Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
ذكرى استشهاد الاب بولص اسكندر كاهن كنيسة الموصل
في ذكرى استشهاد الاب بولص اسكندر كاهن كنيسة الموصل للسريان الأرثوذكس نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ. (متى 25: 21) خطف يوم 09 أكتوبر، الساعة 03:05 مساءً واستشهد يوم 11 أكتوبر، الساعة 06:05 مساءً بعد خطفة ل3 أيام وبعدها تم ذبحه من قبل الارهابيين قبل اربعة اعوام غادرنا الى عالم الخلود رمز من رموز الكنيسة الشامخة حين اغتالت زمر الظلام والظلال الاب الشهيد بولس اسكندر دون ان يزعزعوا ايمانه قيد انملة ان استشهاد الاب بولس اسكندر كان بداية لسلسلة اغتيالات لرموز المسيحية ..فهو وان كان الاول في هذه المسيرة في القرن الحادي والعشرين الا انه لم يكن الاخير ..فقد تلاه الاب رغيد مع كوكبة من الشمامسة برفقته .. ليستمر نزيف الدم الزكي الطاهر بالسَرَيان ..فقد تم اختطاف واغتيال الشهيد المطران بولس فرج رحو مع باقة من ابناء الكنيسة النجباء ..ومع هذا فان مصاصي الدماء دفعهم ظمأهم للمزيد من اعمال الاثم والخسة ..فنال الاب يوسف عادل عبودي شرف الشهادة لتكبر قلادة الدرر التي ضمت هذه النخبة من رموز الكنيسة وما الاحداث التي تشـــهدها الموصل ـ نينوى ـ الحدباء ـ أم الربيعيـن مدينة الاســوار ؛مدينة الانبياء ؛مدينة الرجال الرجال ... ماهذه الاحداث الا امتداد لتنفيذ المخطط القذر لاضعاف العراق وزرع الفتن بين مكوناته الذين ما كانوا يوما عددا قابلا للقسمة ..بل كانوا دائما علامة جمع ..وجمع فقط للمحبة والاخوة الحقيقية ستستمر الحياة ..ولن يوقف مسيرتها نفر من الادنياء الذين تغلغلوا بيننا خلسة ليعكروا صفو تعايشنا وألفتنا ..فانوار المحبة ستتوهج عاليا لتكشف عنهم في جحورهم العفنه ..ليغادرونا الى جهنم وبئس المصير .. وتبقى الجنة لشهداء العراق مع الابرار والصديقين رحم الله الشهيد الرمز الاب بولس اسكندر ..وسيبقى اسمه محفورا في قلوب رعيته واهله واحبته ..وستستمر مسيرة الايمان بكل ثبات شارك للتضامن مع مسيحيي الموصل عبر موقع الفيس بوك الخاص بالتضامن صفحة الفيس بوك للتضامن مع مسيحيي الموصل ================
__________________
أبو يونـــــــان ________ الله محبـــــــة |
#2
|
||||
|
||||
أخي الحبيب أبو يونان. إن عيني الرب ليستا بغافلتين عمّا يفعله هؤلاء المجرمون و القتلة. الرب يرحمه بواسع رحمته.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|