Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إنّها الأفكارُ. شعر: فؤاد زاديكه
إنّها الأفكارُ
يا إلهي تهبطُ الأفكارُ وحياً مثلَ سيلِ من معانٍ عامراتٍ بالجميلِ كلّما أنجزتُ بعضاً فاض نحوي بارقٌ في لمعهِ الحرّ الأصيلِ إنّه الإبداعُ في حلوٍ رقيقٍ أنتقي منه هوى عشقي الخليلِ عارضاً فنّي و فكري في دليلِ قاصداً مسعى صلاحٍ في سبيلي! إنّها أحمالُ فكري في انتعاشٍ في ارتعاشٍ في ثقيلِ. فكرةٌ تمضي و تأتي الأخرى تنحو نحو إفصاحٍ على وعدِ الرحيلِ إنْ تقاعستُ بإهمالٍ بليدٍ غابتِ الأفكارُ تنأى دونَ مَيلِ ألزمُ التدوينَ نهجاً في جميلِ أجمعُ الأفكارَ في بحرٍ نزيلِ لا أرى عن ذا سبيلاً أو طريقاً في بديلِ حتّى لو جاءتْ بكمٍّ في بخيلِ. إنْ أشاءُ الأسَّ حرفاً إثرَ حرفٍ في كثيرٍ منه أو بعضِ القليلِ أُبحرُ مِنْ بعد هذا في خيالي أطرقُ الأبوابَ ضربَ المستحيلِ! ليسَ ذهنُ المرءِ حاسوباً حفيظاً فرصتي آتيها فوراً في صهيلِ أكتبُ المبنى أساساً لو قليلاً ثمّ يأتي الفكرُ يسعى في دخولِ ينظمُ الأحداثَ في سَوقٍ بديعٍ في نظامٍ رائعٍ عذبٍ جليلِ! هكذا الأفكارُ تأتي في هبوبٍ ريحُها تمضي سريعاً في ذبولِ اغتنمْ في الحالِ ما تأتيك فكراً أو خيالاً صورةً عند المثولِ قد تغيبُ الصورةُ, الفكرُ, الخيالُ إنّها الأفكارُ في لمعٍ هزيلِ التقطْها ثمّ عالجْها تراها قد أفاضتْ من بحارٍ في طويلِ! |
#2
|
|||
|
|||
هكذا الأفكارُ تأتي في هبوبٍ
ريحُها تمضي سريعاً في ذبولِ اغتنمْ في الحالِ ما تأتيك فكراً أو خيالاً صورةً عند المثولِ قد تغيبُ الصورةُ, الفكرُ, الخيالُ إنّها الأفكارُ في لمعٍ هزيلِ التقطْها ثمّ عالجْها تراها قد أفاضتْ من بحارٍ في طويلِ! نعم ياعزيزي ويا رفيق دربي أنا أعرفك تماما وأحيانا تشرد عني بعيدا لترحل الى عالم آخر فتدون مباشرة مايأتيك من أفكار وبهذا تكون الفكرة قد دونت ولم تستطيع الهروب منك ... تشكر ياغالي لما تدونه لنا من أفكارك الإنسانية المبدعة باركك الرب . |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|