Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
انكسار أنثى. شعر: فؤاد زاديكه
انكسار أنثى
لملمتُ أشلائي قاومتُ جراحاتي شئتُ أهزمُ قهري تنصّلتُ من هذا الزّمنِ الأحمقِ. رجوتُ لو تأخذني الشّمسُ في دوّامةِ الحياة انكسارَ أنثى ضعفَ امرأة بقايا أمل حُطامَ رجاء. لم يتفاعلْ نبضُ قلبي مع أوجاعي المُنكسرة. ظلّ لحني مهجوراً كانتْ قبلتي باهتةً لم تُطرِبْ شفتيك أيّها الحلمُ العازفُ على أوتارِ العشق عشقِ الحياة! حملتني همومي شاةً مذبوحةً كُتبَ عليها كلُّ شيء. لم يُسمَحْ لها إلاّ ببعضِ شيء! وقفتُ على أبوابِ حَيرتي أرغبُ في الرحيلِ لم يسعفني جناحي المَهيضُ لقد حطّمتْهُ إعلاناتٌ.. قراراتٌ جحودٌ منعني من أن أتكلّم بأنوثتي أعبّرَ عنها أن أنتصرَ لضعفي. شاءتني التعليماتُ أن أنتحرَ على مذبح السّمعة.. الأخلاق الكرامة.. الناس. أرادتني مكبّلةً بجميع هذه القيود مجتمعةً. إنّك أنت أيّها الرجلُ المخمورُ بنشوة صورٍ مهترئةٍ. حملتني أمواجُ الخيبةِ و الفشل فوجدتُ روحي غائبةً عنّي و لساني مشلولاً و إرادتي مقهورةً و وجهي كالحاً لا أحسُّ به إلاّ عندما أسمعُ عبارةَ غزلٍ تقصدُ منْ ورائها أن تمعنَ في استغلالي تسحق كبريائي تُعفّر وجهي و أنت تُطلقُ رغبتكَ الحيوانيّةَ لتطفي نارَ شهوتك! عقرَ الحزنُ قلبي و صدري لم أشعرْ بعمق الحبّ و لا بشعورِ العشق و لا بوجودهما هل لكوني أنثى عليها أن تخضعَ و تخضعَ و تخضعْ؟ أم هو انكسار الأنثى في واقعٍ بغيضٍ كريهٍ و موبوء؟ |
#2
|
|||
|
|||
عقرَ الحزنُ قلبي و صدري
لم أشعرْ بعمق الحبّ و لا بشعورِ العشق و لا بوجودهما هل لكوني أنثى عليها أن تخضعَ و تخضعَ و تخضعْ؟ أم هو انكسار الأنثى في واقعٍ بغيضٍ كريهٍ و موبوء؟ رائع ماكتبته يا أبو نبيل ولكن متى سيتم التغيير ؟؟؟؟ تشكر ياغالي لكل ماتقدمه لنا وخاصة للمرأة وحقوقها ... |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|