Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بسام الخوري ارتياح لموقف الكنيسة الأرثوذكسية من تسليح السوريين بواسطة admin – 2012/08
بسام الخوري
ارتياح لموقف الكنيسة الأرثوذكسية من تسليح السوريين بواسطة admin – 2012/08/02نشر فى: أخبار محلية مراسل المحليات : كلنا شركاء 2/8/2012 لاقى البيان الذي صدر عن مطارنة الطائفة الأرثوذكسية الأسبوع الماضي ترحيباً كبيراً في أوساط السوريين من أبناء الطوائف المسيحية خصوصاً وفي أوساط مختلف الطوائف السورية عموماً.. وكانت الكنيسة الأرثوذكسية نفت تماماً صحة ما يُشاع عن تسليح البطريركية الأرثوذكسية للمسيحيين في باب توما وخارج باب توما أو طلب البطريركية من الجهات المختصة أن تسلح أبناءها. ودعت الكنيسة السوريين عامة والمسيحيين خاصة ( أن لا ينجر لحمل السلاح ضد أي من كان مهما كانت طائفته ولأي سبب كان ). وقد بدت علائم الارتياح على كثير من أبناء الطائفة المسيحية ولاسيما الأرثوذكسية منها في مختلف أحياء دمشق بعد صدور هذا البيان وكأنهم كانوا ينتظرون موقفاً من الكنيسة تجاه ما يجري في دمشق خصوصاً وفي سورية عموماً وطالبوا الكنسية بمتابعة موقفها هذا لا أن تكتفي به، بينما عبر آخرون عن أملهم في أن يشكل هذا الموقف الجديد للكنيسة بداية لاستعادة دور الكنيسة الأرثوذكسية الوطني المفقود منذ عقود.. كما ترك هذا الموقف أثاره مباشرة على بعض الشباب المسيحي الذي انخرط في عمليات التشبيح في عدد من المناطق، حيث لوحظ عزوف الكثير منهم عن التشبيح ، بينما عزز موقف الكنيسة مواقف النشطاء المسيحيين وأولئك الداعين الى استنكار عمليات القتل والقمع وضرورة مساعدة الناس المحتاجين والمهجرين حيث أكدوا على صوابية موقفهم مما يجري في سورية. فقد عبرت السيدة (جورجيت من باب توما) عن اعتزازها بموقف الكنيسة وأضافت : ” كنا نتوقع من زمان أن يأتي هذا الموقف ولكنه تأخر كثيراً وخير أن تأتي متأخراً من لا تأتي أبداً..” بينما عبر” الياس” صاحب محل نوفوتيه عن رضاه مما جاء في البيان وتمنى على الكنيسة” أن تعمم على رجال الدين لديها تأكيد موقفها هذا في الصلوات التي تجري في الكنائس” وقال “جورج” مهندس مدني من بلدة صحنايا (إن موقف الكنيسة جاء نتيجة الضغوط التي تعرضت لها من بعض الشباب المسيحي الذين كانوا يقولون بصوت عال أين الكنيسة مما يجري من سفك دماء واعتقال و..و ) وأضاف إن هذا الموقف وإن كان ضعيفاً لكنه مهم في هذا الظروف ويجب أن يتابع وأن تؤكد الكنيسة على موقفها الوطني الذي كانت تلعبه منذ عقود . وقال”جوزيف” يعمل صحافي “على البطركية الارثوذكسية وكافة البطركيات أن تعيد النظر في موقفها بما يؤدي إلى استعادة الدور الوطني الذي كانت تلعبه سابقاً قبل مجيء البعث للسلطة” وختم قوله بالتأكيد : ” يجب على الكنيسة إعادة تأهيل الكهنة بما يمكنهم من لعب دور وطني جامع ونشر رسالة المسيح في المحبة والتسامح”. وقالت ” كاترين “ طالبة جامعية من صيدنايا ” نحن مسرورين لهذا الموقف الكنسي الذي سينعكس ايجابياً على موقف بعض الشباب المسيحي الذي انزلق في عمليات التشبيح، وإن صدور هذا الموقف قد دفع بعض هؤلاء الشباب الى التخفيف من حدة موقفهم الموالي للنظام والى التزام الصمت في غالب الأحيان وهذا أمر مهم في إعادة تكوين موقف مسيحي جديد يستند على رسالة السيد المسيح في رفض كل أشكال العنف التي يواجهها الشعب السوري. وعبر” جهاد ” استاذ جامعي من حي الدويلعة القريب من باب شرقي عن رأيه من موقف الكنسية بالقول : ” إن هذا الموقف الجديد سيعزز من موقف الشباب المنخرط في الثورة ويزيد من قناعتهم بضرورة الانخراط فيها لاسيما في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للنازحين والمهجرين من المناطق الساخنة” وفي المقابل عبر عدد من الأشخاص المنتمين للطائفة السنية الأكبر في سورية عن ارتياحهم لهذا الموقف الكنسي الجديد الذي يؤكد على أن الشعب السوري واحد وتمنى الكثير منهم أن يتطور هذا الموقف باتجاه أكثر جذرية من النظام |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|