Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الادبي > نبض الشعر > مثبت خاص بفؤاد زاديكه > مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الرابع

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-01-2009, 11:26 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,587
افتراضي بحرُ الضغينةِ في غزّة. شعر: فؤاد زاديكه

بحرُ الضغينةِ في غزّة




صمتٌ سيصرخُ في الأجيالِ يلعنُها


جرحٌ سينزفُ أهوالاً و يُعلِنُها



مَنْ ذا تسبّبَ في هذا؟ ألم يكنِ


يدري النتيجةَ حيثُ الموتُ مَكمنُها؟



صمتٌ, صُراخٌ على الدنيا بما ملكتْ


مِنْ كلِّ وغدٍ تجنّى اليومَ يسكنُها.



في الحقدِ علّةُ أورامٍ مُدبّبةٌ


لن يبلغَ الحقدُ آمالاً و يضمَنُها!



في غصّةِ الموتِ أحلامٌ محطّمةٌ


إنّ السياسةَ لو تدرونَ مَسكنُها.



لا تزرعِ الموتَ في حقلٍ و تقصدُهُ


في وطئكَ الحقلِ آلامٌ ستعجنُها



يا مَنْ تسبّبَ في هذا أصارحُكَ


أنتَ المنافقُ للأفكارِ تطعنُها



إنّ المعالمَ مِنْ خُبثٍ لها وترٌ


تأتي الغرائزَ في عزفٍ فتحقنُها.



لا تخدعِ الناسَ ألفاظاً منمّقةً


فالفعلُ يُظهرُ أهوالاً تُدندِنُها



إنّ المرارةَ في ما يطعنُ الأملَ


يزدادُ شوقاً إلى الأحقادِ يحضنُها



و الكلُّ يدري خفايا أطلقتْ سبباً


للموتِ يَرسمُ لوحاتٍ يُدوّنُها



لا خوفَ جرمٍ فعقلُ الشّرِّ مُنفتِحٌ


في كلّ دربٍ, و صرحُ الحزنِ مَدفنُها



لا تخدعوا الناسَ بالتصويرِ في كَذِبٍ


إنّ الضغينةَ ندري ماذا مَعدنُها



قد صِيغَ نهجٌ لتمريرِ الأذى و بذا


قتلُ الخلائقِ لا تأتي توطّنُها.



بحرُ الضغينةِ يا هذا يقودُ إلى


رجمِ القداسةِ, فاعلمْ كيفَ تأمنُها.



بحرُ الضغينةِ في (غزّةْ) له سببٌ


جَبَّ الأخوّةَ قتلاً عاشَ يدفنُها



إنّ الأيادي التي تأتي تَلاعُبَها


تبقى تُسبّبُ ويلاتٍ و تشحنُها.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-01-2009, 12:56 PM
Fahmi Wiedmann Fahmi Wiedmann غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 144
افتراضي

سلمت يداك يا أخي فأنت وضعت بهذا الوصف النقاط على الحروف. فتصرفات هذه العصابات المتطرفة تبقى نقطة عار على وجوههم مكتوبة بلون أحمر قان من دماء اولئك الأطفال.


هل تعرف ما الفارق بين بين نصر الله أو مشعل وشهدائم؟




الفارق الوحيد بتقديري هو كالتالي:










شهداؤهم يتلذذون العيش مع ال 40 حورية الموعودة لهم في الجنة بعد شهادتهم ( طبعا لكل شهيد) بينما يعيش نصر الله و مشعل بجوار ال 400 حورية في أفخم الفنادق ولكن قبل الشهادة!!! أليس هذا فرق كبير؟
تصور بأننا نعيش في العام 2009 الميلادية!!!
__________________
السرُّ في مأساتنا ...صراخنا أضخم من أصواتنا
وسيفنا أطول من قاماتنا
"القليل مع مخافة الرب خير من كنزٍ عظيم مع همّ "
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-01-2009, 02:16 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 45,587
افتراضي

اقتباس:
شهداؤهم يتلذذون العيش مع ال 40 حورية الموعودة لهم في الجنة بعد شهادتهم ( طبعا لكل شهيد) بينما يعيش نصر الله و مشعل بجوار ال 400 حورية في أفخم الفنادق ولكن قبل الشهادة!!! أليس هذا فرق كبير؟
تصور بأننا نعيش في العام 2009 الميلادية!!!
أشكرك على هذا التوضيح المفيد و الشرح المنطقي لما يجري الآن في غزة. إن الأقنعة قد كُشفت عن الوجوه, وجوه أولئك الذين يتلاعبون بمصير الأبرياء و يعزفون على أوتار الغرائز و العواطف الجياشة و أنت تعرف بأن أمة (عَرَبو) هي هذه الأمة التي تفتح جميع السبل أمام كل الجهل و الغباء و التخلف و الهمجية و الإرهاب و تقفل باب العقل. إن هذه الثلة التي تتلاعب بهذا الشكل بمصير الأطفال و الأمهات و الشيوخ و الأبرياء من سكان غزة تقوم بتنفيذ أجندة خارجية ليست لمصلحة الشعب الفلسطيني و هي قامت برفض المبادرة التي أقرها مجلس الأمن لكي يُقتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني و لكي يسفك دم جديد فعلى ما يبدو 800 ضحية لا يكفي و أكثر من 3 آلاف جريح لا يكفي ففي مخططات حماس الإرهابية أن تتسبب في نحر مئات أخرى من الشعب الفلسطيني المسكين الذي صار رهينة هذه العصابة التي تأتمر بأوامر إيرانية واضحة. إن الحقد الديني و العنصري الذي يغمر قلوب هذه العصابة لن يكون مصيره إلا الهلاك الذي ستقود نفسها إليه. صار واضحا و معلوما أن ما كانت حماس و الإخوان المسلمون في مصر و الأردن و إيران يسعون إليه قد ذهب أدراج الرياح و كانت مفاجأة قاسية و غير متوقعة لهذه العصابة الإجرامية التي وضعت الشعب الفلسطيني في غزة في سجن حقودها. من يسعى إلى إبادة أي شعب من الشعوب و تحت أية دواع أو مسميات فهو عنصر إجرامي و إرهابي حاقد و هو نازي هذا العصر. كفى تلاعبا بمصير العالم أيها الخبثاء. لقد تلقّى حزب الله الإرهابي درسا قاسيا من حربه السابقة التي دمر من خلالها لبنان لذا فهو أجبن من أن يصدر عنه أكثر من تصريح أو تهيييج أو إثارة. لقد أسرع في إعلان عدم مسئوليته عن إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان البارحة. و ما سيحل بالوضع في غزة سيكون على غرار ما تم في جنوب لبنان فكما تمّ لجم حزب الله و همجيته سيتم لجم حماس و جنونها الديني و العنصري الحاقد. سوف يتم تدمير جميع أنفاق الدمار التي في رفح و سيتم كسر شوكة حماس الإرهابية و سيتم مراقبة الممرات كي لا تصير تسويقا لآلة الدمار عبر تهريب الأسلحة إلى غزة و إني أقول أن إرهاب حماس تجلّى في فتكها بعناصر فتح و طريق القتل الشنيعة التي مارستها بأخلاقية فاقت كل حد و تصوّر و هي اليوم تبكي على ما تسميه جرائم إسرائيل لقد فعلت بعناصر فتح أبشع مما فعلته إسرائيل بحماس. إن حماس فقأت أعين أعضاء من فتح و رمت بعضهم من طوابق عليا و سحلت بعضهم في الشوارع بالسيارات و نكلّت حتى بجثث القتلى من فتح. كل ما تقوله اليوم حماس هو كذب و نفاق و ضحك على العقول الغبية التي تصدق جميع هذه الترهات التي تصرح بها و سأقول أخيرا إن إسرائيل أكثر إنسانية من العرب فلو كان العرب يملكون ما تملكه إسرائيل من أسلحة نووية مدمرة لما توانوا لحظة في استخدامها في إبادة إسرائيل كما أباد نبيهم محمد يهود يثرب و مكة و قضى على أطفالهم و ذراريهم. على العقل أن يفكر مليا بحقيقة ما يجري فإن كل الدمار الذي سببته الآلة العسكرية الإسرائيلية كانت حماس هي المشجع له و المسبب بتلك الصواريخ العبثية التي لم و لن تفيدهم في شيء فهي أيضا تقتل الأبرياء من اليهود و العرب في إسرائيل. و لا تزال برفضها جميع الحلول منذ تسلمت السلطة في غزة و أسرت شعبها تحت الضغط و العنف و تعدّت على مسيحيي غزة و كنائسها و دمرتها لأسباب الحقد الديني. كل ما تقوله حماس و ما تردده ليس إلا أكاذيب تحاول تضليل الناس و هي حيلة لم تنطلِ إلا على من لا يفهم واقع ما يجري أو الذين يسيرون ضمن هذا المخطط الذي ستكون له نتائج وخيمة على الشعب الفلسطيني في غزة و غيرها. ما ذنب اليهود و هم مواطنون في اليمن ليتم تهديدهم بالقتل من قبل جماعات إرهابية على شاكلة حماس هذه الأيام و قد تم قتل اثنين منهم؟ ما علاقتهم بما يجري في غزة؟ إن الكيل بأكثر من مكيال هو اسلوب العرب و المسلمين الغبي. بكل أسف يا أخي فهمي عندما يقول أحد ما الحق فإنه يتّهم بالخيانة و العمالة لإسرائيل و أمريكا و هذا ما عودّتنا عليه طلائع الإسلامويين و القومجيين العرب الحمقى و الأغبياء.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke