مساء البارحة قمت بمشاركتي هذه على فقرة العودة إلى الزمن الجميل و كان موضوع الحلقة عن الشاعر السوري نزار قباني حياته أشعاره الخ... في منتدى بحر الكلمات للشعر و الأدب فكانت هذه المشاركة:
الشاعر نزار قباني دخل تاريخ الشعر من بابه الواسع و العريض و قد أثبت وجوده و ثبّت مكانته كأحد أعمدة الشعر في عصرنا الحاضر. فهو شاعر المرأة بامتياز كما له صولات و جولات في مجال الشعر الوطني و لصراحته و جرأته تمّ منع بعض قصائده فنحن العرب معروفون بالنّفاق لا نحبّ الناطقين باسم الحرية والسّاعين لها بل نرفضهم كما هو الحال في عصور كثيرة من تاريخنا كعرب لعدم قبولنا بالرأي الآخر و كم هو محزنٌ أن يموت شعراء مثل محمد مهدي الجواهري و نزار قباني خارج اوطانهم. هذا هو تقدير الشّعراء في أوطانهم فإمّا أن يكونوا بوقًا للأنظمة العربيّة المستبدّة الحاكمة أو سيتمّ نفيهم عن أوطانهم. نزار قباني علامة مميّزة في الشّعر الحديث و كذلك العمودي فله قصائد عموديّة في قمّة الروعة لروحه كل الرحمة فعلًا لا كرامة لنبيّ في وطنه لقد صدق من قال هذا القول.
الشاعر السوري فؤاد زاديكى