Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
هكذا تَرقى الشُّعوبُ شعر/ فؤاد زاديكى
هكذا تَرقى الشُّعوبُ شعر/ فؤاد زاديكى لي سؤالٌ مَنْ مُجيبُ ... بالذي رأيٌ مُصيبُ[1]؟ ليسَ مِنْ داعٍ لِلفٍّ ... في طريقٍ قد يَخيبُ إنّنا أعرابُ فكرٍ ... جُلُّ ما فيهِ مُعيبُ نستحي مِنْ قَولِ حقٍّ ... إذْ نُحابي[2], لا نُصيبُ هل رأيتُمْ أيَّ مَسؤولٍ لحكمٍ يَستجيبُ؟ ليس للقانونِ مفعولٌ عليهِ أو وُجوبُ سُلطةٌ فَوقيّةٌ والرّفضُ مَهواهُ الحبيبُ والفسادُ المُهْلِكُ الأوطانَ مشروعٌ مُريبُ فالذي مُسْتَحْكِمٌ بالأمرِ مسعاهُ عجيبُ سًلطةُ القانونِ عانتْ ... ما لِمرماها نَصيبُ في بلاد العدلِ والقانونِ ترتاحُ القلوبُ كلُّ مسؤولٍ ومهما ... مَنْصِبٌ منهُ مَهيبُ[3] ليسَ ينجو مِنْ عِقابٍ ... هكذا تَرقَى الشُّعوبُ. [1] - مُصِيبٌ فِي رَأْيِهِ : أَيْ كَانَ رَأْيُهُ عَلَى صَوَابٍ مَوَاقِفُ مُصِيبَةٌ [2] - نُحابي: نُجامِل دون وجه حقّ [3] - مَهيب الجانب: عظيم القدر, الذي يخشاه الآخرون |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|