المطران ساكو لموقع المطكستا : حضورنا المسيحي تعبان ووجودنا مهدد البيت خرب

[sam suryani]

ܫܠܡܐ ܘܚܘܒܐ

على ضوء مقابلة المطران لويس ساكو رئيس أساقفة الكلدان في كركوك لموقع المطكستا : أُعلّق بمحبة قائلاً :
1- في ردّه على السؤال الثاني :الملاحظ هنا أن نيافته يقّر ويعترف بالأحزاب الكلدانية
والآشورية فقط ويتنكر لوجود الأحزاب السريانية رغم كونه مقيماً في بروكسل!؟
بل في أوروبا حيث للأحزاب السريانية مكانها تحت الشمس .

2- أما في جوابه على السؤال الخامس : الواضح أن سيادته مع تسمية مؤتمر بغداد 2003
( الكلدو آشورية ) حتى العظم ، حيث تجاهل المؤتمرون وقتئذ هوية وتواجد السريان كلياً،
فيقول سيادته حرفياً :

" ... بعد ذلك ظهرت تسمية ثلاثية ( المقصود هنا طبعاً إضافة السريان ) زادت الطين
باّـة " حكمك ضعيف يا سيدنا بل حكمُ أنانيُ وطائفيُ ضيّق !؟
وهذا لعمري تحيـّزُ واضحُ ومكشوف ، وتأكيد لإيمانه المطلق بتسمية ( الكلدو آشورية )
فقط لا غير !! ؟؟
لقد قال يوماً العلاّمة البطريرك يعقوب الثالث في مؤتمر الكندي في بغداد بخصوص تجاهل
الكثير من كتـّاب ومؤرخي العرب فضل ودور اللغة السريانية على اللغة العربية ، وعلى
صفحات مجلة العربي الكويتية :
لمـــاذا الإنكــــار ؟؟؟
وأنا أقول اليوم بكل تواضع لنيافة المطران ساكو :
هل تجاهلكم لوجود الأحزاب السريانية في العالم
ورفضكم بل إستهجانكم لتسمية شعبنا ( الكلداني السرياني الآشوري )
بسبب إضافة الإسم الثالث - السرياني -
سيقـرّب من وحدة المسيحيين ويزيدهم لحمةً ومحبة ؟؟؟ !!!
وبالمختصر المفيد ... لمـاذا الإنكـــار؟؟؟ يا سيدنا يا محترم .

القامشاي في 11-10-2010 .... ســـام ســــرياني