السلفيون ينشطون في ألمانيا
بقلم: فؤاد زاديكه
البارحة و اليوم قامت قوات الأمن الألمانية بمداهمة أوكار إرهابيين أصوليين سلفيين في ولايتي هسن و نورد راين فستفالن، حيث قامت بحملة تفتيش في بيوت و أماكن تواجد عشرين شخصا من هذه الجماعات السلفية التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على أمن الدول الأوروبية و شعوبها. تم حظر ثلاث مجموعات سلفية لضلوعها بترهيب الناس و تكفيرهم و بالدعوة للعمل بالشريعة الاسلامية، و قالت الجهات الأمنية الألمانية إن هذه الجماعات تهدد المسلمين المسالمين في ألمانيا بوجوب تخليهم عن سلمية أفكارهم و الانخراط في المنظمات الجهادية السلفية. عندكم في سورية جبهة الخزي و العار الإرهابية المسماة بجبهة النصرة و في الصومال الشباب المسلم و في مالي جماعات دين محمد و في و في و في و هنا عندنا في ألمانيا لم يبخلوا أيضا علينا فجندوا سيوف محمد لتقطع رقاب الأوروبيين الذين يمنون على هؤلاء الرعاع الجياع بلقمة العيش و إذ بهم يخونون اليد التي أنقذتهم من موت ينتظرهم في بلادهم الاسلامية التي هربوا منها لاجئين في الغرب. طبعا من حقهم تطبيق الشريعة لأن إله الإسلام و المسلمين يأمر بهذا. و هم إنما يقومون بتنفيذ أوامر الله المعطاة لهم عن طريقشيوخهم "الأفاضل" هل نصفق لهم؟ هل نسكت عن جرائمهم؟ لقد وصلوا إلى عقر دارنا حيث نعيش آمنين سالمين. هل سيأتي الآن منافق متحذلق متأسلم ليرد علي بكليشيهات دينية و بمبررات إلهية سماوية ليحلل قتلي و قتل الآخرين؟ و هل متى نطقت بكلمة الحق أكون متعصبا؟ هم يطبقون شريعة الارهاب و القتل و الجريمة و التمييز بين البشر على أساس ديني كل هذا و هم ليسوا بعنصريين بل هم جند الله و سيوف الاسلام القاطعة. إلى متى ستستغبون الناس و تخدعوا أنفسكم بهذه الأفكار الشيطانية؟ قولوا عني ماشئتم فأنا ضد إرادة القتل و ضد الترهيب الفكري وضد التمييز الديني العنصري الذي تمارسونه. قولوا عني ما شئتم فأنتم كاذبون فيما جئتم بالدليل و البرهان و أنا صادق. صدق قول الحق و زهق الباطل إن الباطل كان فجورا.