Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
خُذني إليك. شعر: فؤاد زاديكه
خُذني إليك
خُذني إليكَ برأفةٍ مُتَأنيَا قد شئتُ وصلَكَ راغِبَاً مُتَمَنيَا صمتَ اللسانُ أمامَ سحرِكَ صاغراً نطقَ الجمالُ بروعةٍ مُتَهَاديَا و متى وصفتُهُ مُعْجَبَاً, فمشاعري تلدُ الحروفَ و عشقَ نَظمِها آتيَا يَهِبُ الجمالَ أناقةً و عذوبةً وَ هُوَ المُؤَثِّرُ إنْ تفَنَّنَ شاديَا ملأَ الأماكنَ كلَها برشاقةٍ و نعومةٍ و هفا يُرَفْرِفُ حانيَا صمتَ المكانُ فما تجرأَ عاشقٌ هبطَ المكانَ ليأتي يُوضِحَ خافِيَا ملكَ الجمالُ فهاجَ شاعرَنا الهوى متهادياً ثَمِلاً يُعانِقُ حادِيَا طُرِبُ الحضورُ بنشوةٍ لهُ أسْكَرَتْ حَبَبَ البراعمِ, فاستلذّها صافِيَا فبهِ الثمالةُ تنتشي برحيقِها و بهِ الصفاءُ يهزُّ قلبَكَ غافِيَا. خُذني إليكَ فليسَ دونَكَ مأنَسٌ يحلو و وصلُكَ "مَنْ" يبدّدُ ما بِيَا إنّي أسيرُكَ و الهواجسُ جَمّةٌ و الحرفُ يُبدِعُ في رحابِكَ راقِيَا خُذني إليكَ فأنتَ مَأمَلُ عاشقٍ نطقَ الصّراحةَ لا يشاءُ تَوَارِيَا بلغَ التأثُّرُ حَدَّ أنّني دونَهُ مَلَلٌ يسودُني, لا أُحِسُّ بِحالِيَا لا يحلو عيشيَ إنْ بَعُدَتَ للحظةٍ سأرى الوجودَ بما يضمُّهُ خالِيَا. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|