Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-09-2010, 03:47 AM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي كتاب الحقائق الإيمانية للمهندس بشير يونان ج1

صدر للمهندس بشير يونان كرومي كتاب بعنوان
الحقائق الإيمانية
وسأقوم بنشره على شكل أجزاء أتمنى أن ينال رضى قراء موقعنا الكرام
-----------------------------------------------------------------------------------



الحقائق الإيمانية
تقديم
نيافة الحبر الجليل مار غريغوريوس
صليبا شمعون
راعي أبرشية الموصل للسريان الأرثوذكس- وتوابعها


تأليف
المهندس بشير يونان كرومي

الإهداء
إلى جمع الواقفين تحت المذبح..
المقتولين ...
من أجل الكلمة, ومن أجل الشهادة..
الصارخين بصوت عظيم.. قائلين:
حتى متى أيها السيد..؟
إلى نفوس كل هذا الجمع البار..
والذين سينضمون إليهم من الشهداء القديسين
حتى يوم المجئ الثاني العظيم!
بكل إتضاع وإجلال وإكرام ..
أهدي ...
هذا الجهد الضئيل!
لتكن شفاعتهم مع جمع المؤمنين... آمــــين.

تقديم


أن يقدم طالب لاهوتي مثل هذا الكتاب لنيل شهادة ما, فهذا أمرٌ طبيعي جداً. أما أن يخوض غمار بحث لاهوتي كهذا, رجل علماني ولئن كان من الوسط الكنسي, فهذا شأن آخر. غير أن الواقع يقول, إن العلم من أي صنف كان ليس حكراً على فئة دون أخرى من الناس, بل هو مشاع لكل من أعطي موهبة, وله من الغيرة والثقة التامة بالمسيح الذي يقويه في إقدامه على أي عمل يتمجد به اسمه المبارك.
فالمؤلف الفاضل, واعتمادا على قراءته المستمرة لكتاب الله المقدس وسواه من المصادر, استطاع أن يطرح أمام القارئ ما يؤكد هوية السيد المسيح الآلهية بصورة لا تقبل نقاشاً. فما أورده من آيات الكتاب المقدس لخير دليل على اطلاعه الواسع عليه, وعلى الجهود المبذولة في سبيل تسليط الأضواء على هذا الكتاب ليكون في متناول الجميع, والذي جاء بعد اطلاعه على بعض الكتب الدينية المعاصرة. وعليه يمكن اعتباره بمثابة رد على بعض ما جاء في تلك الكتب, وبأسلوب شفاف مرن يحافظ على كرامة كل الذين وضعهم نصب عينيه للرد على ما كتبوه, في محاولة بائسة منهم " لطمس معالم شخصية السيد المسيح الآلهية الفذة والفريدة من خلال فرضيات يبنون عليها نظرياتهم الفاشلة ", بقصد ذر الغبار على الحدث التاريخي الهام, ألا وهو تجسد كلمة الله يسوع المسيح, والذي انتهى إلى خلاص الإنسان من تبعية الخطية الأبوية الأولى. فالمسيح جاء ليخلص ويحل عقدة الإنسان, بعد أن فشل جميع الأنبياء والمرسلين الذين كانت هوياتهم تختلف كلياً عن هوية السيد المسيح.
يتساءل المؤلف مستغرباً, ترى لماذا يبدأون بالبحث عن قيامة المسيح قبل البدء بميلاده؟. يقولون أن قيامة المسيح ليست مقيدة بالزمان بل بالإيمان, وهنا الخطأ, إذ لا يجوز أن يؤخذ حدث قيامة المسيح بالمجاز, بل يؤخذ بمعناه الحرفي كما أوحي به, وأن التقيد حرفياً بما أوحاه الروح القدس هنا مطلوب وواجب. أما كان الأجدر بأصحاب البحوث المعاصرة, البدء بالحديث عن ميلاد المسيح وطبيعة رسالته الخلاصية أولاً؟. ومن هنا فالكاتب يلقي اللوم على دعاة التحديث غير المدروس, لأن مثل هذا التحديث يلتقي بالعولمة التي تهدف ولئن بصورة غير مباشرة إلى إبعاد أنظار المؤمنين عن حياة الروح والتزاماتهم الروحانية, والاستسلام للواقع المادي الذي يفضي بطبيعة الحال إلى توجيه المؤمنين إلى مفاهيم جديدة يصفها دعاة التحديث بالمعاصرة المنظورة, والتي من شأنها تحدي الحقائق الإيمانية الموحاة بها من الروح القدس, المرشد الأمين الهادي كتّاب أسفار الكتاب المقدس التي لا خلاف أو تناقض بينها, ولئن اختلفوا بالأسلوب أو اللغة الأدبية. فما جاء في هذه الأسفار هو كلام الله, وكلام الله لا يسقط أبداً, وليس مرحلياً أو قابلاً للتغيير والتحديث.
إن السيد المؤلف لم يتنكر لفكرة التطور إلى ما هو أفضل, إلاّ أنه يترصد بعض الأخطاء المقصودة, ناسباً ذلك إلى الفكر العولمي في ما يعرف باللاهوت المعاصر بالنسبة إلى الشؤون الدينية, ومن هنا ينتقد القائلين بوجوب الفهم قبل الإيمان, معتبراً هذا الرأي إعصاراً خطيراً وبخاصة بالنسبة إلى فئة الشبيبة الذين لم يختمر عندهم بعد الفكر الروحي, في حين أنه يرى تمثلاً بالآخرين أن الإيمان يجب أن يسبق المعرفة والفهم, ذلك أن المعرفة الحقيقية هي التي تأتي كثمرة ناضجة للإيمان الحي العامل, ويعزز رأيه هذا بمعطيات العهد الجديد من الآيات البينات, مقرباً فكرة الفهم قبل الإيمان إلى الفلسفة الهيلينية في عصرها. وقد اقحمت في الشؤون الدينية من أجل إفسادها.
نختم هذه الكلمة المقتضبة بإسداء الثناء على المؤلف الفاضل لتكريسه المزيد من وقته وراحته لخدمة الكلمة والحقائق المنبثقة منها, ملتمسين له الثواب من المثيب على كل عمل صالح.


غريغوريوس صليبا شمعون
مطران الموصل وتوابعها

__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة

التعديل الأخير تم بواسطة ابو يونان ; 16-09-2010 الساعة 11:33 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-09-2010, 06:46 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,951
افتراضي

الرب يبارك كل جهد يضيف جديداً إلى مكتبتنا السريانية. الرب يقوي الأستاذ كرومي و يطول عمره.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16-09-2010, 11:25 PM
ابو يونان ابو يونان غير متواجد حالياً
Power-User
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 162
افتراضي

أخي العزيز الأستاذ فؤاد الموقر
شكراً لمرورك وكلماتك الطيبة


ونعمة ربنا تكون معك
أخوكم
ابو يونان
__________________
أبو يونـــــــان
________
الله محبـــــــة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke