Arabic keyboard |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نشر صديقي الجميل الشاعر المتألق على الدوام صبري مسعود هذا الشعر يشرح فيه حال الغياب ع
نشر صديقي الجميل الشاعر المتألق على الدوام صبري مسعود هذا الشعر يشرح فيه حال الغياب عن الوطن و مغادرته و لكون المعاناة مشتركة فيما بين الجميع فأحببت أن أناجيه في ردّ على شعره و هذه قصيدة الصديق الشاعر صبري يقول فيها مخاطبًا ولده: نحنُ الذّينَ أتينا الغرب يا ولدي في رحلةِ البحثِ عنْ مالٍ وعنْ مَدَدِ كلاجءين وكي يُرضى لجوءهمُ صارَ الكثيرُ يُكيل الشتمَ للبلدِ فَبعضهمْ سلطةٌ كانت تطارده لَكنَّ أغلبهمْ ليس بِمُضطّهدِ جءنا فرادى ثمَّ هاجتِ البشرُ واشتعلتْ بالأنامِ جذوة الحسدِ برٌّ وَبحرٌ وجوٌّ هاجر القوم باعوا البيوتَ وباعوا ورثة الرُقَدِ ١ قدْ صرتَ يا وطني حلماً يُؤرّقني أحسُّ دونكَ إنّي فاقدٌ سندي أبغي لُقاكَ فأنتَ في مُخيّلتي مسترجعاً ما مضى بالصبرِ بالجَلَدِ قدْ كنتُ أحسبُ إنّي راجعٌ يوماً لكنْ قراري وَأمري لم يعدْ بيدي ها نحنُ كالغرباءِ دونما وطنٍ وإنْ بقينا بهذا الغرب للأبدِ فيزبادن ٣-٧-٢٠١٧ القصيدة على البحر البسيط ١-الرُقَدِ بمعنى الأموات الأنام الناس و هذا ردي على قصيدة الصديق الجميل صبري مشكورا و هي تعبّر عن رأيي الشخصي مع احترامي لجميع الآراء التي لا تتفّق مع رأيي و هذا ليس بالضرورة أبدًا فكلّ إنسان حرٌّ في طرح فكره و التعبير عنه: فاضَ الحنينُ بنارٍ أشعلتْ كبدي بالشوقِ تقطعُ أنفاسي فيا وَلَدي أنتَ المُحِقُّ سؤالًا شئتَ تدفعُهُ نحوي ليهزأَ مِن روحي و من جسدي عشنا المرارةَ في أوطانِنا و لذا شئنا الهروبَ عسى نرتاحُ للأبدِ ليلٌ تطاولَ و الأوغادُ في كَلَبٍ و الحقُّ يُسحقُ و الإحساسُ في عُقَدِ هذي الحقيقةُ إنّي جئتُ أعرضُها فالحرفُ ينطقُ منْ غيظٍ و مِنْ كَمَدِ عشنا التهمّشَ في أوطانِنا و لنا في كلِّ فُسحةِ دارٍ بعضُ مُتّقِدِ جئنا نغادرُ و الأشواقُ تلذعُنا و البعدُ يقطعُ ماضينا كَقَطعِ يَدِ بعنا العواطفَ إذْ كانتْ كرامتُنا بالجرحِ تنزفُ رغمَ العزمِ و الجلَدِ ما جئنا نشتمُ أوطانًا و لا بلدًا قلنا الحقائقَ عَمّا كان في البلدِ كلٌّ يُعَبِّرُ عن وضعٍ بحالتِهِ وضعٌ تأزّمَ و الحكّامُ في قَوَدِ فالخوفُ كبّلَ ما فينا لذا انحسرتْ عنّا الشجاعةُ إذْ باتتْ بِلا عُمُدِ لا ظلمَ نشعرُ في دارٍ نقيمُ بها في غربةِ العمرِ إذْ عدلٌ على سَنَدِ وطني أحبُّه من قلبي و جارحتي لكنّ قلبيَ كالعينينِ في رَمَدِ مِمّا أصابني منْ بلوى و منْ وجعٍ قد لا يروقُ لكمْ حرفي بما يَرِدِ إنّي أُعبِّرِ عن رأيي و مشكلتي أحيا بغُربةِ مَنفيٍّ عنِ البلدِ رأيي لنفسي و لا أبغي تُوافِقُهُ يا مَنْ ستنقدُ ما جئتُ كمجتَهِدِ كلّي احترامٌ لرأيٍ أنتَ تطرحُهُ فالفكرُ يلزمُ أن يبقى على حَمَدِ يسعى التواصلَ لا ينحو لمنقطعٍ لن ينفعَ الفكرَ في بعضٍ مِنَ العَنَدِ صوتُ الحقيقةِ صوتٌ صارخٌ أبَدًا يسعى الكرامةَ لا يرضى بمُضطَهِدِ. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|