Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
إنتصارُ شعب شعر: فؤاد زاديكه
إنتصارُ شعب شعر: فؤاد زاديكه الفجرُ يمحقُ وجهَ الليلِ كالقدرِ و الحقُّ يرفلُ بالأمجادِ و الظّفَرِ هذي الشآمُ صفَتْ صوتاً بهِ نغمٌ يشدو و يلعبُ بالألحانِ و الوتَرِ صوتٌ يُبَشِّرُ أنّ الوقتَ قد حانَ حتّى نُقهْقِرَ عهدَ الظلمِ و الأُسَرِ عهدٌ سيُمحقُ تحتَ النّعلِ, يسحقُهُ شعبٌ تأهّبَ للتحريرِ في نَفَرِ هذي الطلائعُ من أفواجِ ثورتنا ليستْ لتعبأَ بالأعباءِ و الخطّرِ قالت سترحلُ يا بشّارُ مُندَحِراً قد طافَ فيضُكَ منْ إرهابِكَ القَذِرِ إنّ الإرادةَ منْ شعبي غفتْ زمناً و اليوم تعلنُ أنّ الصبرَ في سَفَرِ روحُ العزيمةِ و الإصرارِ ملتَهِبٌ منها التوثّبُ, فاعلمْ فاقدَ البصرِ إنّ الكرامةَ مِنْ شعبٍ و عزّته ما عُدتَ تقدرُ تأتيها بِمُنكَسِرِ فانفذْ بريشِكَ إنّ الوقتَ يخدعُكَ و الرّوسُ أضعفُ منكَ اليومَ, في نظري أُهربْ فشعبُكَ لنْ يُبقي على أثرٍ ممّا تحاولُ أنْ تبنيهِ مِنْ أثَرِ. لاشكّ أنّك قد رتّبتَ من زمَنٍ أمرَ التوجّهِ نحوَ الرّوسِ في سَفَرِ هذا المؤكّدُ مِمّا حاصلٌ و غداً ما اليوم سرُّهُ محفوظٌ سَيَنْتَشِرِ إنْ كان ظنُّكَ يا بشّارُ أو أمَلٌ تلقى ملاذكَ في دارٍ, ففي الحُفَرِ. الرّوسُ أضعفُ مِمّا في تصوّركمْ دبٌّ تهالكَ لا يقوى على النّمِرِ شعبي يصارعُ طغياناً و يصرعُهُ حتّى يحقّقَ أحلاماً بلا كدَرِ إنّي أباركُ هذا الشّعبَ متّحِداً و الشّعبُ أقسمَ أنْ يأتي يبقى بِمُنْتَصِرِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|