Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2014, 02:58 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,595
افتراضي هل محمد نبيّ الرحمة بالفعل؟؟ بقلم. فؤاد زايكه

هل محمد نبيّ الرحمة بالفعل؟؟

بقلم. فؤاد زايكه

{وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين} [الأنبياء: أ0ح].

{كتب ربكم على نفسه الرحمة} [الأنعام: خ4]

{فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين} [يوسف: ط4].

يقول النبي :أأأ8:: (لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي) [متفق عليه].

{ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} [الأعراف: أخط]

يقول النبي :أأأ8:: (جعل الله الرحمة مائة جزءٍ، فأمسك تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق؛ حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) [متفق عليه]

{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} [التوبة: أء8]

{فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [آل عمران: أخص].

(يابن عوف، إنها رحمة، إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون) [البخاري

قال الرسول :أأأ8:: (ارحم من في الأرض، يرحَمْك من في السماء)

فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تنزع الرحمةُ إلا من شَقِي).أبو داود والترمذي.

وقال :أأأ8:: (لا يرحم اللهُ من لا يرحم الناس) [متفق عليه].

إنّ الذي يقرأ هذه الدعوات الموجودة في النصوص الإسلاميّة، و هو يجهل تاريخ و حقيقة الإسلام، فلسوف يُخيّل إليه أنّ هذا الدين مملوء رحمة و تسامحاً و محبّة، و أنه لا يعرف عنفاً و لا يمارس قمعاً و لا يدعو لأيّة كراهية، علماً بأنّ الكراهية هي الأساس الذي بُنيَ عليه هذا الدينُ أصلاً و أصولاً. جميلٌ أن يتمّ استهلاك هذه الشعارات النظريّة على صعيد الرأي العام المحلي و العالمي من أجل تلميع الصورة، لكنها كذبةٌ سقط القناع عنها منذ نشأتها الدمويّة.

هل حقّاً أنّ نبيّ الاسلام، محمداً هو نبيّ الرحمة؟ و ما يمكن أن تعنيه الرحمة كمفهوم إنساني و كتعريف لغوي؟ إنّ الرحمة هي العطف و المودّة و التعامل برفق و حنان مع الناس، و الرحمةهي اللين و المودة و هي التعبير عن الشعور بالإخاء الإنساني و بالنبل الأخلاقي، و هي من وجهة نظري العفو عند المقدرة، و في هذه الحال يظهر نبل الإنسان و تُتَرجم معاملته إلى ممارسة فعلية يكون لها الوقع الطيّب و الحسن على الآخرين.

إنّ جميع هذه الأقوال و الدعوات جيّدة و منطقيّة و سليمة، لكن عندما تتحوّل إلى واقع فعلي و ممارسة عمليّة معاشة و حيّة ، تتجاوز حدود الكتب، فتنعكس إيجاباً على الناس في مجتمعاتهم، أمّا أن يتمّ الاكتفاء بها كشعارات جوفاء فارغة من المضمون و الجوهر، فإنّها لكارثة، و الأكثر كاريثيّة من ذلك عندما يتمّ تطبيق ما يخالفها و يتناقض مع مفهومها على أرض الواقع، حينها تتحوّل الرحمة إلى إجرام حقيقي.

إنّ الرحمة هي شعور إنساني كبير و مُحِبّ تجاه الآخرين، من خلال مشاركتنا لمصائبهم و الوقوف بجانبهم للتخفيف عنهم، كي لا يشعروا بالوحدة، فيكون وقع المصيبة أعظم و أشدّ، أمّا أن نسعى إلى زيادة وقع المصيبة عليهم فهذه مصيبة أكبر، و سنرى لاحقاً كيف أنّ نبيّ الإسلام و أتباعه حوّلوا حياة الناس إلى جحيم من خلال المصائب التي تسبّبوا لهم بها، بدل أن يشاركوهم و يخفّفوا عنهم.

الرحمة هي في محبتنا للبشر، و ليست في كرهنا لهم، و الرحمة هي في التواصل بهم و ليست في مقاطعتنا لهم و في تخاصمنا معهم و في معاداتنا إياهم، الرحمة هي في بلوغ مرتبة عالية من الأحاسيس الإنسانية النبيلة و تطبيق كلّ ذلك على من هم معنا و من هم حولنا، نعم بتطبيق عملي و حقيقي بعيداً عن النفاق و الزيف و الدجل الذي يعتمد التسويق الكلامي الفضفاض و البرّاق فهو غير فاعل و غير مجدي، الرحمة تكمن باحتواء الآخر في حالة ضعفه و ظروف حاجته، و ليست بالقضاء المبرم عليه و لا بإرهابه و ترهيبه، كما أنها ليست بإقصائه و بتكفيره و بمعاداته، و هي ليست باستغلال ظروفه و الضغط عليه.

الرحمة إذاً هي التطبيق العملي، قبل أن تكون مجرّد نظريات على الورق، تُظهر للناس شكلاً جميلاً و مقبولاً بينما هي في حقيقة الأمر و من خلال الحكم على أفعالها، سلوك إجرامي و أسلوب شائن لا ينتمي إلى الشعور الإنساني بأية صلة، فما الذي فعله نبيّ الإسلام و أتباعه من بعده و حتّى في عهده باليهود و بالنصارى و بالمشركين و بالمرتدين و بكلّ مَن عاداه أو من لم يرق له؟ لقد قام بجرائم يندى لها الجبين، و بدل أن يتم وصفها بالرحمة كان يجب اعتبارها جرائم ضد الإنسانية، إنّ ما فعله محمد بخصومه كان انتقاماً و إجراماً بربريّاً.

استغنى عن الرحمة فاستبدلها بالقتل و بالتعدي و بالغزو و الانتقام و بأعمال النهب و السلب و الحروب الاستعمارية غير المبررة إطلاقاً. مارس الإقصاء و التكفير و الهمجية، نعم لقد قام محمد بكل هذا و طبّقه بأبشع الصور، فهل هذا من الرحمة؟ و هل تصدق مقولة أنه نبيّ الرحمة؟ هل يستطيع المسلمون بجميع محاولات التلميع و التزيين و التذويق أن يغيّروا و لو جزءاً بسيطاً من أعمال الإدانة هذه، و هي واضحة كل الوضوح في مراجعهم ذات الثقة و المصداقية لديهم؟

أنّ سبّ النبي محمد من أعظم المحرمات ، وهو كفر وردة عن الإسلام بإجماع العلماء ، سواء فعل ذلك جادّاً أم هازلاً . وأنّ فاعله يقتل ولو تاب ، مسلما كان أم كافراً. قال شيخ الإسلام : (إن السابّ إن كان مسلماً فإنه يكفر ويقتل بغير خلاف)

‏{‏فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ‏}‏ ‏ [‏سورة التوبة‏:‏ آية خ‏]

(‏من بدل دينه فاقتلوه‏)

قتل محمد ليهود خيبر

قتل محمد لبني القينقاع اليهود

قتل المسلمين للخوارج عن الدين

الشاعرة ( أسماء بنت مروان ) التي وصفت محمد بالقول : (الغريب الذي ليس منا). فامر محمد رجاله حالا فبقروا بطنها وهي حامل في شهرها السادس.

بدأ الاسلام الحقيقي الفعلي ب(غارة النخلة ) في الجزيرة بالاغارة على قوافل قريش . اي أن اساس الدين الحنيف وبنيانه هو قرصنة وقتل وقطع الطرق.

( لعنة الله على الكافرين –غيرالمؤمنين.)

محمد قتل يهود بني قريظة

محمد قتل بني النضير اليهود

أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني بواد كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فاقتله قال فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر اذهب فاقتله فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر قال فرجع فقال يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعا فكرهت أن أقتله قال يا علي اذهب فاقتله فذهب علي فلم يره فرجع علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أره قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية
الراوي: أبو سعيد الخدري
خلاصة الدرجة: صحيح
المحدث: الهيثمي
المصدر: مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: ط/ءء8

و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏وسعيد بن منصور ‏ ‏وعمرو الناقد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏عن ‏ ‏الصعب بن جثامة ‏ ‏قال ‏: ‏سئل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن ‏ ‏الذراري ‏ ‏من المشركين ‏ ‏يبيتون ‏ ‏فيصيبون من نسائهم ‏ ‏وذراريهم ‏ ‏فقال هم منهم قال : (هم منهم ) رواه مسلم بهذا اللفظ ، ومعنى هم منهم : أي حكمهم حكم آبائهم سواء .

{ حَدَّثَنَا ابْنُ حميد ، قال: حَدَّثَنَا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: وَأُتِيَ رَسُولُ الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ بِكِنَانَةَ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ – وَكَانَ عِنْدَهُ كَنْزُ بَنِي النَّضِيرِ – فَسَأَلَهُ فَجَحَدَ أَنْ يكون يعلم مكانه، فأتى رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ برجل من يهود، فقال لرسول الله: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ كِنَانَةَ يُطِيفُ بِهَذِهِ الْخَرِبَةِ كُلَّ غَدَاةٍ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِكِنَانَةَ: أَرَأَيْتَ إِنْ وجدناه عندك ، أأقتلك؟ قال: نعم ، فأمر رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ بِالْخَرِبَةِ فَحُفِرَتْ، فَأُخْرِجَ مِنْهَا بَعْضُ كَنْزِهِمْ، ثُمَّ سَأَلَهُ مَا بَقِيَ، فَأَبَى أَنْ يُؤَدِّيَهُ، فَأَمَرَ به رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، فَقَالَ: عَذِّبْهُ حَتَّى تَسْتَأْصِلَ مَا عِنْدَهُ، فَكَانَ الزُّبَيْرُ يَقْدَحُ بِزَنْدِهِ فِي صَدْرِهِ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ، ثُمَّ دَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ بِأَخِيهِ مَحْمُودِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَحَاصَرَ رَسُولُ الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ أَهْلَ خَيْبَرَ فِي حِصْنَيْهِمُ، الْوَطِيحَ وَالسَّلالِمَ، حَتَّى إِذَا أَيْقَنُوا بِالْهَلَكَةِ سَأَلُوهُ أَنْ يُسَيِّرَهُمْ وَيَحْقِنَ لَهُمْ دِمَاءَهُمْ، فَفَعَلَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ حَازَ الأَمْوَالَ كُلَّهَا: الشِّقَّ
وَنَطَاةَ وَالْكَتِيبَةَ، وَجَمِيعَ حُصُونِهِمْ إِلا مَا كَانَ مِنْ ذَيْنِكَ الْحِصْنَيْنِ }.(أ)



روى ابن أبي خيثمة وابن السكن وغيرهما من حديث ثابت عن أنس رضي الله عنه أن ابن مارية كان يتهم بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه اذهب فإن وجدته مارية فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف عنه علي ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول إنه مجبوب ماله ذكر وفي لفظ آخر أنه وجده في نخلة يجمع تمرا وهو ملفوف بخرقة رأى السيف ارتعد وسقطت الخرقة فإذا هو مجبوب لا ذكر له. ء صحيح مسلم.

الرواية صحيحة وواقع الأمر أن النبي قال لعليّ بن أبي طالب هذا كنوع من الزجر للرجل تماما ً كما قال النبي سليمان للمرأتين اللتين اختصمتا إليه في الولد "هاتو سكين أقطع الولد نصفين وأعطي كل إمرأة نصف" فلم يرد أن يفعل ذلك بل قصد ترهيب المرأتين ليعرف الحقيقة, وبالفعل عرف سليمان عليه السلام أم الولد لما قالت "هي أمه لا تقطعه نصفين" فرد عليها "بل أنتِ أمه", وهنا أحب رسول الله أن يعرف براءته وبراءة ماريه وعلم أنه إذا عاين السيف كشف عن حقيقة حاله فجاء كما قدره رسول الله.
وأضاف على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية




+ أ) مقتل كعب بن الأشرف الرسول يرسل أخو كعب في الرضاعة ليغدر به ويقتله

*صحيح البخاري كتاب المغازي باب قتل كعب بن الأشرف :
ع8أأ حدثنا علي بن عبد الله ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله أتحب أن أقتله قال نعم ... فواعده أن يأتيه فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة وهو أخو كعب من الرضاعة فدعاهم إلى الحصن فنزل إليهم فقالت له امرأته أين تخرج هذه الساعة فقال إنما هو محمد بن مسلمة وأخي أبو نائلة فإني قائل بشعره فأشمه فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه وقال مرة ثم أشمكم فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب فقال ما رأيت كاليوم ريحا أي أطيب وقال غير عمرو قال عندي أعطر نساء العرب وأكمل العرب قال عمرو فقال أتأذن لي أن أشم رأسك قال نعم فشمه ثم أشم أصحابه ثم قال أتأذن لي قال نعم فلما استمكن منه قال دونكم فقتلوه ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه
شرح ابن حجر :
قوله‏:‏ ‏(‏من لكعب بن الأشرف‏)‏ ‏؟‏ أي من الذي ينتدب إلى قتله‏.‏ قوله‏:‏ ‏(‏آذى الله ورسوله‏)‏ ................., ........ فقد آذانا بشعره .....عن عروة ‏"‏ أنه كان يهجو النبي صلى الله والمسلمين ويحرض قريشا عليهم، وأنه لما قدم على قريش قالوا له‏:‏ أديننا أهدى أم دين محمد‏؟‏ قال‏:‏ دينكم‏.‏

فقال النبي ‏:‏ من لنا بابن الأشرف فإنه قد استعلن بعداوتنا .....‏فقام محمد بن مسلمة فقال‏:‏ يا رسول الله أتحب أن أقتله‏)‏ ‏؟‏...,......‏ ‏‏قال نعم‏)‏ في رواية محمد بن محمود ‏"‏.,.... قوله‏:‏ ‏(‏فأذن لي أن أقول شيئا، قال قل‏)‏ كأنه استأذنه أن يفتعل شيئا يحتال به، ومن ثم بوب عليه المصنف ‏"‏ الكذب في الحرب ....‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم مشى معهم إلى بقيع الغرقد ثم وجههم فقال‏:‏ انطلقوا على اسم الله، اللهم أعنهم‏"‏‏.‏

.... لأن أبا نائلة أخوه من الرضاعة، ومحمد بن مسلمة ابن أخته‏.‏
......قوله‏:‏ ‏(‏وكان أخاه من الرضاعة‏)‏ يعني كان أبو نائلة أخا كعب، وذكروا أنه كان نديمه في الجاهلية فكان يركن إليه‏.‏
....‏ فلما بلغوا بقيع الغرقد كبروا، وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة يصلي، فلما سمع تكبيرهم كبر، وعرف أن قد قتلوه، ثم انتهوا إليه فقال‏:‏ أفلحت الوجوه، فقالوا‏:‏ ووجهك يا رسول الله، ورموا رأسه بين يديه، فحمد الله على قتله ‏...,.... حيث ترجم لهذا الحديث ‏"‏ الفتك بأهل الحرب ‏"‏ وترجم له أيضا ‏"‏ الكذب في الحرب ‏"‏ وفيه جواز قتل المشرك بغير دعوة إذا كانت الدعوة العامة قد بلغته‏.‏ وفيه جواز الكلام الذي يحتاج إليه في الحرب ولو لم يقصد قائله إلى حقيقته‏.‏.

*صحيح مسلم » كتاب الجهاد والسير » باب قتل كعب بن الأشرف طاغوت اليهود :

أ80أ حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي ... عن ابن عيينة واللفظ للزهري حدثنا سفيان عن عمرو سمعت جابرا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله فقال محمد بن مسلمة يا رسول الله أتحب أن أقتله قال نعم قال ائذن لي فلأقل قال قل فأتاه فقال له وذكر ما بينهما ... فدعوه ليلا فنزل إليهم قال سفيان قال غير عمرو قالت له امرأته إني لأسمع صوتا كأنه صوت دم قال إنما هذا محمد بن مسلمة ورضيعه وأبو نائلة إن الكريم لو دعي إلى طعنة ليلا لأجاب قال محمد إني إذا جاء فسوف أمد يدي إلى رأسه فإذا استمكنت منه فدونكم قال فلما نزل نزل وهو متوشح فقالوا نجد منك ريح الطيب قال نعم تحتي فلانة هي أعطر نساء العرب قال فتأذن لي أن أشم منه قال نعم فشم فتناول فشم ثم قال أتأذن لي أن أعود قال فاستمكن من رأسه ثم قال دونكم قال فقتلوه .

الشرح للنووي :

ذكر مسلم فيه قصة محمد بن مسلمة مع كعب بن الأشرف بالحيلة التي ذكرها من مخادعته ، واختلف العلماء في سبب ذلك وجوابه ، فقال الإمام المازري : إنما قتله كذلك ; لأنه نقض عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهجاه وسبه .... وإنما يكون الغدر بعد أمان موجود ، وكان كعب قد نقض عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمنه محمد بن مسلمة ورفقته ، ولكنه استأنس بهم فتمكنوا منه من غير عهد ولا أمان . وأما ترجمة البخاري على هذا الحديث بباب الفتك في الحرب فليس معناه الحرب ، بل الفتك هو القتل على غرة وغفلة ، والغيلة نحوه ، وقد استدل بهذا الحديث بعضهم على جواز اغتيال من بلغته الدعوة من الكفار وتبييته من غير دعاء إلى الإسلام .

قوله : ( ائذن لي فلأقل ) معناه : ائذن لي أن أقول عني وعنك ما رأيته مصلحة من التعريض ، ففيه دليل على جواز التعريض ، وهو أن يأتي بكلام باطنه صحيح ويفهم منه المخاطب غير ذلك ، فهذا جائز في الحرب وغيرها ، ما لم يمنع به حقا شرعيا .

...قوله : ( فقال إنما هذا محمد ورضيعه وأبو نائلة ) هكذا هو في جميع النسخ ، قال القاضي ء رحمه الله تعالى ء : قال لنا شيخنا القاضي الشهيد : صوابه أن يقال إنما هو محمد ورضيعه أبو نائلة ، وكذا ذكر أهل السير أن أبا نائلة كان رضيعا لمحمد بن مسلمة ، ووقع في صحيح البخاري ( ورضيعي أبو نائلة )

السيرة النبوية لابن هشام » مقتل كعب بن الأشرف:

فقال رسول الله من لي بابن الأشرف ؟ فقال له محمد بن مسلمة ، أخو بني عبد الأشهل : أنا لك به يا رسول الله ، أنا أقتله ....، فاجتمع في قتله محمد بن مسلمة ، وسلكان بن سلامة بن وقش ، وهو أبو نائلة ، أحد بني عبد الأشهل ، وكان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة ، ثم قدموا إلى عدو الله كعب بن الأشرف ، قبل أن يأتوه ، سلكان بن سلامة ، أبا نائلة ، فجاءه ، فتحدث معه ساعة ، وتناشدوا شعرا ، وكان أبو نائلة يقول الشعر ، ثم قال : ويحك يا ابن الأشرف إني قد جئتك لحاجة أريد ذكرها لك ، فاكتم عني ؛ قال : أفعل ؛ قال : كان قدوم هذا الرجل علينا بلاء من البلاء ، عادتنا به العرب ، ورمتنا عن قوس واحدة ، وقطعت عنا السبل حتى ضاع العيال ، وجهدت الأنفس ، وأصبحنا قد جهدنا وجهد عيالنا .

فقال كعب : أنا ابن الأشرف ، أما والله لقد كنت أخبرك يا ابن سلامة أن الأمر سيصير إلى ما أقول ؛ فقال له سلكان : إني قد أردت أن تبيعنا طعاما ونرهنك ونوثق لك ، ونحسن في ذلك ، فقال : أترهنونني أبناءكم ؟ قال : لقد أردت أن تفضحنا إن معي أصحابا لي على مثل رأيي ، وقد أردت أن آتيك بهم ، فتبيعهم وتحسن في ذلك ، ونرهنك من الحلقة ما فيه وفاء ، وأراد سلكان أن لا ينكر السلاح إذا جاءوا بها ؛ قال : إن في الحلقة لوفاء ؛ قال : فرجع سلكان إلى أصحابه فأخبرهم خبره ، وأمرهم أن يأخذوا السلاح ، ثم ينطلقوا فيجتمعوا إليه ، فاجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال ابن هشام : ويقال : أترهنونني نساءكم ؟ قال : كيف نرهنك نساءنا ، وأنت أشب أهل يثرب وأعطوهم ، قال : أترهنونني أبناءكم ؟

قال ابن إسحاق : فحدثني ثور بن زيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس . قال [ ص: خط ] مشى معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد ، ثم وجههم ، فقال : انطلقوا على اسم الله ؛ اللهم أعنهم ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته ، وهو في ليلة مقمرة ، وأقبلوا حتى انتهوا إلى حصنه ، فهتف به أبو نائلة ، وكان حديث عهد بعرس ، فوثب في ملحفته ، فأخذت امرأته بناحيتها ، وقالت : إنك امرؤ محارب ، وإن أصحاب الحرب لا ينزلون في هذه الساعة ؛ قال : إنه أبو نائلة ، لو وجدني نائما لما أيقظني ؛ فقالت : والله إني لأعرف في صوته الشر ؛ قال : يقول لها كعب : لو يدعى الفتى لطعنة لأجاب . فنزل فتحدث معهم ساعة ، وتحدثوا معه ، ثم قال : هل لك يا ابن الأشرف أن تتماشى إلى شعب العجوز ، فنتحدث به بقية ليلتنا هذه ؟ قال : إن شئتم . فخرجوا يتماشون ، فمشوا ساعة ، ثم إن أبا نائلة شام يده في فود رأسه ، ثم شم يده فقال : ما رأيت كالليلة طيبا أعطر قط ، ثم مشى ساعة ، ثم عاد لمثلها حتى اطمأن ، ثم مشى ساعة ، ثم عاد لمثلها ، فأخذ بفود رأسه ، ثم قال : اضربوا عدو الله ، فضربوه ، فاختلفت عليه أسيافهم ، فلم تغن شيئا .

السيرة » المغـازي للواقـدي » قتل ابن الأشرف:
فكان أبو نائلة ومحمد بن مسلمة أخويه من الرضاعة

» السيرة » المغـازي للواقـدي » قتل ابن الأشرف:
فأدخل أبو نائلة يده في رأس كعب ثم قال ويحك ، ما أطيب عطرك هذا يا ابن الأشرف ... ثم مشى ساعة فعاد بمثلها حتى اطمأن إليه وسلسلت يداه في شعره وأخذ بقرون رأسه وقال لأصحابه اقتلوا عدو الله فضربوه بأسيافهم
السيرة » المغـازي للواقـدي » قتل ابن الأشرف:
فلما فرغوا احتزوا رأسه ثم حملوه معهم ثم خرجوا ..... حتى أتوا النبي صلى الله عليه وسلم . فلما بلغوا بقيع الغرقد كبروا .
وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة يصلي ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبيرهم بالبقيع كبر وعرف أن قد قتلوه . ثم انتهوا يعدون حتى وجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا على باب المسجد فقال أفلحت الوجوه فقالوا : ووجهك يا رسول الله ورموا برأسه بين يديه فحمد الله على قتله .

البداية والنهاية » سنة ثلاث من الهجرة » مقتل كعب بن الأشرف اليهودي:
فقالت له امرأته : أين تخرج هذه الساعة ؟... قال : إنما هو أخي محمد بن مسلمة ورضيعي أبو نائلة ... فقال أتأذن لي أن أشم رأسك ؟ قال : نعم . فشمه ثم أشم أصحابه ، ثم قال : أتأذن لي ؟ قال : نعم . فلما استمكن منه ، قال دونكم . فقتلوه ، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه .


الطبقات الكبرى لابن سعد » ذِكْرُ عَدَدِ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ :

وكان سبب قتله أَنَّهُ كَانَ رجلا شاعرا يهجو النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه ويحرض عَلَيْهِ ويؤذيهم ....فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللهم اكفني ابن الأشرف بما شئت فِي إعلانه الشر وقوله الأشعار " ، وَقَالَ أيضا : " مِن لي بابن الأشرف فقد آذاني ؟ " ، فَقَالَ مُحَمَّد بْن مسلمة : أَنَا بِهِ يا رسول اللَّه وأنا أقتله ... وكان أَبُو نائلة أخا كعب بْن الأشرف مِن الرضاعة فخرج إِلَيْهِ ... ثُمَّ أتوا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فأخبروه فمشى معهم حتى أتى البقيع ، ثُمَّ وجههم ، وَقَالَ : " امضوا عَلَى بركة اللَّه وعونه " ، قَالَ : وفي ليلة مقمرة ، فمضوا حتى انتهوا إلى حصنه ، فهتف لَهُ أَبُو نائلة فوثب ، فأخذت امرأته بملحفته ، وقالت : أَيْنَ تذهب ؟ إنك رَجُل محارب ! وكان حديث عهد بعرس ، قَالَ : ميعاد عَلِيّ وإنما هُوَ أخي أَبُو نائلة ، وضرب بيده الملحفة ، وَقَالَ : لو دعي الفتى لطعنة أجاب ، ثُمَّ نزل إليهم فحادثوه ساعة حتى انبسط إليهم وأنس بهم ، ثُمَّ أدخل أَبُو نائلة يده فِي شعره وأخذ بقرون رأسه ، وَقَالَ لأصحابه : اقتلوا عدو اللَّه ! فضربوه بأسيافهم فالتفت عَلَيْهِ ، فلم تغن شيئا ورد بعضها بعضا ولصق بأبي نائلة ، قَالَ مُحَمَّد بْن مسلمة : فذكرت مغولا كَانَ فِي سيفي فانتزعته فوضعته فِي سرته ..... ثُمَّ حزوا راسه وحملوه معهم ، فلما بلغوا بقيع الفرقد كبروا ، وقد قام رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تلك الليلة يصلي ، فلما سَمِعَ تكبيرهم كبر وعرف أن قد قتلوه ، ثُمَّ انتهوا إلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أفلحت الوجوه ! " ، فقالوا : ووجهك يا رَسُول اللَّهِ ، ورموا برأسه بين يديه ، فحمد اللَّه عَلَى قتله ، فلما أصبح ، قَالَ : مِن ظفرتم بِهِ مِن رجال يهود فاقتلوه ! فخافت اليهود ، فلم يطلع منهم أحد ولم ينطقوا وخافوا أن يبيتوا كما بيت ابن الأشرف .4
+ ء) قتل أم قرفة العجوز بشقها إلي نصفين وسبي ابنتها

صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب غزوة زيد بن حارثة :
4004 حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان بن سعيد حدثنا عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة على قوم فطعنوا في إمارته فقال إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله وأيم الله لقد كان خليقا للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده
شرح فتح الباري :
( غزوة زيد بن حارثة ) ... ووالد أسامة بن زيد .
وقد تتبعت ما ذكره أهل المغازي من سرايا زيد بن حارثة فبلغت سبعا كما قاله سلمة .... والسابعة : إلى ناس من بني فزارة ، وكان خرج قبلها في تجارة فخرج عليه ناس من بني فزارة فأخذوا ما معه وضربوه فجهزه النبي ء صلى الله عليه وسلم ء إليهم فأوقع بهم وقتل أم قرفة ... وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر زوج مالك بن حذيفة بن بدر عم عيينة بن حصن بن حذيفة وكانت معظمة فيهم ، فيقال : ربطها في ذنب فرسين وأجراهما فتقطعت ، وأسر بنتها وكانت جميلة ، ولعل هذه الأخيرة مراد المصنف ، وقد ذكر مسلم طرفا منها من حديث سلمة بن الأكوع.



الطبقات الكبرى لابن سعد » ذِكْرُ عَدَدِ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ:

ثُمَّ سرية زيد بْن حارثة إلى أم قرفة بناحية بوادي القرى .... خرج زيد بْن حارثة فِي تجارة إلى الشأم ومعه بضائع لأصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فلما كَانَ دون وادي القرى لقيه ناس مِن فزارة مِن بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كَانَ معهم ، ثُمَّ استبل زيد وقدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فأخبره فبعش رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل ، ونذرت بهم بنو بدر ، ثُمَّ صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة ، وهي فاطمة بِنْت ربيعة بْن بدر ، وابنتها جارية بِنْت مالك بْن حذيفة بْن بدر ، فكان الَّذِي أخذ الجارية مسلمة بْن الأكوع فوهبها لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فوهبها رَسُول اللَّهِ بعد ذَلِكَ لحزن بْن أبي وهب ، وعمد قيس بْن المحسر إلى أم قرفة ، وهي عجوز كبيرة ، فقلتها قتلا عنيفا : ربط بين رجليها حبلا ثُمَّ ربطها بين بعيرين ثُمَّ زجرهما فذهبا فقطعاها ، وقتل النعمان وَعُبَيْد اللَّه ابني مسعدة بْن حكمة بْن مالك بْن بدر ، وقدم زيد بْن حارثة مِن وجهه ذَلِكَ فقرع باب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقام إِلَيْهِ عريانا يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله وسايله ، فأخبره بما ظفره اللَّه بِهِ .خ

السيرة النبوية لابن هشام .. باب غزوة زيد بن حارثة بنى فزارة و مصاب أم قرفة :

قال ابن إسحاق : فلما قدم زيد بن حارثة آلى أن لا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة ، فلما استبل من جراحته بعش رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني فزارة في جيش فقتلهم بوادي القرى ، وأصاب فيهم ... وأسرت أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر كانت عجوزا كبيرة عند مالك بن حذيفة بن بدر ، وبنت لها ، وعبد الله بن مسعدة ، فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ; ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة وبابن مسعدة .
السيرة » المغـازي للواقـدي » سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة » ذكر من قتل أم قرفة:
ذكر من قتل أم قرفة قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا ; ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة . وقتل عبد الله بن مسعدة ، وقتل قيس بن النعمان بن مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر .

الروض الأنف > الجزء الرابع :
قال ابن إسحاق : فلما قدم زيد بن حارثة إلى أن لا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة فلما استبل من جراحته بعش رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني فزارة في جيش فقتلهم بوادي القرى ... وأسرت أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر كانت عجوزا كبيرة عند مالك بن حذيفة بن بدر ، وبنت لها ، وعبد الله بن مسعدة ، فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ؟ ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ؟ ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة وبابن مسعدة.
البداية والنهاية لابن كثير ، الجزء الخامس ، باب سنة احدى عشرة من الهجرة :
وأسر أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وكانت عند مالك بن حذيفة بن بدر، ومعها ابنة لها وعبد الله بن مسعدة، فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر اليعمري فقتل أم قرفة، واستبقى ابنتها، وكانت من بيت شرف، يضرب بأم قرفة المثل في عزِّها، وكانت بنتها مع سلمة بن الأكوع، فاستوهبها منه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأعطاه إياها، فوهبها رسول الله لخاله حزن ابن أبي وهب، فولدت له ابنه عبد الرَّحمن‏.‏ .

الطبري: الجزء الثاني، صط4ع،ط4ء :

أن زيد قتل أم قرفة في هذه الغزوة، وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وأنه قتلاً عنيفاً بأن ربط برجليها حبلاً بين بعيرين حتى شقها شقاً، وكانت عجوزاً كبيرة وأسر أبنتها

شرح وتعليق :

لا يستطيع أحد أن يقول أن هذا الأغتيال الشنيع وطريقة القتل لم تكن بمباركة الرسول ، بدليل أنهم عادوا للرسول بابنتها الذي أهداها لحزن بن أبي وهب كملك يمين لأغتصابها و أغتصبها وحملت منه وولدت له عبد الرحمن .
القصة مصورة : وهبها ملك يمين لخاله :

ملاحظة : التفنن والابداع في القتل هي من شيم تلامذة الشيطان مما يؤكد أن جبريل هو الشيطان.
+ ع) قتل أبو جهل

صحيح البخاري كتاب المغازي >*ع*باب قَتْلِ أَبِي جَهْلٍ :

الحديث‏:‏

عح4خ قَالَ النَّبِيُّ مَنْ يَنْظُرُ مَا صَنَعَ أَبُو جَهْلٍ فَانْطَلَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَوَجَدَهُ قَدْ ضَرَبَهُ ابْنَا عَفْرَاءَ حَتَّى بَرَدَ قَالَ أَأَنْتَ أَبُو جَهْلٍ قَالَ فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ قَالَ وَهَلْ فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلْتُمُوهُ

الشرح‏ لفتح الباري :‏

... قال النبي صلى الله عليه وسلم ء يوم بدر : من يأتينا بخبر أبي جهل ؟ قال ء يعني ابن مسعود ء : فانطلقت ، فإذا ابنا عفراء قد اكتنفاه فضرباه ، فأخذت بلحيته الحديث .
قوله : ( فانطلق ابن مسعود ) ... " فقال ابن مسعود : أنا ، فانطلق " .
..... وفي حديث ابن عباس عند ابن إسحاق والحاكم " قال ابن مسعود : فوجدته بآخر رمق ، فوضعت رجلي على عنقه .... أنه قال له (أي أبي جهل قال لابن مسعود): " لقد ارتقيت يا رويع الغنم مرتقى صعبا" (بمعني لقد ارتقيت جدا" يا ابن مسعود أنت مجرد راعي غنم) قال : ثم احتززت رأسه فجئت به رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء فقلت : هذا رأس عدو الله أبي جهل . فقال : والله الذي لا إله إلا هو ؟ فحلف له وفي زيادة المغازي رواية يونس بن بكير من طريق الشعبي عن عبد الرحمن بن عوف نحو الحديث الذي بعده وفيه فحلف له ، فأخذ رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء بيده ثم انطلق حتى أتاه فقام عنده فقال : الحمد لله الذي أعز الإسلام وأهله ثلاث مرات .

صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب قتل أبي جهل :

‏ الحديث‏:‏
عح4ط قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى يَوْمَ بَدْرٍ مَنْ يَنْظُرُ مَا فَعَلَ أَبُو جَهْلٍ فَانْطَلَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَوَجَدَهُ قَدْ ضَرَبَهُ ابْنَا عَفْرَاءَ حَتَّى بَرَدَ فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ فَقَالَ أَنْتَ أَبَا جَهْلٍ قَالَ وَهَلْ فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ
الشرح‏:‏
كما في الصحيح وضرب أبي جهل أبناء عفراء وبعد ذلك حز (قطع) رأسه ابن مسعود‏ وأتي بها للرسول الذي حمد الله فرحا" .‏

صحيح البخاري كتاب المغازي >*ع*باب قَتْلِ أَبِي جَهْلٍ:
الحديث‏:‏
عحخ4 قَالَ النَّبِيُّ مَنْ يَنْظُرُ مَا صَنَعَ أَبُو جَهْلٍ فَانْطَلَقَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَوَجَدَهُ قَدْ ضَرَبَهُ ابْنَا عَفْرَاءَ حَتَّى بَرَدَ قَالَ أَأَنْتَ أَبُو جَهْلٍ قَالَ فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ قَالَ وَهَلْ فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلْتُمُوهُ
الشرح‏ لفتح الباري :‏
... قال النبي ء صلى الله عليه وسلم ء يوم بدر : من يأتينا بخبر أبي جهل ؟ قال ء يعني ابن مسعود ء : فانطلقت ، فإذا ابنا عفراء قد اكتنفاه فضرباه ، فأخذت بلحيته الحديث .
قوله : ( فانطلق ابن مسعود ) ... " فقال ابن مسعود : أنا ، فانطلق " .
..... وفي حديث ابن عباس عند ابن إسحاق والحاكم " قال ابن مسعود : فوجدته بآخر رمق ، فوضعت رجلي على عنقه .... أنه قال له (أي أبي جهل قال لابن مسعود): " لقد ارتقيت يا رويع الغنم مرتقى صعبا" (بمعني لقد ارتقيت جدا" يا ابن مسعود أنت مجرد راعي غنم) قال : ثم احتززت رأسه فجئت به رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء فقلت : هذا رأس عدو الله أبي جهل . فقال : والله الذي لا إله إلا هو ؟ فحلف له وفي زيادة المغازي رواية يونس بن بكير من طريق الشعبي عن عبد الرحمن بن عوف نحو الحديث الذي بعده وفيه فحلف له ، فأخذ رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء بيده ثم انطلق حتى أتاه فقام عنده فقال : الحمد لله الذي أعز الإسلام وأهله ثلاث مرات .

صحيح مسلم » كتاب الجهاد والسير » باب استحقاق القاتل سلب القتيل :
أحخء حدثنا يحيى بن يحيى التميمي أخبرنا ... عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف .... نظرت إلى أبي جهل يزول في الناس فقلت ألا تريان هذا صاحبكما الذي تسألان عنه قال فابتدراه فضرباه بسيفيهما حتى قتلاه ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه فقال أيكما قتله فقال كل واحد منهما أنا قتلت فقال هل مسحتما سيفيكما قالا لا فنظر في السيفين فقال كلاكما قتله وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح والرجلان معاذ بن عمرو بن الجموح ومعاذ بن عفراء
الشرح للإمام النووي :
.... وذكر غيرهما أن ابن مسعود ء رضي الله عنه ء هو الذي أجهز عليه وأخذ رأسه ، .... وجاء ابن مسعود بعد ذلك وفيه رمق فحز رقبته
تفسير البغوي » سورة الأنفال » تفسير قوله تعالى :

ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين ( أ8 ) إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين ( أص )

قوله تعالى : ( إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ) وذلك أن أبا جهل قال يوم بدر ....وروي عن ابن مسعود أنه قال : قال لي أبو جهل : لقد ارتقيت يا رويعي الغنم مرتقى صعبا ، ثم [ ص: ع4ء ] احتززت رأسه ، ثم جئت به إلى رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء فقلت : يا رسول الله هذا رأس أبي جهل ، فقال : آلله الذي لا إله غيره ؟ قلت : نعم ، والذي لا إله غيره ، ثم ألقيته بين يدي رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ء فحمد الله ء عز وجل ء .

الشرح : كما ذكرنا قبل ذلك الرسول هتف فرحا" ورأس أبي جهل بين يديه .

التفسير الكبير الإمام فخر الدين الرازي لسورة العلق صط آية أخ :

كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة
سورة العلق صطآية أخ قوله تعالى : كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية
ثم قال تعالى : ( كلا ) وفيه وجوه :
أحدها : أنه ردع لأبي جهل ومنع له عن نهيه عن عبادة الله تعالى وأمره بعبادة اللات .
... ثم قال تعالى : ( لئن لم ينته ) أي عما هو فيه : ( لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة ) وفيه مسائل :
إحدهما : السفع الضرب ، أي لنلطمن وجهه .أو لنذلنه .
.... أن يكون المراد يوم بدر ... روي أنه لما نزلت سورة الرحمن : [ ص: ء4 ] ( علم القرآن ) [الرحمن : ء] قال عليه السلام لأصحابه : "من يقرؤها منكم على رؤساء قريش " ، فتثاقلوا مخافة أذيتهم ، فقام ابن مسعود وقال : أنا يا رسول الله ، فأجلسه عليه السلام ، ثم قال : "من يقرؤها عليهم" فلم يقم إلا ابن مسعود ، ثم ثالثا كذلك إلى أن أذن له ، وكان عليه السلام يبقي عليه لما كان يعلم من ضعفه وصغر جثته ، ثم إنه وصل إليهم فرآهم مجتمعين حول الكعبة ، فافتتح قراءة السورة ، فقام أبو جهل فلطمه فشق أذنه وأدماه ، فانصرف وعيناه تدمع ، فلما رآه النبي عليه السلام رق قلبه وأطرق رأسه مغموما ، فإذا جبريل عليه السلام يجيء ضاحكا مستبشرا ، فقال : "يا جبريل تضحك وابن مسعود يبكي" فقال : ستعلم ، فلما ظهر المسلمون يوم بدر التمس ابن مسعود أن يكون له حظ في المجاهدين ، فأخذ يطالع القتلى . فإذا أبو جهل ، مصروع يخور ... ثم قال لابن مسعود : اقطع رأسي بسيفي هذا لأنه أحد وأقطع ، فلما قطع رأسه لم يقدر على حمله ، ولعل الحكيم سبحانه إنما خلقه ضعيفا لأجل أن لا يقوى على الحمل لوجوه :
أحدها : أنه كلب والكلب يجر .
والثاني : لشق الأذن فيقتص الأذن بالأذن .
والثالث : لتحقيق الوعيد المذكور بقوله : ( لنسفعا بالناصية ) فتجر تلك الرأس على مقدمها ، ثم إن ابن مسعود لما لم يطقه شق أذنه وجعل الخيط فيه وجعل يجره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبريل بين يديه يضحك ، ويقول : يا محمد أذن بأذن لكن الرأس ههنا مع الأذن ، فهذا ما روي في مقتل أبي جهل نقلته معنى لا لفظا .

شرح وتعليق : في التفسير الكبير الإمام فخر الدين الرازي لسورة العلق صط آية أخ: كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة لما نزلت سورة الرحمن : قال الرسول لأصحابه : "من يقرؤها منكم على رؤساء قريش " ، فترددوا خوفا" من أذية رؤساء قريش ، فقام ابن مسعود وقال : أنا يا رسول الله ،فلما ابتداء يقرأها قام ابو جهل فلطمه وشق أذنه ويوم بدر عندما قطع ابن مسعود رأسه شق أذنه بخيط وربط بها حبل وجرها إلي الرسول ، ويفسر الرازي سبب ذلك لأن ابن مسعود ضعيف ولأن أبو جهل كلب والكلب يجب أن يجر ، ويقول الرازي أن الرسول قال لهم أن جبريل يضحك ويقول لمحمد أذن بأذن والرأس ههنا مع الأذن بمعني أذن بأذن والرأس زيادة (أي علي البيعه) وبالطبع لم يري أحد جبريل يقول ذلك ولكن الذي ضحك هو الرسول وإذا كان جبريل قال ذلك فهذا يؤكد أنه كما قلنا من قبل في الفصل السادس أن جبريل هو الشيطان .



تفسير الألوسي المسمى بـ «روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني» لللإمام محمود الآلوسي البغدادي لسورة العلق صط آية أخ:

كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة .
... في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ‏}‏ موطئة للقسم أي والله لئن لم ينته عما هو عليه ولم ينزجر ‏{‏لَنَسْفَعاً بالناصية‏}‏ أي لنأخذن بناصيته ولنسحبنه بها إلى النار يوم القيامة .... وقول أبي حيان أنه عبر بالناصية عن جميع الشخص لا يخفى ما فيه وقيل المراد لنسحبنه على وجهه في الدنيا يوم بدر ... فقد روي أنه لما نزلت سورة الرحمن قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ «من يقرؤها على رؤساء قريش فقام ابن مسعود وقال‏:‏ أنا يا رسول الله فلم يأذن له عليه الصلاة والسلام لضعفه وصغر جثته حتى قالها ثلاثاً وفي كل مرة كان ابن مسعود يقول أنا يا رسول الله فأذن له صلى الله عليه وسلم ، فأتاهم وهم مجتمعون حول الكعبة فشرع في القراءة فقام أبو جهل فلطمه وشق أذنه وأدماه فرجع وعيناه تدمعان فنزل جبريل عليه السلام ضاحكاً فقال له صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال عليه السلام ستعلم فلما كان يوم بدر قال عليه الصلاة والسلام التمسوا أبا جهل في القتلى فرآه ابن مسعود مصروعاً يخور فارتقى على صدره ففتح عينه فعرفه فقال لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا رويعي الغنم فقال ابن مسعود‏:‏ الإسلام يعلو ولا يعلى عليه فعالج قطع رأسه ... فقطعه ولم يقدر على حمله فشق أذنه وجعل فيها خيطاً وجعل يجره حتى جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء جبريل عليه السلام يضحك ويقول يا رسول أذن بأذن والرأس زيادة» لآن السفع بها غاية الإذلال عند العرب .... ولأن عادتهم ذلك في البهائم .

شرح وتعليق :

في التفسير الألوسي (للإمام الألوسي) لسورة العلق صط آية أخ : كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة لما نزلت سورة الرحمن : قال الرسول لأصحابه : "من يقرؤها منكم على رؤساء قريش " ، فترددوا خوفا" من أذية رؤساء قريش ، فقام ابن مسعود وقال : أنا يا رسول الله ،فلما ابتداء يقرأها قام ابو جهل فلطمه وشق أذنه ويوم بدر عندما قطع ابن مسعود رأسه شق أذنه بخيط وربط بها حبل وجرها إلي الرسول ويفسر الرازي سبب ذلك لأن ابن مسعود ضعيف ولأن أبو جهل كلب والكلب يجب أن يجر ، ويقول الرازي أن الرسول قال لهم أن جبريل يضحك (وإنه ضحك أيضا" يوم ما أصيب ابن مسعود في أذنه) ويقول لمحمد أذن بأذن والرأس زيادة (أي علي البيعه) وبالطبع لم يري أحد جبريل يقول ذلك ولكن الذي ضحك هو الرسول وإذا كان جبريل قال ذلك فهذا يؤكد أنه كما قلنا من قبل في الفصل السادس أن جبريل هو الشيطان ، وأضاف الألوسي أن ذبح رأسه هو قمة الإهانة مثل ما يحدث للبهائم والشيء بالشيء ، نري ماذا فعل السيد المسيح أثناء القبض عليه قبل أن يصلب عندما استل أحد تلاميذه السيف وقطع أذن أحد الرجال الذين أتوا للقبض عليه 4حوَ فِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ، إِذَا يَهُوذَا أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ قَدْ جَاءَ وَمَعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخِ الشَّعْبِ. 48 وَالَّذِي أَسْلَمَهُ أَعْطَاهُمْ عَلاَمَةً قَائِلاً:«الَّذِي أُقَبِّلُهُ هُوَ هُوَ. أَمْسِكُوهُ». 4صفَ لِلْوَقْتِ تَقَدَّمَ إِلَى يَسُوعَ وَقَالَ: «السَّلاَمُ يَا سَيِّدِي!» وَقَبَّلَهُ. خ0فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «يَا صَاحِبُ، لِمَاذَا جِئْتَ؟» حِينَئِذٍ تَقَدَّمُوا وَأَلْقَوْا الأَيَادِيَ عَلَى يَسُوعَ وَأَمْسَكُوهُ. خأوَإِذَا وَاحِدٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَ يَسُوعَ مَدَّ يَدَهُ وَاسْتَلَّ سَيْفَهُ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَقَطَعَ أُذْنَهُ. خءفَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ! خعأَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟ خ 4فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ: أَنَّهُ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ؟» متي ءط : 4ح ء خ4 ، ثم لمس السيد المسيح أذنه وأبرأها 4حوَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا جَمْعٌ، وَالَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا، أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ، يَتَقَدَّمُهُمْ، فَدَنَا مِنْ يَسُوعَ لِيُقَبِّلَهُ. 48فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟» 4صفَلَمَّا رَأَى الَّذِينَ حَوْلَهُ مَايَكُونُ، قَالُوا:«يَارَبُّ، أَنَضْرِبُ بِالسَّيْفِ؟» خ0وَضَرَبَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَقَطَعَ أُذْنَهُ الْيُمْنَى. خأفَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ:«دَعُوا إِلَى هذَا!» وَلَمَسَ أُذْنَهُ وَأَبْرَأَهَا

الرب يسوع المسيح يشفي أذن عبد رئيس الكهنة

كيف يكون الإسلام دين سماوي ؟ وكيف يكون جبريل ملاك طاهر وهو يفرح برأس أبي جهل ويصدر نكات عليها ؟ كيف يكون محمد رسول الله وهو يحمل رأس مذبوح تقطر دما" وهو سعيد يهلل ويحمد ؟

البداية والنهاية لابن كثير جزء ع مقتل أبي جهل لعنه الله :
قال ابن إسحاق: ابن مسعود قال: ثم احتززت رأسه ثم جئت به رسول الله فقلت: يا رسول الله هذا رأس عدو الله.

فقال: «آلله الذي لا إله غيره؟».

وكانت يمين رسول الله فقلت: نعم! والله الذي لا إله غيره ثم ألقيت رأسه بين يدي رسول الله فحمد الله.
هكذا ذكر ابن إسحاق رحمه الله.
ثم روى البيهقي من طريق أبي نعيم، عن سلمة بن رجاء، عن الشعثاء ء امرأة من بني أسد ء عن عبد الله بن أبي أوفى: أن رسول الله صلى ركعتين حين بشر بالفتح، وحين جيء برأس أبي جهل.

وقال ابن ماجه: حدثنا أبو بشر بكر بن خلف، حدثنا سلمة بن رجاء قال: حدثتني شعثاء، عن عبد الله بن أبي أوفى: أن رسول الله صلى يوم بدر برأس أبي جهل ركعتين.

وقد ثبت في (الصحيحين) .

تعليق : الرسول يصلي ويسجد لله ورأس أبي جهل تقطر دما" معه أثناء الصلاة ، كيف يتعبد الرسول لله ورأس مذبوح معه ؟ أي إله يقبل هذا العنف والدم؟ هل الله وحش مفترس ليقبل صلاة الرسول براس أبي جهل معه؟

السيرة النبوية لابن هشام >غزوة بدر الكبري >شعار المسلمين ببدر :

قال : ثم احترزت رأسه ثم جئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، هذا رأس عدو الله أبي جهل ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آلله الذي لا إله غيره ء قال : وكانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ء قال : قلت نعم ، والله الذي لا إله غيره ، ثم ألقيت رأسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله .

تعليق :رأس أبي جهل تقطر دما" بين يدي الرسول أكرم خلق الله فيحمد الله فرحا" .

مقتل أبي جهل تاريخ الطبري :
غزوة بدر
وفي رواية‏:‏ وفرس للزبير‏.‏

قتلى وأسرى المشركين
وكان فداء الأسارى كل رجل منهم أربعة آلاف إلى ثلاثة آلاف إلى ألفين إلى ألف إلا قوما لا مال لهم من عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو عزة الجمحي‏.‏

هل تستطيع أن تتخيل رأس أبي جهل بين يدي الرسول تقطر دما" والرسول يهتف فرحا"

مقطع فيديو للشيخ محمد العريفي يقول فيه سفك الدماء وسحق الجماجم وتقطيع الأجزاء شرف للمسلم الحق وهو تطبيق لكل ما قال وعلم وفعل الرسول :

+ 4) قتل أبي عفق الشاعر اليهودي الذي يبلغ من العمر مائة وعشرين سنة

الطبقات الكبرى لابن سعد » ذِكْرُ عَدَدِ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ :

ثُمَّ سرية سالم بْن عمير العمري إلى أَبِي عفك اليهودي فِي شوال عَلَى رأس عشرين شهرا مِن مهاجر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وكان أَبُو عفك مِن بني عَمْرو بْن عوف شيخا كبيرا قد بلغ عشرين ومائة سنة ، وكان يهوديا ، وكان يحرض عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ويقول الشعر ، فَقَالَ سالم بْن عمير ، وهو أحد البكائين وقد شهد بدرا : عَلِيّ نذر أن أقتل أَبَا عفك أو أموت دونه ، حتى كانت ليلة صائفة ، فنام أَبُو عفك بالفناء وعلم بِهِ سالم بْن عمير ، فأقبل فوضع السيف عَلَى كبده ثُمَّ اعتمد عَلَيْهِ حتى خش فِي الفراش ، وصاح عدو اللَّه ، فثاب إِلَيْهِ ناس ممن هُم عَلَى قوله فأدخلوه منزله وقبروه .
السيرة » المغـازي للواقـدي » سرية قتل أبي عفك:
حدثنا سعيد بن محمد عن عمارة ..: إن شيخا من بني عمرو بن عوف يقال له أبو عفك وكان شيخا كبيرا ، قد بلغ عشرين ومائة سنة حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، كان يحرض على عداوة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدخل في الإسلام . فلما خرج رسول الله إلى بدر رجع وقد ظفره الله بما ظفره ء ص أحخ ء فحسده وبغى فقال
فقال سالم بن عمير ، وهو أحد البكائين من بني النجار علي نذر أن أقتل أبا عفك أو أموت دونه . فأمهل فطلب له غرة ، حتى كانت ليلة صائفة فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف فأقبل سالم بن عمير ، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش وصاح عدو الله فثاب إليه أناس ممن هم على قوله فأدخلوه منزله وقبروه .

+ خ) قتل عصماء بنت مروان وهي ترضع طفلها

الطبقات الكبرى لابن سعد » ذِكْرُ عَدَدِ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ :

ثُمَّ سرية عمير بْن عدي بْن خرشة الخطمي إلى عصماء بِنْت مروان مِن بني أُميَّة بْن زيد لخمس ليال بقين مِن شهر رمضان عَلَى رأس تسعة عشر شهرا مِن مهاجر رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكانت عصماء عند يزيد بْن زيد بْن حصن الخطمي ، وكانت تعيب الْإِسْلَام وتؤذي النَّبِيّ وتحرض عَلَيْهِ وتقول الشعر ، فجاءها عمير بْن عدي فِي جوف الليل حتى دخل عليها بيتها ، وحولها نفر مِن ولدها نيام منهم مِن ترضعه فِي صدرها ، فجسها بيده ، وكان ضرير البصر ، ونحى الصبي عَنْهَا ووضع سيفه عَلَى صدرها حتى أنفذه مِن ظهرها ، ثُمَّ صلى الصبح مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة ، فَقَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أقتلت ابْنَة مروان ؟ " ، قَالَ : نعم ، فهل عَلِيّ فِي ذاك مِن شيء ؟ فَقَالَ : " لا ينتطح فيها عنزان ! " ، فكانت هذه الكلمة أول ما سَمِعْتُ مِن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عميرا البصير .

السيرة » المغـازي للواقـدي » ذكر سرية قتل عصماء بنت مروان:

حدثني عبد الله بن الحارث ، عن أبيه أن عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد كانت تحت يزيد بن زيد بن حصن الخطمي وكانت تؤذي النبي صلى الله عليه وسلم وتعيب الإسلام وتحرض على النبي صلى الله عليه وسلم وقالت شعرا :

,,, فلما رجع رسول الله من بدر جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها ، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها ; فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها ، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها ، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة . فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى عمير فقال أقتلت بنت مروان ؟ قال نعم بأبي أنت يا رسول الله .

+ ط) محمد يأمر بقتل أثنين من الأسري وهم النضر بن الحارث وعقبة

تفسير القرطبي لسورة سورة الأنفال 8 : طح

ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم .

تفسير القرطبي :
.. هذه الآية نزلت يوم بدر ... فلما تحصل الأسارى وسيقوا إلى المدينة وأنفذ رسول الله صلى الله عليه وسلم القتل في النضر وعقبة وغيرهما وجعل يرتئي في سائرهم .

شرح :
ويضيف القرطبي أن الرسول قتل أثنين من الأسري وهم النضر بن الحارث وعقبة .

تفسير الطبري لسورة محمد آية 4 :

فإذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ
{ لأن رسول الله كذلك كان يفعل فيمن صار أسيرا" في يده من أهل الحرب فيقتل بعضا" ويفادي ببعض ويمن علي بعض ، مثل يوم بدر قتل عقبة بن أبي معيط وقد أتي به أسيرا" ، وقتل بني قريضة وقد نزلوا علي حكم سعد وصاروا في يده سلما" ، وهو علي فدائهم والمن عليهم قادر }

عقية يتوسل للنبي أن لا يقتله لأجل أولاده فيرد النبي:{النار} بمعني فليذهبوا إلي الجحيم :

السيرة النبوية لابن هشام » [ غزوة بدر الكبرى » مقتل النضر وعقبة:
قال ابن إسحاق : فقال عقبة حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله : فمن للصبية يا محمد ؟ قال : النار . فقتله عاصم بن ثابت.

البداية والنهاية » السنة الثانية من الهجرة » كتاب المغازي » غزوة بدر العظمى » مقتل النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط لعنهما :
قال ابن إسحاق : فقال عقبة حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله : فمن للصبية يا محمد ؟ قال : النار .

شرح :
بعد أن أمر الرسول بقتل عقبة قال عقبة للرسول وماذا عن أولادي فرد الرسول بمنتهي القسوة فليذهبو إلي الجحيم .

وأيضا" في المغازي الوقدي ، ج أ ، ص حخ :
{ محمد ينظر إلي النضر بن الحارث نظرة الموت ، والنضر يستنجد بمصعب بن أبي المعيط كونه أقرب الناس إليه ، ويقول له والله لو أسرتك قريش ما قتلت أبدا" وأنا حي ، قال مصعب والله لأراك إنك صادقا" ولكن لست مثلك قطع الإسلام العهود }

السيرة الحلبية ، ج ءء ، ص عح4 :
{ تحصلتنا علي جماعة حملت رؤوسهم إليه ، منهم أبي جهل ، وسفيان بن خالد ، وكعب بن الأشرف ، ومرحب اليهودي ، والأسود العنسي علي ما روي ، وعصماء بنت مروان ، ورفاعة بن قيس أو قيس بن رفاعة ، ورأس عقبة بن أبي وقاص }
+ ح) النبي والحثث في غزوة بدر

أ)من القرآن النبي يقطع الايدي والأرجل ويخزأ العيون ثم يتركهم ليموتوا في الصحراء من العطش ثم يحرق جثثهم:

ما قاله الله علي لسان محمد وفعله محمد في العرنيين كما سنري في سورة المائدة خ : عع : إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا" أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.(هذا بالضبط ما يفعله داعش و غيرها من تلامذة نبي الإسلام, و هم يحذون حذوه كقدوة لهم)

تفسير القرطبي لهذه الآية أنها نزلت في العرنيين قال :{روى الأئمة واللفظ لأبي داود عن أنس بن مالك : أن قوما من عكل ء أو قال من عرينة ء قدموا على رسول الله صلى الله.عليه وسلم فاجتووا (دخلوا) المدينة ، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح وأمرهم أن يشربوا من أبوالها ، وألبانها فانطلقوا ، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم (الغنم) ، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار فأرسل في آثارهم ، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم ، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وألقوا في الحرة يستسقون فلا يسقون . قال أبو قلابة : فهؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله . وفي رواية آخري: فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم}.

وأضاف الطبري قال:{ فكان أنس بن مالك يقول ذلك، غير أنه قال: أحرقهم بالنار بعد ما قتلهم}.

ء)النبي يتحدث لجثث أنتنت وعمر يرد عليه ويقول يا رسول الله قد أنتنت (جَيَّفُوا):

مسند أحمد بن حنبل » مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ... » مُسْنَدُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، أَنَا سَأَلْتُهُ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ عُمَرَ بَيْنَ مَكَّةَ ، وَالْمَدِينَةِ ، فَتَرَاءَيْنَا الْهِلَالَ ، وَكُنْتُ حَدِيدَ الْبَصَرِ ، فَرَأَيْتُهُ ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ لِعُمَرَ : أَمَا تَرَاهُ ؟ قَالَ : سَأَرَاهُ وَأَنَا مُسْتَلْقٍ عَلَى فِرَاشِي ، ثُمَّ أَخَذَ يُحَدِّثُنَا عَنْ أَهْلِ بَدْرٍ ، قَالَ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُرِينَا مَصَارِعَهُمْ بِالْأَمْسِ ، يَقُولُ : " هَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ غَدًا ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَهَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ غَدًا ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى " ، قَالَ : فَجَعَلُوا يُصْرَعُونَ عَلَيْهَا ، قَالَ : قُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا أَخْطَئوا تِيكَ ، كَانُوا يُصْرَعُونَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِمْ ، فَطُرِحُوا فِي بِئْرٍ ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : " يَا فُلَانُ ، يَا فُلَانُ ، هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمْ اللَّهُ حَقًّا ، فَإِنِّي وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي اللَّهُ حَقًّا " ، قَالَ عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتُكَلِّمُ قَوْمًا قَدْ أَنْتَنُوا ؟ قَالَ : " مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ ، وَلَكِنْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُجِيبُوا " .

مسند أحمد بن حنبل » مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ... » مُسْنَدُ المُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ:
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ : قَالَ : " اطَّلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ الْقَلِيبِ , بِبَدْرٍ ، ثُمَّ نَادَاهُمْ ، فَقَالَ : " يَا أَهْلَ الْقَلِيبِ ، هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمْ رَبُّكُمْ حَقًّا ؟ " قَالَ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتُنَادِي نَاسًا أَمْوَاتًا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا قُلْتُ مِنْهُمْ " .

سنن النسائى الصغرى » كِتَاب الْجَنَائِزِ » أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ:

أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : سَمِعَ الْمُسْلِمُونَ مِنَ اللَّيْلِ بِبِئْرِ بَدْرٍ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يُنَادِي " يَا أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ ، وَيَا شَيْبَةُ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَيَا عُتْبَةُ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَيَا أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ ، هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ، فَإِنِّي وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقًّا " , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَوَ تُنَادِي قَوْمًا قَدْ جَيَّفُوا , فَقَالَ : " مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ وَلَكِنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُجِيبُوا .

ع)رجل يضرب علي وعلي يأمر بقتله وحرق جثته كما فعل النبي برجل أراد قتله :

مسند أحمد » مسند العشرة المبشرين بالجنة:

حأخ حدثنا أبو أحمد حدثنا [ ص: صع ] شريك عن عمران بن ظبيان عن أبي تحيى قال لما ضرب ابن ملجم عليا رضي الله عنه الضربة قال علي افعلوا به كما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل برجل أراد قتله فقال اقتلوه ثم حرقوه.

+ 8) القتل بدون محاكمات في غزوة فتح مكة 8 هجرياً هو أمر إسلامي كما سنري في الأحاديث القادمة

حديث صحيح : الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: ابن الملقن ء المصدر: البدر المنير ء الصفحة أو الرقم: ص/أخع
خلاصة حكم المحدث: صحيح.

لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال : اقتلوهم وإن وجدتموهم معلقين بأستار الكعبة : عكرمة بن أبي جهل ، وعبد الله بن خطل ، و مقيس ابن صبابة ، وعبد الله بن أبي سرح . فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة ، فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر ، فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله ، وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه .
أدلة أخري على القتل بدون محاكمات :

موطأ مالك » كتاب الحج » باب جامع الحج :
وحدثني عن مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءه رجل فقال له يا رسول الله ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلوه قال مالك ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ محرما والله أعلم.

أيضا" أخرجه النسائي في سننه عن مصعب بن سعد عن أبيه :
قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين، وقال اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة: عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي السرح، فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عماراً وكان أشب الرجلين فقتله، وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه.
السنن ألكبرى ألبيهقيءجء٨/الصفحةـء0خ :
قال قلت لمالك حدثك ابن شهاب عن انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح مكة وعلى رأسه مغفر فلما نزعه (ء) جاءه رجل فقال يا رسول الله ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلوه ء رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ء وأخرجه البخاري من وجه آخر عن مالك .
+ ص) فقد أسر المقداد مصعب فقال مصعب لو أسرتك قريش ما سمحت أبدأ" أن تقتل فرد مصعب أعلم أنك صادق لكن قطع الإسلام العهود وأمر النبي علي بن أبي طالب فقتله
السيرة » المغـازي للواقـدي » بدرالقتال:
قال مصعب : إنك كنت تعذب أصحابه .
قال أما والله لو أسرتك قريش ما قتلت أبدا وأنا حي . قال مصعب والله إني لأراك صادقا ، ولكن ء ص أ0ح ء [ لست ] مثلك ء قطع الإسلام العهود فقال المقداد : أسيري قال النبي صلى الله عليه وسلم اضرب عنقه اللهم أغن المقداد من فضلك فقتله علي بن أبي طالب عليه السلام صبرا بالسيف بالأثيل .
+ أ0)النبي كان يدع الأعداء من قريش يشربون من الحوض ثم يقتلهم

رسول الاسلام يامر بقتل أول مرتد الذي كشف حقيقية القران اسمه ٫عبدُ اللَّهِ بنُ سعدِ ابنِ أبي السَّرحِ واليكم الدليل والبرهان

لمَّا كانَ يومُ فتحِ مَكَّةَ ، أمَّنَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ النَّاسَ ، إلَّا أربعَةَ نفَرٍ وامرأتينِ وقالَ : اقتُلوهم ، وإن وجَدتُموهم متَعلِّقينَ بأَستارِ الكَعبةِ ، عِكْرمةُ ابنُ أبي جَهْلٍ وعبدُ اللَّهِ بنُ خطلٍ ومقيسُ بنُ صبابةَ وعبدُ اللَّهِ بنُ سعدِ ابنِ أبي السَّرحِ فقالَ : أما كانَ فيكُم رجلٌ رشيدٌ يقومُ إلى هذا حيثُ رآني كفَفتُ يدي عن بيعتِهِ فيقتلُهُ فقالوا : وما يُدرينا يا رسولَ اللَّهِ ما في نَفسِكَ ، هلَّا أومأت إلينا بعينِكَ ؟ قالَ : إنَّهُ لا ينبَغي لنبيٍّ أن يَكونَ لَهُ خائنةُ أعينٍ
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني ء المصدر: صحيح النسائي ء الصفحة أو الرقم: 40ح8
خلاصة حكم المحدث: صحيح

كاتب القرآن أول مرتد في العالم عبد الله بن أبى السّرح
كان النبى ذات يوم يقرأ على المُسلمين من أنزله الله من قرآن في سورة المؤمنون، وكان عبد الله بن أبى السرح يكتُب، فكان النبى يتلوا آيات خلق الإنسان من سورة المؤمنون (و لقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين... إلخ الأية) ولما انتهى النبى من تلاوة الآيات وتوقف عند قوله (ثم أنشأناه خلقا آخر) عِجب عبد الله من تفصيل خلق الإنسان فقال " تبارك الله أحسن الخالقين " فقال له النبى، أكتُبها فهكذا أوحيت إلي، فشك عبد الله في نبوة مُحمد وقال إن كان صادقاً فقد أوحيَ إلي مثلما يوحى إليه، وإن كان كاذباً فإنما أقول مثلما يقول، فعزِم عبد الله على التأكُد مما وصل إليه من نتائج فأستغل ثقة النبى به والمكانة التي وضعه النبى فيها بشكل سئ، فقام بتحريف الوحى أثناء كتابته، فكان النبى إذا أملى عليه (إن الله كان سميعاً عليماً) يكتُبها عبد الله (إن الله كان عليماً حكيماً) ولما لم يكتشف النبى ذلك التحريف، تبين لـ عبدُ الله كِذب نبوة مُحمد وترك المدينة المنورة هارباً سراً إلى مكة ليلاً، وعند وصوله إلى مكة أعلن عودته إلى ديانة العرب وأنه اكتشف كذب نبوة مُحمد وروى قصته مع تحريف القرآن

إنني أضع القارئ الواعي و الذي يلزم عقله و إنسانيته أن يحكم بتجرّد، ليقول كلمة حق بجرأة و بشجاعة و ليجيب على السؤال المطروح. هل يصح إطلاق تسمية نبي الرحمة على محمد بعد كل هذا الذي فعله, و فعله كذلك أتباعه من بعده و هو لا يزال لغاية هذا اليوم و بعد أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ساري المفعول تفعله الجماعات الإسلامية لنفس الأسباب و لذات الدواعي التي أقرّها نبيّ الإسلام؟
إنّ الحكمَ يكونُ على الأفعال و ليس على الأقوال، لذا قارنوا بين أقوال نبي الإسلام و بين أفعاله، و قد اكتفينا بذكر البعض منها هنا.
فهل محمد نبي رحمة أم نبيّ إجرام؟
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-11-2014 الساعة 08:25 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke