Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
المِسمار والشّاكوش شعر/ فؤاد زاديكى
المِسمار والشّاكوش شعر/ فؤاد زاديكى شَكا المِسمارُ للشاكوشِ حالَا ... لأنّ الطَرْقَ لم يترُكْ مَجالَا لكي يختارَ سَيرًا في طريقٍ ... لهذا الأمرُ لم يبلُغْ مَنالَا يُعاني رأسُهُ طَرْقًا شديدًا ... لِذا أحنى مِنَ الرأسِ القَذالَا* فكمْ مِنْ مرّةٍ صارَ انحناءٌ ... مِنَ المِسمارِ لم يَصْمُدْ قِتالَا أعانَ اللهُ مِسمارًا تأذّى ... بِفِعِلِ الطَّرْقِ ما شاءَ النِّزالَا عِراكٌ دائمٌ ليسَ انتهاءٌ ... بِما في جَهْدِهِ أعَيا رِجالَا أرَدْنا الوصفَ لم نَبلُغْ كمالًا ... ولا أنْجَزْنَا قَولًا أو مقالَا أرى الشّاكوشَ لم يَشْعُرْ بِحُزنٍ ... على المسمارِ أو شاءَ انتقالَا صُداعٌ قد أصابَ الرأسَ فِعلًا ... فكانَ الرأسُ مَشدودًا عِقالَا يَظلُّ الضَّغطُ في أقصى حدودٍ ... إلى أنْ يَهْلَكَ المِسمارُ حالَا عناقٌ أم صِراعٌ ؟ لستُ أدري ... وما أدريهِ أنّ السوءَ طالَا فلا يبدو بأنّ الوضعَ سَهْلٌ ... وإنْ جاءَا معَ الطَّرْقِ الوِصالَا فلا الشّاكوشُ خَفَّ الضّربُ مِنهُ ... ولا المِسمارُ مُسْتَهْوٍ دَلالَا. * – القَذَالُ: جِماعُ مؤخَّر الرَّأْس من الإِنسان والفَرَس. والمقصود بهِ هنا مؤخر رأس المسمار.
|
#2
|
||||
|
||||
|
#3
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|