Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > خاص بمقالات و خواطر و قصص فؤاد زاديكه

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-01-2015, 11:54 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,996
افتراضي ماذا يعني أن تكون مسلماً؟ بقلم: فؤاد زاديكه

ماذا يعني أن تكون مسلماً؟

بقلم: فؤاد زاديكه

إنّ الإسلامَ دين جاء به محمد ابن آمنة، و هو أقرب إلى الحياة الأرضية منه إلى الحياة السماوية، و ما يدعو إلى تقوية الجوانب الروحية و الإنسانية لدى البشر، فهو يقوم على أسس عنفية تعتمد نهج السيطرة و إخضاع الآخر، لأنه يهدف أولا و أخيراً إلى قيام السلطة السياسية من خلال الدولة الاسلامية الواحدة و التي يتم إنشاؤها على أساس استخدام العنف و القوة بالغزو و الاستعمار و أساليب فرض إرادة الحكم بقوة السلاح، و هو ما يفعله داعش المحمدي في هذه الأيام، و إلى جمع المال عن طريق الغزوات و السبي و الاستيلاء على أموال و ممتلكات الناس بتهجيرهم من أراضيهم و بيوتهم، و كذلك بممارسة الجنس على أوسع نطاق ممكن بما في ذلك السماح ببمارسة اللواط و تشجيعه من خلال ما يوحى إلى المسلم من الغلمان المخلدون في فردوس محمد نبي الإسلام، و بنكاح ما أمكن من النساء بلا حدود و بلا عدد محدود (إنكحوا ما طاب لكم) من الزوجات و ملكات اليمين و الخادمات و الشغالات و العاملات و المؤمنات اللائي ترغبن في أن تهبن أجسادهن للراغبين بالنكاح بلا حرج و غيره الخ.....

من المستغرب جداً، أن المسلم لا يعرف ما هو الإسلام، و لا ما معنى كلمة مسلم، و حين يفسر شيوخ المسلمين و أئمتهم كلمة المسلم على أنها تعني: أن يسلم الناس من لسان و يد المسلم، و هنا ما يدعو لاستغراب أكثر إذ كيف يكون المعنى لكلمة المسلم هو هذا في الوقت الذي لا يسلم من هم من غير المسلمين، من لسان المسلم الذي اعتاد على أسلوب الشتم و السب و اللعن، و كذلك لا يسلم من يده فهو من يمارس العنف و الترهيب و الارهاب و التكفير ضد كل من هو غير مسلم! و أما متى كان معنى كلمة مسلم هو من أسلم قلبه و عقله لله، فإن هذا أيضا لا ينطبق على المسلم، لأن المسلم المؤمن بتعاليم القرآن و الذي يعمل بها، يكون قد أسلم عقله و قلبه و ضميره و مصيره للشيطان. فصار طوع أمره و منفذ
اً لتعاليمه التي تقول:
أنّها لا تعرف السلام و لا تعرف المحبة و لا تعرف الرحمة، كما أنها لا تعترف بحقوق الإنسان و لا بالعدالة الاجتماعية، و هي ضد حقوق المرأة و هي تغتصب الطفولة و تدمر الحياة و تشوّه كلّ مظاهر الجمال في الحياة و بين البشر، حيث يسود الرعب و العنف و الارهاب الذي هو وليد الجهاد، و من ثم ينعدم الأمن و الاستقرار و تعمّ الفوضى و يختلط الحابل بالنابل تحت ظلّ سيطرة همجية الاسلام و عنفه.
إنّ الاسلام لا يعترف بالآخر، و لهذا فإنه يسعى إلى فكرة الاقصاء و حرمان الآخر من أبسط حقوق العيش و الحياة و التعبير عن الذات. كما أنه لا يعترف بالعلم و نتائج العلم و يحاربها على أساس أنها تأتي من الغرب الكافر، في الوقت الذي يعيش به جميع مسلمي العالم من خيرات العلم و ينعمون بنتائجه، هم يريدون الابقاء على جهلهم و تخلفهم بدافع عنصري أحمق لا مبرر له، و في الوقت الذي يكفر المسلمون أمريكا و العالم الغربي، فإنهم يتهافتون كالمرتزقة و المتسولين للعيش في هذه المجتمعات الراقية و المتقدمة هربا من جحيم ما يعيشونه في بلاد الاسلام من مذلة و قهر و حرمان و فقر و تخلف و كبت و جوع و انعدام أمن و سلام، لينعموا بالراحة و الهدوء و الاستقرار و الأمان بل بالكثير من الانسانية، كل هذا و المسلمون يتنكرون للحق و يعضون اليد التي تنتشلهم من وحول مجتمعاتهم الاسلامية المتخلفة و المريضة، فيمارسون كراهيتهم و عنفهم في هذه المجتمعات و يحاولون نقل أمراض واقعهم إلى المجتمعات الغربية، إنّ كلّ مسلم في أي مجتمع أوروبي غربي و أمريكي هو عبارة عن قنبلة موقوتة يمكن لها أن تنفجر في أي زمان و أي مكان.

إنّ ما يقوم به المسلمون من أعمال إجرامية مشينة و ما يحملونه في أدمغتهم من أفكار مريضة عبثية غير مجدية و غير قابلة للحياة، سوف تنعكس عليهم أينما كانوا، و ما يمارسونه من عنف و سلوكيات همجية تحاول الوقوف في وجه التقدم، و تسعى إلى جرّ المجتمعات إلى الخلف، حيث كان يسود التخلف و الجهل و الفوضى و الدسائس و المؤامرات و الخيانات و الغدر سوف تمنى بالفشل، و هي تُظهر الوجه الحقيقي للإسلام فبوكو حرام و داعش و القاعدة و شباب الصومال و حماس غزة و كل الإخوان المسلمين في العالم و جماعة أبو سياف و الخ... كلها تمثّل حقيقة الفكر الاسلامي المحمدي و تتطابق مع أفكار ابن تيمية الارهابي الثاني في الاسلام و محمد ابن عبد الوهاب الارهابي الثالث في الاسلام، كلها حلقات مترابطة مع بعضها البعض لا يمكن فصلها، و جميع محاولات الشجب و الادانة من مسلمي العالم لهذه الاعمال، و زعمهم بالقول أنها ليست من الاسلام، لن تغيّر من حقيقة ما يجري و ما هو حاصل، فهذا هو الاسلام الذي جاء به محمد و قد فعل نبي الاسلام ما فاق أعمال داعش الهمجية بمئات المرات و يشهد على ذلك يهود شبه الجزيرة العربية و نصاراها و من كانوا من غير المسلمين، حيث أبادهم محمد و أتباعه و هجّروهم من بيوتهم و أراضيهم، لن ينفع الوصف التجميلي للاسلام و لا التنميق الزخرفي البديع باختيار روائع الألفاظ، فكل هذه محالات يائسة للتغطية على حقيقة الاسلام و قباحة وجهه، و بالمختصر فإنه و لكي تكون مسلما مؤمناً بدينك و مطبّقاً لتعاليم قرآن محمد عليك أن تكون قاتلا مجرماً، و جهاديّاً إرهابيّا، و أن لا يسلم أي أحد من أذاك و من شرّك، كما عليك أن تكون مجيدا في ممارسة النكاح على اختلاف أنواعه بلا قيد أو شرط و أنت لن تكون مسلماً متى خالفتَ أحد هذه السلوكيات أو لم تقم بها، أن تكون مسلماً، يعني أن تصبح مجرماً، و المسلم المسالم و المتسامح و المحب و الصادق و الآمن هو ذلك الذي لا يمارس تعاليم الاسلام تطبيقاً و لا يؤمن بها عملاً.

سوف تتذكرون أنّني قلتُ بيومٍ من الأيام، أنّه سيأتي ذلك الوقت الذي سيتنكر المسلمون من دينهم ليقولوا إننا لسنا بمسلمين، و كما نلاحظ اليوم فإنّ كلّ مسلم يلتقي عربيّاً في بلاد الغرب، يبادره مباشرة بسؤال: هل أنت مسلم؟ سيأتي ذلك اليوم الذي سيرد عليك هذا المسلم السائل بالقول: إنه ليس شخصا مسلما، إنّ عنف المسلمين و إرهابهم و كراهيتهم للآخرين، ستقودهم إلى هذه النتيجة المنطقيّة و الحتميّة و المرّة، و إنّ غداً لناظره قريب.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 26-01-2015 الساعة 11:57 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke