Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
أيّها المغرور. شعر: فؤاد زاديكه
أيّها المغرور أيّها المغرورُ بالجيشِ العظيمِ و السلاحِ القاتلِ الوغدِ اللئيمِ قد جعلتَ القتلَ مشروعاً حلالاً, و ارتكبتَ الجرمَ في علمِ العليمِ. أيها المخلوقُ مِنْ داءٍ خبيثٍ مِنْ أبي الإجرامِ, شيطانٍ رجيمِ إنّها الجيناتُ تَوريثاً و حُكماً. ليسَ مِنْ شكٍّ بذا عندَ الفَهيمِ. أيّها المشدودُ من قلبٍ و عقلٍ, منْ شعورٍ مَيّتٍ, فكرٍ سقيمِ كي تظلَّ الآمرَ الناهي لشعبٍ عاشَ محروماً مِنَ العيشِ الكريمِ إنّكَ المنبوذُ كالطاعونِ فاعلمْ سوفَ لن تبقى, ستمضي للجحيمِ. حكمةُ اللهِ, التي تقضي بعدلٍ إنّها المَسعى إلى الحلِّ السّليمِ لم يَعُدْ للشعبِ صبرٌ بعد هذا القتلِ و التدميرِ و الحقدِ العظيمِ هذهِ الآلافُ من أبناءِ شعبي يلتقي استشهادَها حضنُ النعيمِ جدّدتْ عزماً و إصراراً لديهِ, و استفزّتنا لإشعارٍ حكيمِ إمّا أنْ نَفنى جميعاً, أو نعيشَ العمرَ أحراراً مِنَ القيدِ الأليمِ. أنتَ يا (بشّارُ) قد أفرزتَ هذا مِنْ عُصاراتِ الأذى, في نَشرِ ضَيمِ إنّكَ المسؤولُ عنْ هذا جميعاً أيّها المحتالُ, ذو الوجهِ الذميمِ. ليسَ بالتقتيلِ و التدميرِ تبقى حاكماً للشعبِ غصباً, في مُقيمِ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|