Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > آية اليوم

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2008, 12:36 PM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي إستفسارات حول الإنجيل !!

أحبائي الغوالي :
أحببت اليوم أن نفتح بيننا حوارات وتبادل أفكار بلباقه بعيده عن التجاريح بل للإستفاده العامه .. لذا أتمنى من الجميع المشاركه حسب مفهومه لهذه الآيه من الإنجيل !!! وإنشاء الله سنطرح كل يوم أسئلة حول آياتنا في الكتاب المقدس وأتمنى كل من له أي إستفسار حول آيه من الإنجيل أن يطرحه هنا من أجل المنفعه العامه ...
وآيه اليوم تقول :
لا تدينوا لكي لا تُدانوا. لأنكم بالدينونة التي بها تَدينون تُدانون. وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم.
أشكر كل من يشارك بفكره وبأسئلته

سنجعل هذه الصفحة للأسئله حول كل مايتعلق بآيات إنجيلة أو عظات أو أي شيء يطرء على بالنا
تقديري ومحبتي
ألياس

__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-11-2008, 01:49 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي

اقتباس:
لا تدينوا لكي لا تُدانوا. لأنكم بالدينونة التي بها تَدينون تُدانون. وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم.

أخي الياس إن هذا الموضوع هام جدا فهو يلمس حياتنا اليومية و معايشتنا للواقع بصلة مباشرة و ممارسة يومية عملية. لا أريد أن أعود إلى البحث عن الموضوع في شبكة البحث على الانترنت (غوغل) فإن الموضوع واسع و عميق و دقيق و قد تم شرحه من قبل كثير من الآباء و الروحيين و الفلاسفة و الكتاب واللاهوتيين. إني أريد أن أجيب من منطلق فهمي الشخصي و من خلال ما أراه و ألمسه و أحسه. للموضوع جانبان: الأول هو أن نأخذه من خلال منظور ديني كما جاء في الموعظة على الجبل و هنا ليس من حق أحد على الإطلاق أن يدين أحدا. فإذا أخذناها من مفهومها اللغوي (إدانة) فهي لن تكون دقيقة لأن جميع البشر مخطئون و من يوجه تهمة الإدانة لغيره عليه أن يكون كاملا خاليا من العيب و غير مستوجب للإدانة. هذا غير وارد أبدا فنحن بشر نخطيء في واقع حياتنا اليومي فليس من حقنا أن ندين الآخرين و علينا أن نرى الخشبة التي في عيوننا و نسعى إلى إخراجها بدل أن نتهم غيرنا بالقشة الصغيرة التي في عينه . كما تدينون تدانون. أي ليس أحد خارج نطاق الإدانة و هي توجيه التهمة إلى الغير و تعييرهم على ما فيهم من عيوب و أخطاء متناسين أن لنا من الأخطاء ما هو أعظم و أكثر فظاعة. البشر ليسوا ملائكة يا أخي الياس. أما المعنى اللغوي الثاني و الذي يمكن أن يكون المراد منه مفهوم (الدينونة) و التي هي الجزاء و المعاقبة و الحاسبة على ما تمّ أو يتمّ من اقترافه من خطايا و ذنوب فإن هذا ليس من حق البشر نهائيا و لا من مهامهم و صلاحياتهم. البشر ليسوا آلهة و لم يعط لهم أي تخويل لكي يدينوا الناس هذا من حيث المفهوم الديني الروحي أما من حيث المفهوم الدنيوي المعمول به فإنه ليس من أحد فوق القانون و القانون يجب أن يكون عادلا و متى كان القانون الأرضي عادلا فإنه سيكون جزءا من وجه الحق المتجلي في الله. الرب هو وحده فقط الديان و الذي يدين لأنه سيدين بعدله الذي لا حدود له و لا اعتراض على أحكامه لأنها كاملة الصلاح و العدالة المطلقة.
أما متى أخذنا الجانب الثاني من مفهوم الدينونة لنسميه (نقداً) فإن النقد ضرورة حياتية من أجل التقييم وإصلاح الإعوجاج وبالتالي تدارك الأخطاء و العمل على تجنبها و تلافيها في مرحلة قادمة أو محاولة جديدة. لكن يجب أن يكون النقد إيجابيا و هادفا لبناء غير مؤذ ولا هدّاما لأنه سيكون بهذه الحالة يهدف إلى الانتقام و التخريب و الإساءة و هذا طبعا مرفوض بالأساس جملة و تفصيلا.
الإدانة إذن تكون ناقصة لأنها تصدر عن طرف ناقص يمكن أن يفعل ما هو أسوأ. الدينونة لا تجوز لأنها ليست من صلاحيات البشر. النقد واجب وضرورة و لازم لكن بشرط أن يهدف إلى الخير و التقويم و الإرشاد إلى الصواب.
كل شخص حر في أن يعلن عن وجهة نظره من خلال فهمه لهذه الآية العظيمة المعنى و الجليلة الفائدة و كم نحن بحاجة ماسّة إلى وجوب تطبيق هذا في حياتنا لأن كلا منا معرض لنفس الموقف في حياته. إن العمل بتسامح المسيح و فهم مرامي و مقاصد عظاته و تطبيق ما يمكن منها سيجعلنا خارج دوائر الإدانة و سيضمن لنا دينونة عادلة و سيكفل لنا توجها واعيا سليما في النقد الإيجابي الهادف إلى البناء والخير و إلى الإيمان أيضا. العدل هو الأساس و متى كنا عادلين فإننا لن نظلم ولن نتهم و لن ندين حتى لا نخطئ.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-11-2008, 04:00 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

لا تدينوا لكي لا تُدانوا. لأنكم بالدينونة التي بها تَدينون تُدانون. وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم.
باختصار أقول يا ابن عمي ليس من حق أي إنسان أن يدين الآخر أو يكيل له لأنه ربما يقع بنفس الغلط الذي وقع فيه ولسنا سوى بشر وهناك القاضي السماوي الذي هو وحده له الحق ليديننا أو ليكيل لنا بما نستحقه فهو الذي يعرف إذا كان لنا علات أوأخطاء ويعرف أيضا إن كنا أبناءه الصالحين...
فكرة حلوة أشكرك ياأبو فرانس الغالي ومناقشة بعض الآيات فيها الفائدة الكبرى لنفهمها بشكل جيد وواضح ...

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke