Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
لي طموحٌ. شعر: فؤاد زاديكه
لي طموحٌ مثلُ غيري لي طموحٌ لا أغاليإنْ أنا قلتُ الذي يخفيه بالي ليس منْ وهمٍ و لا أحلامِ ماضٍ إنّهُ حقٌّ, و قد أشقى خيالي. لعنةُ التأديبِ تُبقي كلَّ حالٍ دونَ تغييرٍ, و كم سوءٌ بحالِ. لم يعدْ يقوى على هذا التعدّي و التعالي الملتوي بأسُ الرجالِ واقعٌ مُزرٍ يفوحُ الخوفُ منهُ و احتلالٌ فاقَ حَدَّ الاحتلالِ. كلّما فكرٌ أرادَ الخيرَ هبّتْ غُلظةٌ مِنْ ريحِ عنفٍ و اختلالِ قوّضتْ روحاً لفكرٍ، حاربتْهُ باحتقارٍ أو هجوم أو قتالِ أو بسجنٍ لاتّهامٍ ليس إلاّ باطلًٍ وغدٍ لتضييقِ المجالِ. هذه الأوضاعُ لن تأتي بخيرٍ, إنّها تأتي بأنواعِ الوبالِ. مَنْ يقولُ الحقَّ، أو يسعى إليه بين شعبِ الظلمِ، أو حكّامِ مالِ لن يرى من عطفهم إلاّ انتهاكاً صارخاً للحقِّ في حجمِ الجبالِ ناطقٌ بالحقِّ أنتَ؟ مُتْ بقهرٍ إنّهُ العدلُ الذي عند البغالِ حاكمٌ بالشرِّ يستقوي عليكَ مستبدٌّ ظالمٌ لا.لن يُبالي بالذي أنتَ, و نحنُ اليوم ندعو. إنَّنا عندَ احتكامٍ كالنعالِ ليس مِنْ رأي لنا يحظى بصوتٍ. لي طموحٌ بينما نفسي و حالي في سعيرٍ مُتلفٍ أعصابَ فكري. واقعٌ للظلمِ ممسوخُ الجمالِ. يا إلهَ الكونِ هل أعددتَ بعضاً مِنْ حسابٍ، أم تُراكم بانشغالِ؟ لا تُعيرونَ التجنّي أيَّ بالٍ. أرهقَ الإجحافُ آفاقَ المقالِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|