Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
شجنُ الهوى. شعر: فؤاد زاديكه
شجنُ الهوى شجنُ الهوى عندَ الهبوبِ كبيرُ فلهُ علينا الرأيُ و التدبيرُ. ثِقَلٌ بهِ عندَ الوداعِ تُحِسُّهُ ألماً يفتّتُ قلبَنا, و يغيرُ. فدعِي الشّجونَ بعيدةً عن قلبِكَ وَ دَعِي الهوى فالأمرُ فيهِ خطيرُ! و ادعُ التصبّرَ كي يمنَّ بجودِهِ كرما,ً و لا تتركْهُ عنكَ يطيرُ سببٌ له. لا تدّعي أنّ الهوى قدرٌ, فللأقدارِ تدري قديرُ. حِكَمٌ تواكبُ بعضَها في دورةٍ و متى جَهِلتَ ففي هواكَ ضريرُ. شجنُ الهوى متأصّلٌ في حكمِهِ مَلَكَ العوالمَ. و البساطُ حريرُ و لهُ الحدائقُ كم يغرّدُ طيرُها و لهُ الزنابقُ كم يفوحُ عبيرُ! شجنٌ يشدّكَ لا تطيقُ فراقَهُ ستظلُّ تعشقُهُ, و أنتَ أسيرُ. شجنُ المواجعِ و الموانعِ كلِّها مِتَعٌ مِنَ الأسحارِ فيها خبيرُ. صدَقَ المُعَبّرُ عن هواجسِ عشقِهِ
عمرُ الأحبّةِ في الحياةِ قصيرُ! |
#2
|
|||
|
|||
شجنُ الهوى متأصّلٌ في حكمِهِ
مَلَكَ العوالمَ. و البساطُ حريرُ و لهُ الحدائقُ كم يغرّدُ طيرُها و لهُ الزنابقُ كم يفوحُ عبيرُ! شعر جميل ومقفى وروعة في التعبير دام بحر قلمك عطاء وذخرا ودمت ياغالي ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|