الطبيب متى كبرئيل :شعب أزخ لا يقبل أن يقاد من قبل Xمن النا س

[هشام شمعون]

.....كتب هشام حنا شمعون ..... ان التشخيص المرضي العلمي الدقيق كان مفقودا عند اطباء النسائية في القامشلي الى ان جاء الطبيب متى كبرئيل و زوجته الطبيبة سيلفانا ابلحد..ووضعوا البٍيِينة العلمية في مكانها الصحيح مع جلب الاجهزة الطبية المتطورة من فرنسا الى القامشلي ..وكانت ثورة وعي طبية غير مسبوقة في المدينة ...... والى جانب الدور الطبي والعلمي الكبير اضاف الطبيب متى كبرئيل الدور الاجتماعي من خلال الاسرة السريانية الازخينية ..ودوره التأسيسي البارز فيها والتي اعطت للاسرة الزخم والدافع الكبير للمضي بها قدما نحو المستقبل المشرق المخطط لها............................................... .......................وبعد 12 سنة على وجودهم في القامشلي قررا السفر الى السويد من اجل زيادة البحث العلمي والترابط العائلي وتكريما لهم ولرسالتهم الانسانية الكبيرة اجريت معهم هذا اللقاء ... سؤال الاول :عرفنا عن نفسك؟متى كبرئيل ابن كريم شماس حفيد شماس كبري .. مواليد 1956 المالكية ...محافظة الحسكة السؤال الثاني :المؤهلات العلمية :حائز على الطب البشري عام 1985 جامعة بوخارست "رومانيا"_حائز على ماجستير دراسات عليا في الامراض النسائية وجراحتها جامعات ومشافي مونبيليه _دبلوم جراحة تنظيرية من باريس _حائز على دبلوم امراض العقم وطفل الانابيب _جامعة كلير مارفيرا "فرنسا"_مقيم و اخصائي سابق في مشافي فرنسا "1996" _ زميل الجمعية الفرنسية للجراحة التنظيرية الاوروبية .....متزوج من الطبيبة السيدة سيلفانا يوسف بنت ابلحد رزقو ..لدينا اربع اولاد وهم"فرانسوا_فاليري_ناتالي_كيرلس". ..اما الطبيبة سيلفانا.....تقول:سيلفانا يوسف ابلحد رزقو مواليد 1961..القامشلي ... طب بشري من جامعة حلب ثم قمت بالتخصص من جامعة "انجي نانسي"فرنسا دبلوم ايغوغرافي للحمل وتشوهات الاجنة من جامعة نانسي الفرنسية ..ماجستير في الامراض النسائية والتوليدية سؤال:حدثنا عن رحلة العودة إلى قامشلي ......؟ قررنا الرجوع إلى الوطن بناء على رغبة الوالد و المرحومة الوالدة عام "1996"ليتعرفوا أطفالنا على هويتهم الام و لينشؤوا حياة مسيحية متواضعة مليئة بالايمان و المحبة و التواضع و ليتعرفوا على تقاليدنا و عاداتنا لتكون عوناً و وقوداً في تكوين شخصيتهم (لان خبز وماء آزخ ) يخلف رجال و ابطال وهو قوت ايماني باركه الرب و تحميه ام المخلص عزرت آزخ بخلاصها لهذا الشعب العريق الذي ملئ المعمورة بقلبه المسامح و بطولاته و ايمانه الراسخ ............. سؤال: كيف استطاع الدكتور متى بان يؤسس هذا الصرح الطبي "المستشفى الطبي الجراحي " في ظل المنافسة القوية و في مدينة صغيرة مثل القامشلي .....؟؟؟؟؟.. (جعلت من الرب امامي في كل شئ لانه عن يميني فلا اتزعزع )مزمور 16 ..............(وان كان الله معنا فمن علينا ) .....نحن احفاد هؤلاء الجبابرة اللذين صمدوا ونالوا لانهم كانوا مسلحين بالمحبة الحقيقية والايمان الفطري والرجولة الموروثة فان شعب ازخ اينما كان يترك بصمات بيضاء ويخترق المطبات وراسه شامخ لان عمله كفيل بما يقول لاننا ما نملكه لا يملكه الاخرون ونشكر الله على كل النعم اللا متناهية ....... سؤال : انت احد الاعضاء المؤسسين للاسرة السريانية الازخينية في القامشلي ....نريد منكم شرح تفصيلي لمرحلة التاسيس ودوركم فيها ؟؟؟ بداية...... فكرة تاسيس الاسرة غير دقيق بمعنى اخر ......ترتيب البيت الازخيني والذي يرجع هذا البيت الى مئات السنوات الى اصالته وعراقته وكانت الفكرة مع مجموعة من الاخوة واولاد العموم مثال (بهنان بولص ابو بول _ايشوع موسى ايشوع "ابو عزيز "المهندس جورج حردو _اديب حنا المقسي _و..عبد المسيح قرياقس لتحسين الوضع الاجتماعي والمعيشي لبعض العائلات التي هي بامس الحاجة وعاهدنا كتاب الله وشفيعتنا أم المخلص على ما نقول وحقيقة خلال اقل من سنتين من التأسيس فوجئنا بالنتائج المرضية والايجابية الغير متوقعة وحصرا بما تحقق في الحقل الاجتماعي والخيري حيث تم انقاذ مئات العائلات التي هي بامس الحاجة وعدد لاباس من الطلاب الفقراء لتكميل دروسهم في الجامعات وانشاء فرص عمل لمشاريع صغيرة لجلب القوت اليومي (ومن يعمل من اجل سعادة الرب لا يحتاج الى امجاد البشر )لان النجاح هو التواضع والمحبة والايمان )..............سؤال:ما سبب ابتعاد معظم الشخصيات المعروفة عن الاسرة وانت واحد منهم بعدما كنت من اشد المتحمسن لها ؟؟بما يتعلق بموضوع ابتعاد اغلب الشخصيات المعروفة كما تقول .....هناك من يطلب سعادة الارض وامجادها نطلق عليه لقب (كبير)..و (قائد) وهناك من يطلب سعادة الرب بان يكون منسجما ويعمل في الخفاء وسعادة الارض لا تدوم لاحد اما سعادة الرب فهي الخلود ومن يحمل هذه الامانة يجب ان يكون مسلحا بسلاح الرب (كن مطمئنا ولا تفكر في الامر كثيرا ...بل دع الامر لمن بيده الامر ) طبعا حاولنا الابتعاد لنحفظ كرامة وشعور اهلنا بعد ان تلمسنا بعض الوقائع والامور التي لا تليق بترتيب بيتنا ...والهدف الواضح الذي من اجله تأسس حاولنا جاهدين انقاذه .....والامانة صعبة ) ......اما فيما يتعلق بكلمة انسحاب .....فهذا تعبير خاطئ لكون ان العائلة فقدت شرعيتها وهؤلاء اللذين يتكلمون ويلقون محاضرات برأينا لا يمثلون الا انفسهم لانهم خرجوا عن اطار الشرعية والهدف الواضح التي اتت به العائلة وهذا لا يتناسب مع الوعود التي قطعناها مع الرب وعزرت ازخ وبالتالي شعب ازخ سؤال:ما هي رؤيتكم لاصلاح مسار الاسرة وما هو مستقبلها ؟؟؟اما فيما يتعلق بموضوع اصلاح العائلة ومسارها .....الاسرة موجودة وشعب ازح لا تفنيه هكذا تصرفات ومن يزرع فتنة هنا وهناك ويتخيل أمور بعيدة عن الحقيقة والواقع فهو مخطئ لان الحق قائم وسيدوم وهؤلاء اللذين يدعون بأنهم يمثلون هذا الشعب الجبار فهم مخطئون وليسامحهم الرب ونصلي لهم ونطلب لهم الرأفة والرحمة لأن ملجئهم في نهاية المطاف هو شعب أزخ الاصيل الذي ملئ المعمورة ولا يغمض له عين ألا بمعرفة الحق والحقيقة ...طالت ولا قصرت (الويل لمن تاتي على يده المعصية ).....اما بالنسبة لي ....لا مشكلة لي مع احد ...ليسامحهم الله .......مستحيل ان اقبل ان اتعاون ثانية مع من يدعي بالخطابات انه أزخيني ...واعماله بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع ..........مستقبلها .......كل شئ قائم على حق ...سيبقى شامخا .....الى الابدى ....ما دام دم أزخ يجري في عروقنا .................................................. ...........................سؤال: ما رايكم بالطرح المتداول ..حول انشاء الرابطة الازخينية في العالم ؟؟؟؟ هذا قائم منذ اكثر من خمس سنوات وهناك من يعمل ...رجالا ونساءا في هذا الحقل وما دامت المحبة موجودة والايمان فهذه الفكرة ستولد انشاء الله وشعب أزخ لا يقبل ان يقاد من قبل "اكس" من الناس لانهم جميعا قادة وزعماء والقيادة جماعية كانت ولا تزال منذ مئات العقود لانها مصقولة بالمحبة الخالصة والصادقة والايمان الفطري ..............................سؤال:تردد بانكم تتهيؤون لمرحلة جديدة في حياتكم المهنية والاسرية من خلال السفر الى السويد والاستقرار فيها ؟؟؟؟؟.....حاليا نسعى انا وزوجتي الطبيبة سيلفانا لاكمال علمنا ...لنيل شهادات الدكتوراة والاشراف على اولادنا الكبار (فرانسوا –فاليري) اللذين يكملون دراستهم في جامعات المانيا ....لان ما سعادة الابوين ان ربحوا العالم و خسروا اولادهم سؤال:كلمة اخيرة تود قولها ؟؟؟؟البيت الذي ينقسم على ذاته بالكبرياء والزعمات يخرب ...ليسامح الله كل النفوس الضعيفة والرحمة والدعاء لهؤلاء ..هناك بعض الاخوة التي تربطنا معهم علاقات اخوية وتقدير ...كنا نتمنى ان يكون لهم دورا واياد بيضاء في تقارب وجهات النظر وجلب الخير والسعادة ...حسبوا انفسهم مع طرف على حساب طرف وشكر خاص الى الا ستاذ فؤاد زاديكة الذي اعرفه منذ طفولتي الذي يمثل صورة حقيقية عن هذا الشعب الازخيني الجبار ....والشكر كل الشكر لكم استاذ هشام على اهتمامكم ومتابعتكم لكل ما يخص بأزخ وتاريخ ازخ وعلى هذه المقابلة اما الطبيبة سيلفانا فتقول:اشكر كل من وقف الى جانبنا في اثناء وجودنا في القامشلي ونتمنى كل المحبة والسلام والخير والازدهار لبلدنا

[SamiraZadieke]

بارك الرب كل مساعيك الخيرة أخ هشام
حقيقة استمتعت جدا بقراءة هذه المقابلة مع الدكتور والدكتورة متى وسيلفانا التي
تبشر بالخير وكم نفتخر عندما نسمع عن
شعب آزخ الجبار قد أنجب الأذكياء والمخلصين
الرب يكون معكم ومع الأسرة الأزخينية
وبالتفاهم ممكن تحل كل الأمور البسيطة ومن يتبع خطى
السيد المسيح سيتنور بنوره وستحل كل المصاعب التي
تعترضه وأجمل تحية للدكتور متى والدكتورة سيلفانا والرب يوفقهما على طول
ألف شكر لك أخ هشام لأتعابك في سبيل هذا الشعب الطيب
ولمساعيك في تقدم هذا المنتدى البسيط
الذي هو منتدى كل الشعب المسيحي ...

[fouadzadieke]

الأخ الأستاذ هشام أنت تتحفنا من وقت لآخر بكل بديع و جميل و جديد. إنك حمام زاجل يصلنا بالوطن و يحرّك فينا مشاعر الاشتياق و التي لم تخمد أبدا في حب آزخ الحبيبة و أبنائها. الرب يحفظ آزخ و أبطالها و رجالاتها و كل من قدّم خيرا لمجتمعه. لقد كانت هذه المقابلة رائعة و قد غمرتني بشوق عظيم إلى تلك الأيام الجميلة التي عشناها في هذه البلدة الحبيبة ديريك.
أما بخصوص حياة و جهود الأخ و الأستاذ القدير الدكتور متى كبرئيل و أختنا الفاضلة سيلفانا فإني أحب أن أسجل كلمة هنا: أولا أتقدم بالتعازي القلبية الحارة لأختنا الدكتورة بوفاة عمها المرحوم العم جورج رزقو الغني عن التعريف في كل محافظة الحسكة كما أتقدم بالتحية إلى العم أبلحد والدها المبارك على هذه التربية الفاضلة و أنا أعرفه جيدا فكم سافرنا معه و هو صاحب نكتة رائعة.
دعني أتأمل اليوم فضائل و مكارم أسرة آل الشماس الفاضلة سواء العم سليمان أو العم كريم فقد كان دكانهما في العرصة أيام زمان قريبا من دكاننا و نحن نعرفهم طيبين مباركين و تربطني علاقة صديقة حميمة مع الحبيب نديم و إني أعرف أن هذه العائلة المجاهدة و المباركة هي حفيدة أبطال و لها فضل كبير على الشعب الآزخي و على ديريك و المجلس الملي فيها. إني أحييك أيها الطبيب المناضل البطل متى كريم الشماس و أشكر لك هذا الكلام الجميل الذي لا أستحقه. إنك إنسان عصامي و فاضل و شرف كبير لنا كشعب أزخيني أن يكون رجال أمثالك بهذا العطاء المشرّف و هذه التضحيات النبيلة و هذه الأعمال الجليلة التي تعود بالنفع على أبناء الأمة و الوطن. بارك الرب فيك يا دكتور متى و أتمنى من الرب أن يمنحك العمر الطويل و أن يوفقك في تحقيق كل أهدافك النبيلة التي تسعى إليها.
كما أشكر بهذه المناسبة الإعلامي اللامع الأستاذ هشام صاحب الفضل في هذا التعارف القديم الجديد. عاشت أمتنا السريانية و عاش شعبنا الأزخيني الباسل و المناضل و أتمنى كل الخير لأبناء ديريك و القامشلي و الحسكة الأحبة
ألف مبروك لجميع إنجازاتك يا دكتور متى و أقول لك استمر و لا تخشى إلا من ربك الذي خلقك فأجدادك كانوا نبلاء و أنت حفيد النبلاء كما أن الأخت الدكتورة هي الأخرى من هذه الأرومة من عائلة فاضلة تقية و مجاهدة تركت بصمات طيبة على المجتمع في القامشلي و ديريك. و تكريما لكم فإني قمت بتثبيت الموضوع ليسهل الرجوع إليه.

[هشام شمعون]

استاذي القدير فؤاد زاديكة ...اسعد الله صباحك في هذا اليوم الصيفي الحار في القامشلي والبارد على قلوبنا عندما نقرا هذه الكلمات التي هي ليست كلمات عادية فأنت فخرنا واعتزازا في الغربة ....وأزخ دوما تفخر برجالها وانت واحد منهم ....أستاذي الغالي فؤاد قبل عدة ايام اتصل معي المخترع السرياني والازخيني الكبير الموسيقار ادوار شمعون ....وطلب مني ان ارشح له شخصية أزخينية ...لها اياد بيضاء على أزخ وأهل ازخ ...في الخارج ولها دراسات وابحاث في هذا المجال .......لكي يذكرها بكل خير وحب وتقدير في المقابلة التي ستجريها معه القناة الثانية في التلفزيون العربي السوري ....وبدون تردد ....طرحت اسم المفكر والباحث الازخيني الكبير فؤاد زاديكة .....لما له من اياد بيضاء على الفكر الازخيني بشكل خاص والمسيحي بشكل عام .....وهذا أقل ما نقدمه لك استاذي الحبيب فؤاد تقديرا وعرفانا لمواقفكم وارائكم واتعابكم الكبيرة في البحث عن تراث وتاريخ ازخ والازخينيين ....وتشجيعكم لكل بذرة خير تزرع هنا او هناك ....دمت لنا أخا وباحثأ وسندا وجبلا...لكل ازخيني .......نحن معك ..ولا يمكن لأي كأئن كان ان يقطع حبال الود والتقدير بييننا ......مهما فعل الاثمون ويريد ان يفعلوا ...لانك كبير والكبير لا تهزه الاقاويل الصغيرة والمجرثمة ........................

[fouadzadieke]

إلى الكبير دائما في قلبه و فكره و مشاعره و تفانيه و إخلاصه الرائعة لمسئولية الكلمة الملتزمة و الموقف الثابت الذي لا يتزحزح أو ينحني أمام هياج التيار الجارف. أيّها النبيل نبل أهل آزخ الطيّبين و الواثق بنفسه ثقة الأجداد الخيّرين ماذا يمكن أن أقول و لساني يعجز عن التعبير بما أحسسته من شعور المحبة و الرغبة المتزايدة في المزيد من العطاء و أنا أسمع منك هذا الدفق الخصب من الثناء و هذه الألمعية في الالتزام أمام هذا التكريم العظيم الذي أراني صغيرا أمامه. لقد فاجأتني بهذا الاقتراح المفرح و الذي قد يزيد من شعوري بالمسئولية آملا في أن أكون موضع ثقة أبناء أمتي السريانية و شعبي الأزخيني الطيّب العريق و المكافح و الدؤوب أخي هشام . إنّي أعرب لك عن عظيم شكري و امتناني لهذا التكريم الكبير و أتوجه بالمناسبة إلى مخترعنا الكبير الأستاذ أدور شمعون لأشد على يديه الكريمتين و أعرب عن خالص شكري و امتناني بل و فخري لكل ما قدّمه و ما يقدّمه من إنجازات في عالم الموسيقا وقد رفع رؤوسنا عالياً فهو علم من أعلام فخرنا و اعتزازنا و هو من أهم رجالاتنا الكبار الذين سيخلدهم تاريخ هذه الأمة النبيلة. مرة أخرى أشكرك يا أستاذ هشام و أشكر الفنان و المبدع العربي و العالمي الأزخيني السرياني السوري الأستاذ أدور شمعون و نهنئ نفوسنا به متمنين له طول العمر و الصحة و التوفيق و لكلّ أفراد عائلته الذين نعتزّ بهم و هم يكملون مشوار عطاءاته الإبداعية و أتوجه بالتحية إلى جميع أبناء شعبنا السرياني الأزخيني و كذلك الشعب السوري راجيا لسورية المزيد من التقدم و العزة و المجد. سلام محبة لك يا أخي هشام و لمخترعنا الكبير الأستاذ أدور و أشكر لكم هذا الجهد و إنّي ممتنّ جدا لك و له و دمتم بخير أيها الأفاضل. الرب يقويكم لما فيه الخير العام و الشامل و الجامع. فبذرة الخير سوف لن تثمر إلاّ الخير و الثمر الصالح الذي نحن أحوج ما نكون إليه في هذا الوقت الصعب والعسير فهو وقت و عصر إثبات الوجود. لم نكن في يوم من الأيام بأقل من غيرنا قيمة و قدرا و معرفة و علوما و تضحيات و سنكون هكذا ما حيينا و مادام هناك دم أزخينيّ حارّ يجري في عروقنا. المجد لآزخ و شعبها و لرجالاتها الأشاوس و الرب يسوع و عذرة آزخ مع الجميع.

[جورج عبد المسيح]

قلنا سابقا بان هناك تصرفات غير موزونة وغير مسؤولة من x من الناس وان تدل فهى تدل على ان هناك دكتاتور صغير يسكن داخل هذا الxمن الناس ويريد ان يختزل الاسرة بشخصه ويحاول دوما تهميش من حوله و اصبح يتكلم باسم الشعب الازخينىمما سبب لنا بعض الاحراج لذا اطلب منك من اجل مصلحة الاسرة ان تستشير الاعضاء شرط ان يكونوا اصحاب راى سديد ولهم شخصية مستقلةفى اى موقف تتخذة او كلمة ستقولها ولكن اكيد ليس من اللجنة الحالية لان غالبيتهم يقولون للك ماااااااع على كل هذ ا الانفكاك عن الاسرة هو حالة صحية لانه كان هناك راى وراى اخر00000000

[عبد الاحد كوركيس]

دوما علينا ان نلف وندور ولا نقول الحقيقة ..... .......الحقيقة تقول :ان هناك صراع معلن في القامشلي في الاسرة الازخينية بين جناح عبد المسيح قرياقس .ابو ديمة "......ويضم المخبري فرج عبدي واسحق عمسو والمهندس عبود عمسو والمهندس عبود .ملكو.. وجناح المعارضة ......وتضم "الدكتور متى والمهندس جورج حردو والمحامي الياس وبهنان بولص "ابو بول" والدكتور جان عبدي والدكتور سيمون معجون .والباحت لحدو اسحق...والاستاذ جوزيف هندو ...والمهندس سمير شمعون والموسيقار ادوار شمعون ....والعلامة كوركيس بيري وايشوع موسى ايشوع ابو عزيز ....والقائمة تطول طبعا لاساليب عبد المسيح قرياقس الملتوية ويطبق نظريات المصابين بجنون العظمة ..واصدر ابو ديمة فرمان بان يطلق على زوجته اليز عمسو لقب السيدة الاولى ......والدكتور متى لم يقل الحقيقة كاملة لان السيد اكس ليس الا عبد المسيح قرياقس ......واسألوا كل العارفين ببطون الامور ....فكافكم ضحك على ذقونكم ...وقولو الحقيقة مرة واحدة وبس

[جورج عبد المسيح]

كم مرة قلنا كان مهم تشكيل الاسرة والاهم هو الحفاظ0000عليها0تم تشكيل اول اسرة منذاكثر من 35 سنة وكانت للقلسينية لذا هذا ينفى كل من يعتبر نفسه بانه اول عراب للاسرة وبالتالى احقيته بامتلاكهاله الى ما لا نهاية00ويخرج لنا الدكتاتور الصغير xلكي يقول ويتصرف على انه يمثل الروح والوجدان لكل ازخينى 0000اى انه اختز ل رجالات ازخ وتراثها بشخصه 000السؤال هو على ماذ ا اعتمد هذا السيكوباتى لكى يضع صورته مكان صورة عزت ازخوهى تنظر الى ازخ000اقول لx نتيجة نرجسيتك كان الانشقاق الاول الذ تكلم عنه متى اعلاه ونتيجة متابعتك لتفردك بالقرارات بعد ان شكلت مجلس كافة اعضائه يقولون لك دوما ماعععععع ولا يخالفونك الراى لان غالبيتهم بلا خبرة في القيادة0000وبلا شخصية ذات راى حر 000ويعيشون معك حالة المراهقة الادارية 0000لذا اطلب من xmanان يترفع عن هذه التصرفات الاقصائية لكل صاحب راى مخالف له00وان يكف عن الكلام على انه يمثل الشعب الازخينىخارج الاسرة0لانه وضعنا بمواقف محرجة 0وفى الختام اتمنى من x انيغير طريقته بادارة امور الاسرةونحن نحبه ونريد بقائه في ادارة الاسرة000وان يترك هفوته التى تتمثل بحبه للبروز وان يكون اسمه اول اسم0 وشكرا لادارة المنتدى الاستاذ فؤاد00000

[الدكتور جان عبدي]

حضرة الاستاذ الفاضل هشام شمعون ....كنت اتمنى ان تكون مقابلتك مع الاخ الدكتور متى كبرئيل وهو الذي يشغل مكانة عالية في مدينتنا من الناحية العلمية والاجتماعية وهو المعروف بشجاعته كنت اتمنى ان تكون دعوة اصلاحية حقيقية تسمى الاشياء بمسمياتها دون مهادنة او رياء ......واذ بها لا تخرج عن اطار الدعوة الاصلاحية الشكلية ................فقد بدا لي الامر في اول المقابلة انك تريد شيئا واذ بالقابلة تنتهي ولم ترينا شيئا واسمح لي بان اقول للدكتور متى وهو الطبيب اللامع كما ان الباطل لا يستطيع ان يهزم الحق في ميدان ايضا الطبيب لا يحجم عن العمل الجراحي خوفا من انزعاج المريض او هروبا من صياح او اتقاء لاختلاط بل يفكر بالغد الذي يحمل الراحة والشفاء للمريض لذلك دعني اجيب عن اسئلتك ايها الاعلامي المتمرس دون عناء السؤال منك .. حضرة الاستاذ الفاضل هشام :عندما تم تاسيس الاسرة السريانية الازخينية لم تكن هناك غاية لاحد ان يعتلي منصيا يعلو به فوق تواضع الاخرين او استكبارا فوق تصاغر الاخرين ولم يكن هناك رغبة لاحد بالمنابر او التصفيق او الهتاف ولم ندخل الاسرة طمعا بالالقاب (شمس ازخ _الاب الروحي _المشرف العام _المدير العام للموقع الاكتروني )او طمعا بمنزلة العظماء كالطواويس المصابة بداء العظمة المقيتة فقد اردناها مشروعا جديدا كشمس ازخ العظيمة واذ بها ساحة غروب تضج بفحيح الافاعي وعوي الذئاب .....اردناها اسرة صافية نقية تستنبط فضائل الاباء اللذين لهم القليل من الرزق والكثير من المحبة والايمان حيث الكل السيد والكل خادم واذ بها اسرة اسيرة شخص لا يسمع الا ما يطربه ولا يرى الا ما يريد فيها الكثير من تجارة الكلام والقليل من الصدق والايمان نعم اذا كانت حلاوة اللسان وحسن الكلام والقبلات..."حبيبي" والولع بحب الناس وتقديم الاضحيات بالاعياد مذهبا من المذاهب الاصلاح والبناء فان هذا المذهب لا يمكن ان يستمر دون الحكمة وصفاء القلب وسلامة الروح والوجدان فحينها سيختلط الحق بالباطل والخير بالشر لذلك اعتقد ان اصلاح الاسرة مقدم على اصلاح الميريلاند وان البحث عن محاسب للاسرة اهم من البحث عن محاسب للميريلاند الا اذا اردنا تغيير اسم الاسرة لتكون اسرة الميريلاند الازخينية وفي النهاية اقول انني والله لست حاقدا على احد ولا اريد شرا لاحد ولا اريد ظلما لاحد بل اقول للذين يقفون على حافة الهاوية الضعيفةان انتبهوا الا تنزلق اقدامكم الى هاوية الفتنة العمياء ......الدكتور جان عبدي القامشلي

[fouadzadieke]

إلى جميع إخوتنا الأحبة و الأفاضل الذين غمروني بمحبة عظيمة من خلال ما أحسسته من حرصهم الكبير و غيرتهم السامية على المصلحة العامة. إني واحد منكم و همّنا هو ذات الهمّ لأننا جميعاً معاً في مركب واحد تجرفه مصاعب الحياة و تكالبات البعض إلى عرض بحر هائج غير محمود العواقب. إخوتي و أحبتي. نعم و كما تفضّل الدكتور الفاضل و الأستاذ الكريم جان عبدي في مداخلته الجميلة و الغنيّة بروح الحرص على المصلحة العامة و التي تحاشى فيها قدر الامكان المساس بالآخرين تسمية على الرغم من إحساسي العميق بكبر الجرح الذي أخذ مساحة عظيمة من قلبه الكبير لكنّ كبر هذا القلب لم ييأس بل أعلن صرخة محبّة نابعة من شعور صادق بالمسئولية ليشير إلى موضع العلة و يشخّص الداء و يقدّم بكل تواضع و إخاء حلولا ممكنة و اقتراحات لتفادي هذه العلة و استئصال هذا الداء الذي أصبح عويصا على ما يبدو. كما أشكر كل من الإخوة و الأحبة الأستاذين جورج عبد المسيح و عبد الأحد كوركيس الفاضلين و الغيورين و المحبين لشعب آزخ و آزخ و الحريصين على مصلحتها شأن الكثيرين من أبناء آزخ المحبة.
إنّ آزخ البطلة لم تعتزّ برجالاتها إلا من خلال غيرتهم العامة و تضحياتهم و ابتعادهم عن الأنانية و الشعور بالعنجهية و التفوق. فالشماس اسطيفو المؤمن الفاتح لم يكن أبدا و لا في يوم من الأيام قد انتابه شعور بالغرور على الرعم من كل ما قدّمه من أجل آزخ و رفع قيمتها بين جميع قبائل و عشائر المناطق القريبة كما المناطق البعيدة من آزخ. إن الغرور هو الخطوة الأولى في طريق الانتحار و النهاية المؤلمة. نحن شعب آزخ أقوياء بوحدتنا و تلاحمنا و كبار بتفانينا و إخلاصنا دون أية رغبة في الحصول على امتيازات أو وجاهات فهذه حالة مَرَضيّة.
أحبّتي إن أفكارنا و معتقداتنا قد تكون تأثرت من جراء العيش في هذا النظام البطريركي الأبوي فتقرّ بالعبادة الفردية من دون عبادة الرب له المجد. إن أية أمة تنقسم على ذاتها لن يكون مصيرها سوى الفشل و الخيبة و لن يكتب لها في سفر الحياة إلا الخزي و العار و التخلّف. علينا و بكل شجاعة و جرأة أن نعترف بتقصيرنا و أن نقرّ بأخطائنا لكي نتجاوزها إلى تصويب و تصحيح و إلى وضع خطط و مناهج و برامج تكفل لنا الانتقال من مرحلة الخطأ إلى مرحلة العمل الجاد و السليم لأن ما يُبنى على خطأ و باطل لن يستمرّ و إن استمرّ فإن نتائجه السلبية ستكون أكثر من الإيجابية.
أتمنى أن نناقش مشاكلنا و أن نسعى إلى المواجهة الجريئة من خلال النقد البنّاء غير الجارح أو الهدّام. إنّ مسؤولية الأسرة الأزخينية هي مسؤولية جميع أهل آزخ و ليست حكرا على شخص أو بيت أو عشيرة و هذا يعيدنا دوماً إلى واقع الحال المأساوي الذي كان يسود آزخ في كثير من الأحيان فحين كانت آزخ تتعرّض إلى أخطار خارجية و إلى ضغوطات او اعتداءات الخ .. فإن شعبها كان يقف وقفة رجل واحد حتى أنّهم كانوا يفتحون بين بيوتهم(نَقَبَات) فتحات لتسهيل عملية التنقل و نقل المؤن و الإمدادات و غيرها من لوازم القتال و الحرب في دفاعهم الشريف و الباسل عن وجودهم. و بكل أسف فإنّه عندما لم تكن هناك أخطار خارجية تتهدّد آزخ و شعبها فإن هذا الشعب كان ينقسم على ذاته من خلال عشائره و حتى ضمن العشيرة الواحدة كانت تنشب خلافات تعود بالضرر على العشيرة و على شعب آزخ عموماً.
فكما أنّ آزخ لم تكن لأحد و لم تتسمّى بأسماء شخصيات فإن الأسرة الأزخينية و التي هي أمل لنا و رجاء في أن يظهر لنا وجود أو يكتب لنا سفر كريم في هذه الحياة, يجب أن لا تكون هي الأخرى حكراً على أحد فعمل الناس و تضحياتهم و بُعدهم عن المصالح الفئوية الضيقة هو الذي يحدّد مكانة و قيمة هؤلاء الأشخاص و ليس من خلال ألقاب يطلقونها على أنفسهم شأن الألقاب العربية الكثيرة المعروفة في عالمنا اليوم و التي كانت من قبل هذا التاريخ أيضا, و لا غرو في ذلك فإنّنا رضعنا حليب هذه المجتمعات و كنّا دائما المسيّرين إذ لم تكن لنا إرادة في الاختيار أو في اتّخاذ القرار لكوننا كنا دائما مسلوبي الإرادة.
أشكر كل من سجّل هنا كلمة أو موقفا محبّا من خلال جميع هذه المداخلات التي أعتزّ بها و بأصحابها لأنني على ثقة من أنّ شعب آزخ لا يزال حيّا و سيبقى كذلك بقوة الرب يسوع و عذرة آزخ التي أثبتت بجدارة وقوفها إلى جانب هذا الشعب المبارك. أدرك تماما أنّ هناك عقولا نيّرة بين ابناء شعبي الأزخيني و أن هناك غيرة فاضلة و حماساً لامعاً ملتهبا و متى كانت هذه الأمة أو هذا الشعب يحوي بين صفوفه مثل هؤلاء الأمناء الأوفياء فلا خوف على مستقبلها و كلّ الغيوم لن تكون سوى آنية فهي لن تحجب نور الحقيقة أو تعتّم على المشهد الرائع من خلال سجل تاريخ آزخ و هلاخ الأبطال الميامين. الرب يبارككم يا إخوتي و أحبتي و أتمنى لشعب آزخ كل العزة كما أتمنى أن تتعافى الأسرة الأزخينية من بعض الحالات المرضية العرضية لتستعيد عافيتها و هي أقوى و هي تعبّر بصدق عن آمال و أماني و طموحات هذا الشعب المسكين الذي غدر به الزمان و الأسوأ من هذا أن يغدر به البعض من أبنائه. الرب مع شعب آزخ و المجد لشهدائنا الأبرار و الخلود لرسالة الحق و المحبة و التفاني و العطاء الشريف و المُشّرّف.