Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
قُلْ لشعري. شعر: فؤاد زاديكه
قُلْ لشعري قُلْ لشعري، أيُّها القاري لهُ أنتَ لم تقراْ شعوراً مِثلَهُ إنّه يُعلي مقامَ الأحرفِ ليس يستثني بحرفٍ خِلَّهُ كلّما استثمرتَ منهُ المُبتغى ظلّلَ الإبداعُ حُسناً ظِلّهُ. يستفزُّ النفسَ كيما تستقي مِنْ عطاءٍ، شاءَ يعطي كُلَّهُ لا يحارُ الفكرُ في مرمىً لهُ قد أبانَ الوعيُ دوماً، أصلَهُ صادقٌ في النظم حرفي، لا أرى في عراك الكونِ أرخى فعلَهُ لم يكنْ يوماً بحقٍّ جاحداً، أو تراخى العزمُ، أبدى ذُلَّهُ. أيّها الإنسانُ أنت المُرتمي في مسيرِ الكونِ، فافهمْ حالَهُ و التَمِسْ مِنْ فيضٍ نورٍ في الورى ما لخيرٍ يدعو، حَرِّمْ قتلَهُ خالقُ الإنسانِ لم يسمحْ بذا، إنّ بعضاً حاولوا، و استفحلوا في صِراطِ الجهلِ حقداً حارقاً، حلّلوا الإرهابَ، جاءوا ألّهوا. لا أعي فهماً لما يجري فقد كفّروا الإنسانَ، ذمّوا عقلَهُ ليس في دينٍ إلى قتلٍ دعا رحمةٌ، و الحقُّ يأتي شَلَّهُ إنَّهُ المسئولُ عمّا يعتري واقعَ الأحوالِ، فيما حَلَّهُ مِن جهادٍ مجرمٍ، لا ينتهي مِنْ دماءِ الناسِ يروي غِلَّهُ. أحرفي كانت، و تبقى فكرةً في نظامِ الكونِ، تهجو نَذْلَهُ إنّه الإرهابُ في سعيٍ إلى قوّةٍ، عنفٍ ليُبقي جَهلَهُ. كُنْ لشعري أيُّها القاضي متى جئتَ تقييما، و عاينْ كُلَّهُ هل توخّى الحقَّ في عَرْضٍ له، منصفاً، أم قد تجنّى؟ قُلْ لَهُ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|