Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هبوطُ الدولار. شعر: فؤاد زاديكه
هبوطُ الدولار أيّها الدولارُ قد أتعبتَ فكري لم أعدْ أهتمُّ بالآتي لتدري كم تحمّلتُ الأذى في ما أتيتَ, ضارباً بالغدرِ أحلامي و ظهري. أيُّها الدولارُ قد أشعلتَ ناراً في حنايا الصدرِ، فاستعذبتَ صدري. حقّقَ اليورو عليكَ اليومَ نصراً، و احتفى يعلو كإشعارٍ بنصرِ. كنتَ يا دولارُ أمريكا قويّاً، لا أغالي إنْ أقُلْ: دَوّارُ عصرِ. لا نرى إلاّ هبوطاً مُستمرّاً، ما الذي يخفى على أقفالِ سِرِّ؟ وهجُكَ المعهودُ من عهدٍ بعيدٍ، آفلٌ نجمٌ لهُ في عمقِ خُسْرِ. انتعشْ، و انهض ففي هذا سرورٌ مُفرحٌ، و اقفزْ على أنغامِ يُسْرِ. إنّني في وعدِ إخلاصٍ عزيزي، عندما تعلو، سيعلو فيكَ شعري. حَطِّمِ الدينارَ و اليورو و ينّاً، و انتصِبْ فحلاً، على وضعٍ مُسِرِّ. أيُّها الدولارُ، يا عشقَ انتظاري، يا أماني فترةٍ تمضي و تجري لا تنَمْ نوماً طويلاً، إنّ هذا مُشعلٌ فيَّ احتراقاتٍ لجمْرِ أنزلوا منك المقامَ العالي كيما يربحوا بالبيعِ أموالاً كبحرِ إنَّ لي نهراً صغيراً مِنْ رجاءٍ، سوفَ أقضي حسرةً، إنْ جَفَّ نهري. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|