Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شئتُ أخرجُ عن المألوف!
شئتُ أخرجُ عن المألوف! شئتُ أخرج عن المألوف أمزج الألوان بشكل عشوائيّ مخيف فاتّهمت بالجنون الموصوف! نزعتُ ريشتي من تجردّها الأعمى دفعت بها إلى عمق محبرة الضياع المقتبس من شعاع الشمس والمندرج تحت تسمية العبث. أردت أن أجعل لي مكاناً بين الكبار فتكسّرت ريشتي وأجهضت محاولتي لأني لست منهم. لست من تلك المجموعة الممسكة برقبة المنع لستُ من تلك الزمرة التي تلوّح بالأمر ساعة تشاء وتتركه حرا طليقا يعبث بتمرّده الأهوج عندما تعطيه فيزا الفوز الثائر وفسحة الدخول الممعن بفساد (نعم) القوة والمغسول بمزيج إعطاء الإذن. اعتقدتُ واهماً بأني سأفوز بلقب ما! سأنجح في عرض لوحات عبثي! سأستفرد بالموجود لأعلن عن اسمي اسم يعبّر عن هويّتي يتحدّث بلغتي ينسجم مع ذاتي الضائعة بين متاريس الغضب والمتناثرة خلف أهواء الشك! لكنّي كنتُ متوهّماً! أفقت على إحساس غريب من ألم الخيبة وانزويت في ركن من أركان مسرحيتي البلهاء اجترّ وجعي كبقرة لم تأكل موسمها ولم تتهيأ لكي تذبح لتكون شهيدة فكرة وضحية نداء وداء تطلّع أصاب أوصالي بتشنج مبتور الحواس منكّس الرأس يخجل من عار فشله ويتدثّر بلحاف خوفه كي لا يراه أحد! من أصحاب الأقلام الفائزة بسباق اليوم والتي فازت بسباق الأمس كما ستفوز بسباق الغد القادم! هكذا شربت من فنجان الضوء الذي كسد وفسد ودخلت تحت دائرته المضيئة وأنا لا أثق بنفسي لا أعرف طريقي أخشى أن أسأل أحدا من المارّة فيفتكرني معتوهاً أضاع عقله ولم يدركْ أني أضعتُ وطني! |
#2
|
|||
|
|||
الأســـتاذ فؤاد زاديكة المحترم
الله الله عليك ياسيدي لقد شدوت فابدعت واطربت وذهبت في اغوار عقلك الباطني لنتكتش كنوز كانت بعيدة عنا شكراً لك يأمير . نبيل يوسف دلالكي |
#3
|
||||
|
||||
بالفعل ابداع كبير وانا اعشق كلمتك وسطورك واشعارك مهما كانت مبتسمة ،باكية ،مستهزءة ام مادحة فلكل له نكهته ولذته
تشكر على ما تقدم من روائع ، ولا تخف فاسمك قد كتب بخطوط عريضة |
#4
|
||||
|
||||
الرائع نبيل
الرائعة جورجيت لكما كل المحبة والتقدير والثناء وأنا أعتزّ بالجميل الذي قلتماه في حق قصيدتي هذه راجيا أن تكون الفكرة الأساسيّة قد وصلت وتمكنت من حمل رسالة الفكر الحرّ, الذي ينبع من الكون ويصبّ في الكون, بعيدا عن ضيق الأفق, بعيدا عن الأنا وقريبا من ال نحنُ ومتفاعلا معها. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|