أربعة أسئلة في أحد المنتديات الأدبية شاركت بالإجابة عنها:
السؤال الأوّل عن الأخ فكان جوابي: جواب السؤال الاول. كلمة أخ تعني بالنسبة إليّ الكثير الكثير و لأهمية الأخ في الحياة قيل أيضًا الكثير ومنها عندما يضربك أحد ما على ظهرك تصرخ قائلا أخ أي لو كان عندك أخ لدافع عنك و حماك كما يقول المثل ربّ أخ لك لم تلده أمك مما يدلّ على أهمية الأخ بالحياة.
و السؤال الثاني كان عن الحبّ فكان جوابي: جواب السؤال الثاني. أمّا الحبّ فهو شعور راق و صادق و جميل يجمع بين قلبين تفاهما معًا و قرّرا المضي في طريق السعادة بشكل مشترك تعاوني على الرغم من أنّ درب الحب عسير كما نعلم و يعلم الجميع لكن بالنّهاية يتحقّق الحلم الجميل و الأمل المرتقب بالوصول إلى الخاتمة السعيدة.
والسؤال الثالث كان عن الوطن فأجبتُ: أمّا الجواب الثالث. فلا أحبّ المجاملة فيه و الكلام المنطقي بالمفهوم الواجب هو أن يكون الوطن انتماءً و شعورًا بالأمان لكن عندما يكون الوطن للجميع لا لفئة من الناس دون أخرى لقد تمّ مسخ مفهوم الوطن فالوطن الذي لا يحترم المواطن لا يستحق من المواطن أيّ احترام له الوطن هو الحرية و الكرامة و الشعور بالانتماء لا كلامًا بل عملًا و واقعًا و ممارسة فالوطن ليس حجارة وبيوتًا الخ بقدر ما هو مفهوم إنسانيّ
والسؤال الرّابع كان خليطًا من عدّة مفاهيم منها الاغتراب فكان جوابي: أمّا الجواب الرابع. و على الرغم من عدم وضوح السؤال فهو سؤال لأكثر من جانب حياتي واحد إلا أنّه يمكن القول أنّ الاغتراب لا يأتي بشكل كيفيّ بل هو مفروض بشكل أو بآخر على المغتربين. أمّا فيما يخصّ العلاقة بين المعلم و الطالب و الآباء و أبنائهم فإنّ لكل جيل مستلزمات عصره و أجندته الخاصّة به إلّا أنّ الحياة تبقى مدرسة كبيرة يتعلّم منها الإنسان الكثير الكثير حتى يمكن القول أنّه يتعلّم فيها أكثر من أيّ مدرسة عاديّة.