Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
الحبُّ نهجٌ سويٌّ. شعر: فؤاد زاديكه
الحبُّ نهجٌ سويٌّ دندنتُ عشقي على أوتارِ قافيتي فاستعذبَ النظمُ إيحائي و صافيتي. غنّيتُ حبّاً لما في الكونِ مِنْ أملٍ يشجي فؤادي و لا يُلقي بلائمةِ. في الحبِّ تصفو نفوسُ الناسِ، تنسجمُ تستبعدُ الكُرهَ و الأحقادَ في ثقةِ الكونُ فيه مِنَ الخيراتِ و النِعَمِ ما يجعلُ الناسَ تحيا العمرَ في دِعَةِ. غنّيتُ حبّي لكلِّ الناسِ لم أدعِ باباً للومٍ و لا مجرى لساقيةِ تسعى اضطراباً و تفريقاً يباعدُنا عن بعضِ بعضٍ و يستقوي بمُعضِلةِ. فالنّاسُ _ طبعاً_ ميولٌ قد تميّزُها أو نهجُ فكرٍ فلا مِن ضيرِ أو ضِعَةِ لا ليس حلواً متى ما كانوا أجمعهم في ذاتِ فكرٍ، على نهجٍ و زاويةِ. غنّيتُ نظمي، و شئتُ صَوغَ ملحمتي كي أعلنَ الأمرَ ما عيبٌ بملحمتي فالحبُّ فيها على تغريدِ أمنيةٍ حقٌّ لكلٍّ ينادي: هذي أمنيتي! القلبُ يدعو إلى الإنصافِ, يُنشدُهُ و النفسُ تأملٌ في تحقيقِ أمنيةِ. في كلِّ شخصٍ بذورُ الخيرِ فاعلةٌ لو أصلحَ النفسَ, لا يسعى لجافيةِ. الكرهُ يخنقُ في الإنسانِ مِيزتَهُ في الوعي يصبحُ مفعولاً بقافيةِ و العقلُ يُوجِبُ أن يختالَ فاعلُهُ في نغمةِ البِرِّ كي يحظى براضيةِ. غنّيتُ عشقي و أشعاري و ما ملكتْ منّي المناهلُ مِنْ إبداعِ وافيةِ. غنّيتُ حُبّاً، عسى الإنسانُ يفهمُهُ في نغمةِ الحبِّ لا أدعو لقاسيةِ. فالحبُّ نهجٌ سويٌّ في بلاغته
يحوي السّماحةَ في طُهرٍ و عافيةِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|