|
Arabic keyboard |
|
#1
31-03-2006, 04:18 PM
|
||||
|
||||
قلت ِ: لا تخشى عليّ
قلت ِ: لا تخشى عليّ قلت ِ: لا تخشى عليّ .. فأنا لستُ صغيره أعرفُ دربي, وإنّي .. يا منى عمري كبيره. أثلج صدري كلامٌ .. جئته مثل الأميره قلتُ: ما عدتُ أخافُ .. حتى لو كانتْ بُحيره! عندك حصنٌ منيعٌ .. وامتناعات ٌ كثيره لن يكون الوضعُ إلاّ .. حسبَ ما تأتي الوتيره. من رضاً, والخوفُ زال .. وانثنتْ عيني قريره! انجلى الأمرُ وبانت .. يا أعزّائي خطيره أُغرقتْ ليلى بحبّ .. لم تعدْ تدري المسيره غرّها قولٌ جميلٌ .. والعباراتُ المثيره فارتمتْ في حضن ذاك .. الوغد وانقصّتْ ضفيره! فاحتوى منها خيالا .. في وعود مستديره لم تر منها خلاصاً .. فارتمت ضمن الحفيره. غرّها والعقلُ تاه .. صارت الأنثى ضريره لم تعد تدري مصيراً .. أدمعٌ فاضتْ غزيره تعربُ عن حزن قلب .. خيبة كانت مريره جاءها لينا وغدراً .. نالها شرّ المطيره هذه كانت, وصارت ليلى من بعدُ الأسيره واكتفتْ بالقول حسبي .. الله من هذي الهجيره قد وضعتُ نفسي فيها .. دون وعي كالغريره لم يعد نفعٌ لشكوى .. والندامة ما فطيره ترجعُ ما قد خسرتُ .. أو بها ألقى نصيره كان لي أجدى لو انّي .. كنتُ في شأني بصيره قبل أن تهوى سياطٌ .. فوق سمعتي النضيره تطعنُ فيها كأنّي .. صرتُ من جنس الحقيره! قالوا من قبلُ حبالُ .. الكذْب يا عيني قصيره! شئتُ قول الحق وهو .. مثل ما تأتي السفيره امتنعْ يا قلبُ حين .. منّي عاطفة ٌ مغيره تقمعُ عقلي وفكري .. لا أرى فيها سميره! قد جعلتُ العقل منّي .. طاقة تبقى قديره ترشدُ دربي وروحي .. نحو آفاق منيره!
التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 31-03-2006 الساعة 09:02 PM 
|
|
#2
31-03-2006, 05:08 PM
|
|||
|
|||
|
هكذا هي الفتاة في واقعنا الفتاة تحاسب والشاب يحق له أن يقهر ولاتلاك سمعته فلذا على الفتاة أن تنتبه لنفسها ولا تصدق كل مايقوله لها حبيب عمرها فمتى أخطأت كانت وستبقى الضحية!!!!
قصيدة جميلة تعبر عن حالات حصلت كثيرا وربنا احمي فتياتنا من شرور الدنيا ونور عقولهن ...تشكر ياأبو نبيل.. سميرة
|
|
#3
31-03-2006, 05:55 PM
|
|||
|
|||
|
أثلجتَ صدري بكلماتٍ ... نسجتها لنا قصيدةً مثيرة
فيها كل المعاني ... وإن كانت هي مريرة سَلمتْ يداكَ سيدي ... لتشفي القلوب الضريرة مرٌّ وهوانٌ ... تذوقه فتاتنا الفقيرة خطأٌ تلو الآخر ... وليس لها مديرة " دمتَ لنا شاعراً نفخرُ به "
|
|
#4
31-03-2006, 09:05 PM
|
||||
|
||||
|
الغالية سميرة لك كل الشكر لمشاعرك وردك الجميل.
شاعرنا الصديق يعقوب لحدو أسعدني ردّك وسّرني أن تنال هذه القصيدة إعجابك فهذا هو حال الفتاة في مجتمعانتا القاسية والتي لا ترحم هفوة أو لا تريد أن تحاكم الفاعل الحقيقي لهذا الإثم لتبقى الفتاة تدفع ثمن ذلك طول عمرها, إنه الغبن الحقيقي بحق المرأة عموماً والفتاة خصوصاً.
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
