Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الإبحار في المحبّة. شعر: فؤاد زاديكه
الإبحار في المحبّة ها أنتَ تُبحرُ في حنايا الرّوحِ أشرعةً، و تمخرُ مَوجَ قلبي تحتلُّ أزمنةً و أمكنةً و أروقةً و تُعلنُ لا تخبّي. يا أيّها المجبولُ من ألقِ الرّبيعِ و من سنابلِ كلِّ حُبِّ لا شيءَ يُوقفُ مَدَّ سحرِكَ في أمانيهِ، على توفيقِ ربّي فالبرقُ يُومضُ كالشّهابِ على امتداداتٍ تلبّي ما يطمحُ العشّاقُ في شغفٍ, و في عشقٍ إلى القلبِ المُحِبِّ. أسطورةٌ أنت، فقد أبدعتَ في خلقِ المحبَّةِ للمُحِبِّ يا أيّها المملوءُ منْ طلِّ النضارةِ رافداً عِشقاً لِصَبِّ مهما تهبُّ عواصفٌ رمليّةٌ و تسوقُ مِنْ ألمٍ و صَعبِ سيظلُّ يخفقُ في سماءِ العشقِ اِسمُكَ ضارباً في كلِّ قلبِ. ها أنتَ تُعلنُ عن تمرّدِكَ الجميلِ بكُلِّ عذبِ تستلهمُ التاريخَ إحساساً يُفجِّرُ فَيضَ شوقٍ مُستَحَبِّ هذا هو الإنصافُ
في زمنِ المذلّةِ هل تُلبّي؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|