه ثري ومعه سيارة وعنده إقامة،..)
..........
التتمه

وتهرب بعيونها من نظرات الجميع وهي تتفحص نفسها وثوب السهرة البراق الذي يلف قوامها اللدن ويلتصق بجسدها الفتي.. وكأس الخمرة في يدها تتمخطر بين المدعوين والمدعوات.. وهم يرمقونها بنظرات ونظرات، فتعود ثانية وتقترب من النافذة وتطوق قضبانها الحديدية بكفين ناعمين وعيونها تبحث عنه بين النجوم فيصفعها القمر بصمت على خديها الخجلين ويحتجب خلف غيمه عابرة ويموت الضياء الفضي.. فتسري في جسدها قشعريرة باردة وتجلس على كرسي (يتيم) في عزلة عميقة تتطلع بعينين دامعتين ووجه شاحب إلى المدعوين وتتصوره في وجوههم وفي عينيه نظرات عتاب وشوق وحنين، وعلى شفتيه ابتسامة مرتعشة حائرة وصدى همسه يطغي على كل الأصوات وعلى الصخب الذي يحيط بها، ويعلو الصدى ويضيع في صرخة مبحوحة ندت عنها وسقطت في إغماءة شفافة.. فيخيم الصمت المفاجئ على الجميع.

أصوات هامسة تتساءل: ماذا حدث؟...... ماذا هناك؟. البعض قال: إنها إغماءة الفرح..
والبعض قال: إنها إغماءة الأسى والحسرة والندم.. وأجمع البعض الآخر على أنها لا تحب عريسها هذا، لكنه عريس ثري........ معه سيارة وعنده (إقامة).
الأب يُقبل مهرولاً متعثراً بخطواته، تتبعه الأم مولولة.. والأخوة والأخوات مستغربين ومندهشين. العريس وحده كان صامتاً حائراً والشحوب يغلف وجهه وفي عينيه الكثير من القلق والخوف والريبة. لم يكن ليهتم إن كانت (عروسه) لا تحبه. ولم يسأل إن كان هناك إنسان آخر في حياتها، ولم يكن ليصدق أو يخطر له على بال وهو يحدث نفسه.. إن السيارة التي معه (والثراء) الذي يتقوّل به لن يفعلا فعلهما في ذاتها وفي شبابها وفي جمالها.. أو بالأحرى لم يكن ليعنيه هذا أو ما يفكر به!. ولكنه يريدها له.. يريد أن يمتلكها.. أن يحصل عليها كما حصل على إقامته هناك في تلك البلاد الباردة التي تفتقر إلى الشمس والدفء الحميم.
رغبة جامحة تسيطر عليه وفكرة ما تراوده وتختلج في ذاته، ويقرر أمراً ما بينه وبين نفسه وهو يقترب من غرفتها وملامح بلهاء ترتسم على وجهه، ويدخل ثم يغلق الباب خلفه بهدوء وصمت. وهناك فوق السرير كانت نينوى راقدة في غفوة عميقة وبالقرب منها تقف أمها والدموع في عينيها، ويقترب منها بخطوات مترددة وجلة.. ويجلس بقربها على السرير ورجفة خفيفة ترتعش في جسده.. ويمد يده يمسح قطرات العرق فوق جبينها برفق ويلمس شعرها المفروش على الوسادة كوشاح أسود بحنان، ويحدثها بصوت خافت متهدج:
نينوى.. ألست بخير الآن؟.
وتفتح عينيها على بقايا دموع.. لتجد في عينيه الصمت، ولم تتكلم.. ويستطرد هو وعلى شفتيه ابتسامة ما: هيا يا نينوى انهضي.. المدعوين قلقون عليك، إنهم بانتظارك..
تخيفها كلماته وتفزعها نبرات صوته وتهمس متسائلة: المدعوين..؟!.
يجيبها على عجل:
ـ أجل يا نينوى.. المدعوين، أنسيتِ؟! إنها (ليلة الحنة).. وغداً يوم زواجنا..
وتسأله بحياء رقيق: ـ زواجنا........ نحن؟!.
يقول لها ورجفة تضطرب بين شفتيه: ـ أجل يا نينوى....... زواجنا نحن..... أنا وأنت..
ويسألها مرة أخيرة: ألست راضية ومقتنعة وسعيدة؟
ترتبك..... تتلعثم...... ولا تجيبه، ولكنها تتساءل:
ـ هل حدث لي شيء؟..
يقسم لها ويؤكد أنه لم يحدث أي شيء..
فنهضت من رقدتها وهي تشعر بألم ودوار في رأسها، وبتعب في جسدها وأحست وهي تتحرك أنها ستسقط على الأرض، ولكنه كان قد أمسك بها بقوة. وخرجا من الغرفة ترافقهما الأم وقد ارتسمت على قسمات وجهها تعابير لا معنى لها.....
وفي الوقت الذي انصرف فيه الجميع إلى الأحاديث والهمسات وتبادل الأنخاب...... كانت هي بعيدة عنهم تتساءل في خاطرها: (هل كنت أحلم؟. وتهمس في سرها....... ولكن لم يكن ذلك حلماً، لأنني مازلت أراه كما في كل وقت. أراه بقامته الطويلة وهو يغرس أشتال السرو فوق تلك الروابي البعيدة، ومازلت أرى وجهه الأسمر وانظر في سواد عينيه الواسعتين وشعره وشفتيه، ولكن أين هو.. أين؟)..
وراحت تبحث عنه بين الجميع في وجوههم في عيونهم في شفاههم، وشعرت لأول مرة منذ أن عرفته أنها لن تجده (بعد اليوم) بين هذه الوجوه وفي هذه العيون وفوق هذه الشفاه!. وبينما كانت هي غارقة في آلامها وصمتها ودموعها.. كان العريس يهمس لها قائلاً: لا تفكري بأي شيء الآن....... غداً سينتهي كل شيء........غداً سنكون بعيدين عن الجميع.. سنكون لوحدنا.
وفي حين كانت الضحكات والزغاريد وصوت الموسيقى الصاخبة يتردد صداها في كل مكان من حديقة الدار المطرزة بالورود والرياحين والأضواء الملونة. كانت تهمس لنفسها بألم وصمت وقد تاهت في عذابها الذي بدا واضحاً في عينيها وفي ابتسامتها وفي وجهها الشاحب:

(غداً ستضيع الأحلام خلف ضباب الحقيقة..... غداً يبدأ يوم آخــر).

اثرى
عن أ . بادل
مع تحيات
اثرو

التعديل الأخير تم بواسطة athro ; 15-08-2006 الساعة 02:31 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-08-2006, 05:55 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

قصة مثيرة وواقعية كما حصلت مايشابه لها هنا في منطقتي ،، تشكر على سردك الواقع الذي يفرض نفسه على الكثيرون من لا يأبهون بالحقيقة إلا بعد فوات الأوان .
هذا هو الفقر من ناحية والمصالح الشخصية التي أعمت عينا الوالدين ،، بفرض زواج إبنتهم بشخص لا تعرف عنه شيئا إلا لأنه ثري ويمتلك سيارة والأهم من هذا له إقامة . قبلة والدتها لها كانت قبلة يهوذا للمسيح بتسليمها إلى المقصلة المحتومة .
ترى هل تلك العناصر الثلاثة سيكونون سببا في سعادة تلك الزوجة المسكينة التي باعاها والداها لمطامعهم الشخصية ؟؟؟ لا ... وألف لا .
وضاعت أحلامها قبل إنبثاق يوما جديدا ....

طوالستان
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-08-2006, 06:25 PM
athro athro غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
افتراضي

إنها دعواتي لك يا ابنتي أن يكون العريس كما تريدينه، ودعوات الأم مستجابة.. لا تنسي أنه ثري وعنده سيارة..
كثيرون من الأمهات..... وللأسف هكذا يكون تفكيرهم
وأكثر من صُدموا بالواقع المؤلم؛ والأمثله كثيره
سلامات أبو فرانس
اثرو
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-08-2006, 06:26 PM
Fadi Fadi غير متواجد حالياً
Titanium Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 995
افتراضي

قصة جميلة جدا ً و معبرة سلمت أناملك يا عزيزنا أثرو ...

واقع الهجرة الذي عاشه ويعيشه شعبنا يتحول في بعض مظاهره ونتائجه الى ما أسميه كابوس الهجرة ....
الكثير الكثير من الآثار السلبية خلفتها موجة الهجرة الأخيرة على تركيبة شعبنا الاجتماعية و تماسكه و حولته وهو الأقلية في الوطن إلى أقليات متبعثرة في المغتربات ...
نينوى هي مأساة جيل شاب يهرب من المجهول للمجهول وسط محيط تشوشت أفكاره إلى حد كبير نتيجة نزيف الهجرة ...

الحديث يطول و يتشعب وله دائما ً بقية .

شكرا ً لك مرة أخرى .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15-08-2006, 06:37 PM
athro athro غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
افتراضي

نعم يا عزيزي فادي
تلك الأقليه التي تركناها ونحن نغادر تضاعفت عليها المصائب أما من هاجر بحثاً عن وهم رسمه لنفسه ومشاكل
كان يرى في الهجره حلاً لها ؛ فاذا به يواجه مشاكل أكبر وأعقد..لا أود الدخول في تفاصيلها الآن.
سررت بمرورك وتعليقك على الموضوع
لك تحياتي
اثرو
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15-08-2006, 09:15 PM
الصورة الرمزية Sabah Hakim
Sabah Hakim Sabah Hakim غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,315
افتراضي


غـداً يـوم آخـر ؟؟

قلت الجزء الاخير وتقول غدا يوم اخر هل هذا هو عنوان القصه؟ ههه

انها واحده من آلاف القصص التي تحدث بكثره في بلادنا فلا يهمهم الا الاقامه والغني وياللأسف

غداً ستضيع الأحلام خلف ضباب الحقيقة..... غداً يبدأ يوم آخــر

قصه فعلا محزنه وأنا ماكان ناقصني ابكي هههه

قل لنينوى عن لساني ان لاتحزن وتغني my heart will go on

اشكرك من كل قلبي على سرد هذه القصه الحزينه ،وخليني روح على شغلي اي الى كرسي الاعتراف هه

محبتي
_______________________

مــالــي أرىالــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــار أممــنفـــرقـــةالــعــــســـــ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15-08-2006, 09:59 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,743
افتراضي

أجل أجل (غداً ستضيع الأحلام خلف ضباب الحقيقة..... غداً يبدأ يوم آخــر)
إنه نصيب نينوى والتي يوجد من أمثالها مئات بل آلاف النينوات ولكن المصير يبقى نفسه لا يتغير خيبة ومرارة وحزن وألم. شكرا لك يا أثرو فهي فعلا نهاية حزينة ولكن مفيدة!
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15-08-2006, 10:53 PM
athro athro غير متواجد حالياً
VIP
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,746
افتراضي

وغداُ يومٌ آخر يا صباح
راح ضل كمل عالقصه لحتى يخلص الأسبوع هههههههههه
ويخلص معو هالكرسي الفخم يلي جبتيلي ياه
منيح ما بكيتي هههههه والا........

كان طلع فلم هندي
أسعدني أن القصه أعجبتكي
وكما تقول الأخت صباح
محبتي
ههههههههه


(غداً ستضيع الأحلام خلف ضباب الحقيقة..... غداً يبدأ يوم آخــر)

أنها الحقيقه يا عزيزي
وكم من أم ِ تألمت؛ ولكن بالنتيجه أنها وكما قال أحدهم
ضريبة الغربه التي اخترناها بحريه لذا علينا أن نتقبل نتائجها

ولك مني أجمل تحيه
اثرو
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-09-2006, 05:35 PM
منيرة منيرة غير متواجد حالياً
Junior Member
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 0
افتراضي

قصة جميلة ومشوقة أخي أثرو
منيرة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:52 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke