Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
مُعضلاتُ الحياة شعر: فؤاد زاديكه
مُعضلاتُ الحياة شعر: فؤاد زاديكه مُعضِلاتٌ جَمّةٌ تُبقي الحياةَ في إطارِ الشكِّ و الخوفِ المُريبِ إنْ تأذَى واحدٌ مِنّا بنارٍ أو شظى منها و بعضٍ مِنْ لهيبِ اعترى الوعيَ انعكاسٌ لولبيٌّ و احتباسٌ في توانيهِ الرّتيبِ. مُعضِلاتٌ, مُشكلاتٌ, عادياتٌ هاجساتٌ مُنذِراتٌ بالمغيبِ ربّما الأقلامُ فيما تنتقيهِ مِنْ خطابٍ, ليس يُغني عن طبيبِ لحظةُ الإحساسِ بالإحباطِ صعبٌ وَقعُها الحاوي صنوفاً مِنْ خُطوبِ مُعضِلاتُ الكونِ بالفكرِ المُعافى و المُنيرِ الحُرِّ تسعى للغروبِ. بالتصدّي و التحدّي دونَ حزنٍ و انتقاصِ الذّاتِ أو مَنحى الهروبِ إنّما نقضي عليها, إنّ هذا منطقُ الأحكامِ بالوضعِ العصيبِ ينتهي الإشكالُ و الآفاقُ تبدو رحبةً, و النفسُ في أمنٍ و طيبِ مُعضِلاتٌ عدّةٌ و التسمياتُ كلُّها تسعى إلى ذاتِ الدروبِ واجهِ الإحباطَ, و استرخِ هدوءًا وَجّهِ الأفكارَ للرأي المُصيبِ واقعٌ ما فيهِ ملموسٌ لماذا تسبحُ الأفكارُ في بحرِ الغيوبِ؟ إنّها الأقدارُ شاءتْ لا اعتراضٌ حكمُها السّاري على كلِّ القلوبِ غَمّةٌ, حزنٌ, ضياعٌ أو شرودٌ حَيرةٌ, خوفٌ كريحٍ في هبوبِ ربّما استعصى على الإنسانِ حَلٌّ في زمانٍ, في مكانٍ, يا حبيبي إنّما يبقى احتمالاً, ليس إلاّ لم يَغِبْ حَلٌّ بيومٍ عنْ طَلوبِ إقرأِ التاريخَ في مرِّ العصورِ و الحلولَ الأنعشتْ حلمَ الشعوبِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|