23-02-2022, 07:06 AM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,026
|
|
خاطرة بقلم فؤاد زاديكى الإنسان إجتماعيّ بطبعه
الإنسان إجتماعيّ بطبعه
بقلم/ فؤاد زاديكى
الإنسان كائنٌ اجتماعيٌّ بطبعِهِ و ليس له إلّا أن يكونَ كذلك, إذ أنّ هذا الواقع بكيفه أو برغبته. إنّه مُلزَمٌ أن يكون هكذا و إلّا فإنّ حياته لن تعرف اعتدالًا و لا تفاعلًا انسانيًّا هو بأمسّ الحاجة إليه. وبحكم هذا التّفاعل و التّواصل مع المجتمع بأفراده و جماعاته. يكون من الطبيعيّ أن يتعرّض لمواقف و لأحوال تقف عائقًا في طريق طموحه او رغباته أو مساعيه. و قد يخفق في الكثير منها ممّا ينعكس ذلك على طبيعته النّفسيّة خاصّةً عندما يكون هذا الإنسان شخصًا مُرهَف الحسّ. حيث يتأثّر بسرعة بما و مَن حوله. فيعود ذلك عليه بنتائج سلبيّة يلجأ فيها إلى الانكفاء و قد يصبح عصبيّ المزاج لا يستطيع تقبّل أبسط المواقف. لأنّه يغدو سريع العطب. في مثل هذه الحال جميلٌ منه أن يكون هادئًا و مُتّزِنًا فأيّة انفعاليّة منه قد تعود عليه بضررٍ نفسيٍّ و مواقف سلبيّة أخرى كثيرة لا تُحمَدُ عقباها. لهذا حبّذا لو تروّى الإنسان في هكذا ظروف ليكون قادرًا على التفكير السّليم فساعةُ الغضب لا عقاربَ لها و في التزام الهدوء نجاحٌ مُمكِنٌ.
__________________
fouad.hanna@online.de
|